المحتوى الرئيسى

فتيات يتخلين عن بعض مكونات "عش الزوجية": "التكييف أهم من النيش"

01/17 00:30

التمسك بالاحتياجات الأساسية لإتمام الزواج، هو الهاجس الذي يرواد الكثير من الفتيات أثناء تجهيزهن لمسكن الزوجية، لعدم انتقاص بعض المحتويات التي تُزين بها الفتيات عش الزوجية، فهذا التقليد من الطبائع الأساسية الذي يصررن على التحلي به للتباهي أمام مثيلاتهن وذويهن.

يختلق أهل الطرفين بعض المشكلات، حيث يرون أن الزواج لا يمكن أن يكتمل دون الحفاظ على التقاليد التي سار عليها أسلافهم، والاعتناء الدائم بترتيب الدولايب والنيش، بكل الاحتياجات الخاصة بالمطبخ والأدوات الزجاجية، والملابس التي تشمل أكثر من قطعة دون الاكتفاء بالضروري من الثياب.

رأت مروة فرغلي، 22 عامًا، والتي رفضت العرف الدائم لدي كثير من فتيات جيلها، حول الإكثار من التجهيزات أثناء الاكتراث باحتياجات العروس قبل زفافها، فيمكن أن يكون الوضع أكثر بساطة بدلًا من شراء بعض المشتريات التي لا تستخدم بعد الزواج مثل الفرن، والنيش بكافة محتوياته، مُكتفية ببعض الآواني التي يمكنها استخدامها في المطبخ في بداية زواجها.

ووافقتها في ذلك سماح مصطفى، 25عامًا، حيث إنها عانت في بداية الخطبة من شكاوى والدتها، من رفضها الدائم الشراء الزائد عن الحد لبعض المشتريات غير الضرورية، كالستائر ومفارش التي تتنوع بين خاماتها المختلفة المطرزة وألونها المتباينة، فقررت أن تواجه والدتها بشراء الاحتياجات الأساسية لمنزلها.

"الحياة مع زوجي في سعادة أحسن مليون مرة من حاجات مش محتاجها"، وعللت سماح موقفها، بأن الزواج يجب أن يُبنى على المودة والمحبة، وليس على بعض المستلزمات التي يمكن الحصول عليها وتوفير بعد الزواج، فالاستقرار والشعور بالآمان مع شريك الحياة، هو أكثر الأمور التي تسعى لها.

"مالهمش لازمة مصاريف على الفاضي"، تحكي مروة سيد، 26 عامًا، أنها أثناء تجهيز منزل زواجها، لم تشترِ إلا المستلزمات والاحتياجات الشخصية، واكتفت بأعداد قليلة من كل نوع من المشتريات، ولم ترهق أهلها ببعض المشتريات الزائدة عن الحد الطبيعي، حيث أتم الزواج على احتياجاتها التي ترى أن شراءها أمر ضروري، ولم يكن لزوجها أثناء الخطبة أي نوع من الانتقادات حول التجهيز بطريقة ترضيها، ومنها أنها تساعد أهلها بالاكتفاء بالأساسي فقط.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل