المحتوى الرئيسى

مجلس العلاقات العربية يحذر من خطورة السياسة الأميركية على السلام العالمي

01/17 13:24

ابو الغيط يدين موافقة اسرائيل على بناء مستوطنات في القدس

احتجاجات ومواجهات رفضًا لقرار ترمب حول القدس

العاهل الاردني يعتبر القدس "مفتاح" تحقيق السلام والاستقرار

ترمب غرد كاشفًا تصريحات أسلافه عن القدس

جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث قرار ترمب حول القدس

نبوءة أجبرت ترمب على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

نتانياهو: الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل "يجعل السلام ممكنا"

نقل السفارة الأميركية إلى القدس يحتاج عامين على الأقل

هل اعترف بوتين قبل ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل؟ (1-2)

وجوب تحديد وضع القدس ضمن تسوية شاملة

وزراء الخارجية العرب يجتمعون مجددًا لبحث قضية القدس

الرباط: ردًا على قرار الإدارة الأميركية بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، و نقل سفارتها إليها، حذر مجلس العلاقات العربية والدولية من خطورة وفداحة عواقب السياسة الأميركية الحالية، لكونها تدمر مبادئ وأسس القانون الدولي من خلال مد صلاحية التشريعات المحلية خارج النطاق الوطني، وأفضليتها وأولويتها على التشريع الدولي الملزم، طبقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والمنظمات والهيئات ذات الصلة، مما ينذر بتبعات وعواقب وفوضى عارمة في العلاقات الدولية بشكل لا يمكن التنبؤ بنتائجه.

و أدان المجلس في بيان تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه القرار الأميركي الذي يتناقض وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، مما يعرض الأمن والسلام في المنطقة والعالم لأشد الأخطار، خاصة أنه يشكل مخالفة صريحة لأسس وقواعد النظام الدولي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، وقواعد القانون الدولي الذي يشكل ميثاق منظمة الأمم المتحدة دستورا ملزما له، و حدد في شكل العلاقات الدولية مذاك، مما يشكك في شرعيتها ويضعف من قدرة المنظمة على القيام بمسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار في العالم.

وأوضح المجلس الذي يوجد مقره في دولة الكويت أن الاعتراف الأميركي غير المشروع بالقدس كعاصمة لإسرائيل لن يلغي صفة الاحتلال عنها، فهو يتجاوز الحقوق الوطنية والمشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه و وطنه بما في ذلك عاصمته القدس.

وحذر المصدر ذاته مما اعتبره الانتقائية والازدواجية في المعايير التي تمارسها الإدارة الأميركية مع القضية الفلسطينية، باعتبارها من أهم أسباب عجز المجتمع الدولي و منظمته الأممية عن القيام بدورها في تحقيق الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن كونه يوفر وقودا للعنف والتطرف والإرهاب في المنطقة لتعميقها مشاعر الظلم والإحباط، بسبب غياب العدالة والإنصاف في التعاطي مع القضية العادلة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية، والتي تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية خاصة تجاهها، باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن المعني بالحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الدولي.

وأكد مجلس العلاقات العربية والدولية على إلزامية القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض الموقف الأميركي بشأن القدس بأغلبية ساحقة، بعد أن اضطرت الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض بسبب تصويت جميع أعضاء مجلس الأمن الآخرين لصالحه، مما يعبر بوضوح عن الإرادة الدولية الجامعة بالالتزام الكامل بالشرعية الدولية، ممثلة بقرارات الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية وفقا لحل الدولتين، وعلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو لسنة 1967 كأساس وشرط مسبق لتسوية شاملة، كما عبرت عنها مبادرة السلام التي تبنتها القمة العربية الرابعة عشر في بيروت سنة 2002.

Comments

عاجل