المحتوى الرئيسى

مدير مركز أبحاث طب عين شمس : الكشف المبكر والتوعية يقللان من الإصابة بالأورام السرطانية.... العلاج المناعي أقل ضررا وأسرع فى الشفاء.. و115 ألف مصري سنويا يقعون تحت فريسة 'المرض الفتاك'.. فيديو

01/17 13:00

هشام الغزالى:  هذه العوامل تؤدي إلى الإصابة بالأورام السرطانية العلاج المناعي يساهم في ارتفاع نسبة الشفاء للأورام السرطانية التوعية والكشف المبكر يخفضان عدد اصابات الأورام 

قال الدكتور "هشام الغزالي" أستاذ علاج الأورام ومدير مركز الأبحاث كلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس المؤتمر العاشر لأورام الثدي والعلاج المناعية للأورام،ان عدد الحالات المصابة بالسرطان كل سنة 115 ألف حالة، و هذه الإحصائيات مقاربة كثيرا لأعداد الأورام على مستوى العالم، ولذلك هي نسبة معقولة وليست بالكبيرة، ولكن مصر لديها نسبة كبيرة من المصابين في أورام الكبد، وذلك نظرا لزيادة نسبة نسبة الإصابة بأمراض الكبد وفيروس سي.

وأشار "الغزالى" إلى أنه مع انحسار فيرس سي سوف تكون معدلات الأورام أقل في المستقبل القريب، ومصر الأقل في أورام الثدي، حيث اننا مختلفين في بعض التفاصيل، وذلك لأن التوعية والكشف المبكر تؤثر بشكل كبير على تقليل عدد الأورام ونسب الشفاء، وقد اكتشفت البحوث العلمية أن الإصابة بالأورام ترجع إلى بعض الأسباب الخارجية والداخلية ، وتشمل: الأسباب الداخلية مثل التدخين والسمنة والإصابة بالفيروسات، مثل: الفيروسات الكبدية، والفيروس الحليمي الذي يصيب سرطان عنق الرحم.

وذكر "الغزالى" أن الأسباب الخارجية تضم: الوراثة. والبلاك جين عند الإصابة بأورام الثدى.

وأضاف "الغزالى" أن الكشف المبكر والتوعية يساهمان بشكل كبير في الحد والتقليل من نسب الإصابة بالأورام السرطانية، وقد وجد بعض البحوث أن الأورام السرطانية الثلاثية، وهي الِاشرس على الإطلاق بأن التوعية كانت عامل فعال للغاية في الحد من حدوث الوفاه عند الإصابة به، وذلك بنسبة تصل إلى 50%.

وأوضح "الغزالي" انه خلال فاعليات مؤتمر علاج الاورام السرطانية الحادي عشر سيكون هناك خطوط استرشادية للوقاية من أورام الثدي على مستوى الشرق الأوسط بالكامل، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العاملية، وجامعة هارفرد جنبا إلى جنب للوقاية من السرطان وتقليل النسب إلى 40%.

وكشف "الغزالي" ، أن العلاج المناعي لا يتعارض مع العلاج الكيميائي، وهو العلاج الجديد المكتشف في محاربة الاورام السرطانية، حيث أن العلاج المناعي لا يتسبب في تساقط الشعر، والقيء، والتعب الشديد، وهي الآثار الجانبية التي تحدث عند استخدام العلاج الكيميائي.

وأوضح " الغزالى" في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" الإخباري، أن العلاج المناعي كباقي العلاجات له آثارا جانبية، ولكنها أخف بكثير من العلاجات الكيميائية الأخرى، حيث يمكن ان يتسبب في عدة أعراض، ومنها:

2- التهاب في عدة أماكن في الجسم.

وافاد " الغزالى" بأن اعراض العلاج المناعي قليلة،ويمكن علاجها والسيطرة عليها بسهولة، والميزة الأخيرة أنه لن يتسبب في الرهبة التي تصيب المريض عند معرفته بالخضوع إلى العلاج الكيمائي، وهو ما جعل الاورام السرطان سيئة السمعة، حيث أن علاجات الأورام قديما كانت تؤثر على الشكل العام للإنسان.

وأشار " الغزالى" إلى أن المغزى من استخدام العلاجات المناعية هو ارتفاع في نسب الشفاء، ويقلل من الآثار الجانبية التي تسببها العلاجات الكيميائية، والجديد أنه يمكن الجمع بين العلاج الكيمائي والعلاج المناعي، والعلاج الموجه في محاربة الاورام السرطانية، حيث يستخدم هذا المزيج في علاج الأورام السرطانية الخاصة بالرئة.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل