المحتوى الرئيسى

هؤلاء أعلنوا رسميا مناصبهم في حملة سامي عنان

01/17 04:25

يسارع حزب مصر العروبة لجمع التوكيلات واختيار أعضاء هيكل الحملة الداعمة لترشح الفريق سامي عنان بالانتخابات الرئاسية المقبلة، منذ إعلان الحزب في بيان له الخميس الماضي عن أن هيئته العليا قررت رسميا الدفع برئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق في السباق الانتخابي المقرر في شهر مارس المقبل، ودشن مؤيدو الفريق صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي داعمة لترشحه بالانتخابات الرئاسية، وتعددت أسماء تلك الصفحات بتقسيمات المحافظات، ونشطت بعضها بنشر مقطع فيديو يعرض صورا مختلفة لعنان ومطالبات مواطنين بالتقدم للانتخابات، وفي خلفيتها الصوتية أغنية «ميهمناش» - التي غناها عاصم فوزي لنهاية مسلسل «للعدالة وجوه كثيره» بطولة الفنان يحيى الفخراني- في الوقت نفسه شهدت الصفحة الرسمية لعنان على «فيسبوك» صمتا تاما منذ آخر تحديث لها الجمعة الماضية بنشر دعاء مخصص ليوم الجمعة دون التطرق للأحداث السياسية، الأمر الذي زاد من غموض صموده على موقفه الذي سبق أن اتخذه بالترشح في السباق الرئاسي الماضي ثم أعلن التراجع عنه.

وفي الوقت الذي كثرت فيه التخمينات - استطلعت «التحرير» آراء مجموعة من السياسيين والبرلمانيين- عن عدم جدية الخطوة المعلنة من قبل مصر العروبة، وافترضوا خلالها عدم موافقة عنان نفسه عليها، بسبب اختفائه عن الأنظار مؤخرا في الوقت الذي يكشف المتصدرون للماراثون الرئاسي عن أنفسهم، تكسرت «حالة الجمود» أمس الثلاثاء، بعد تصريحات المستشار محمود رفعت الذي أعلن من خلال صفحته على موقع «تويتر» عن تكليفه بمهمة المنسق العام بالخارج للحملة دعم عنان للرئاسة.

ولم تعلن بعد حملة دعم عنان للوصول إلى الرئاسة عن هيكلها وتشكيلها النهائي، بينما كشف سامى بلح المتحدث الرسمى لحزب مصر العروبة، الذي يترأسه الفريق سامى عنان، أنه يتم التنسيق لانعقاد مؤتمر صحفى بحضور الفريق لإعلان ترشحه رسميا للرئاسة، وأكد أنهم يعملون حاليا على جمع التوكيلات لترشحه، مشيرا إلى أن عدم إعلان موعد المؤتمر حتى الآن سببه عدم الانتهاء من جمع التوكيلات بالمحافظات والتي يتم العمل عليها حاليا، وأشار إلى أن الفريق يتابع جمع التوكيلات يوميا والتواصل مع القيادات، لكنه لن يخرج الانتهاء من العدد المطلوب، والتي اشترطت اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات جمع مالا يقل عن 25 ألف توكيل من المواطنين أو تزكية  عشرين برلمانيا على الأقل.

وفجر المنسق العام بالخارج للحملة دعم عنان للرئاسة مفاجأة لمؤيدي الفريق، وقال على صفحته إنه تواصل على مدار اليومين الماضيين مع عدد كبير من مسؤولي الاتحاد الأوروبي ولاقى ترحيبا كبيرا بترشح عنان لرئاسة مصر نظرا لما وصلت له أحوال البلد خلال الأعوام الماضية، وزاد من إلقاء قنابل تصريحاته حين أضاف قوله: «كما أثرت مضايقات جمع التوكيلات والتي لو استمرت ستصم الانتخابات المقبلة دوليا وداخليا باللا شرعية».

ويعمل رفعت محاميا بالمحاكم الدولية، ويرأس المعهد الأوروبي للقانون الدولي، وفي تنويه له على صفحته، أوضح أنه لم يتخل عن ترشحه لعضوية البرلمان الأوروبي بانتخابات 2019، واستدرك: «لكني سأوقف حملتي الانتخابية (التي بدأتها مبكرا) حتى موعد الانتخابات المصرية والمقررة في مارس 2018 للتفرغ لإدارة الحملة الخارجية للفريق سامي عنان».

وفي خطوة اعتبرها أصدقاؤه مزحة من قبله، أعلن الشاب «أحمد ماهر ريجو» على موقع التواصل الاجتماعي، عن انضمامه كمسؤول عمل جماهيري مركزي لحملة ترشح الفريق سامي عنان رئيسا للجمهورية لانتختبات 2018، وأرفق تعليقا مع صورة تجمعه بالفريق: «الوقت الحالي وضع سياسي استثنائي ويحتاج لأفكار وحلول استثنائية كلنا نجتهد نخطئ ونصيب ولكن يكفينا شرف المحاولة والبحث عن الأمل».

وأصاب «ريجو» متابعيه بحالة من الدهشة، وسارعوا بمطالبته بالتحدث بجدية وبيان موقفه من ترشح عنان، دون أن يلبي نداءهم - حتى كتابة التقرير ولعل ما أثار انتباه أصدقائه ما يعرفونه عن توجهات ماهر الليبرالية بحسب كثيرين من أصدقائه في تعليقاتهم، وكان أحمد نفسه دعا منذ أيام بالتوجه لأقرب مكتب شهر عقاري لتوثيق نماذج التوكيلات للمرشح الرئاسي المحتمل خالد علي، ولكنه أتبع ذلك بتعليق يزيد غموض موقفه: «دلوقتي خالد مبقاش المنافس الوحيد للسيسي والوضع اختلف تماما يا برايز»- وربما تستمر التشكيكات في صدق ادعاء ماهر بالانضمام لرجال عنان حتى توضيح ذلك في رد على «التحرير».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل