عشق الجسد دايم.. نجمة «قراصنة الكاريبى» تكشف سر نساء مصر القديمة

ترى نجمة التمثيل الإسبانية بينيلوبى كروز، أن جسد المرأة ملىء بتفاصيل خارقة لم تُكتشف بعد، وتعتبر أن لكل جسد سرًا، وأن سر أجساد المصريات فى العصور القديمة، كان يكمن فى نهودهن.

ذكرت «كروز» فى حوارها لصحيفة «الديلى ميل» البريطانية، أنها رغم بلوغها ٤٣ عامًا، فإنها مازالت تتعرف على تفاصيل جديدة غير عادية بجسدها، وترى أن معرفتها بأسرار جسدها انعكست على جمالها وسحرها.

وتقول كروز: «تعرفت على أسرار جسدى، من خلال جلسات اليوجا الخاصة، فقد تبدو أجسامنا ضعيفة، بالمقارنة بالكائنات الحية الأخرى، ولكن البشر متميزون فى نواحٍ كثيرة، من حيث السمات الجسدية».

وتضيف: «للبشر العديد من القدرات البدنية، التى يكتسبونها من خلال الرياضة، أو العمل، أو الالتزام بطرق المشى والجلوس الصحيحة».

وتشير كروز إلى أن أسرار الجسد تختلف من دولة إلى أخرى، نتيجة عوامل كثيرة، منها: الثقافة، والحالة الاجتماعية، والدين، والحالة الاقتصادية، وغيرها.

وتضيف: «بالنسبة لنساء مصر القديمة، فإن سر الجسد، كان يكمُن فى الصدر، أو النهد العاجى، كما كانوا يصفونه، ولذلك كانت أزياء النساء المصريات فى العصور السحيقة، تتميز بوجود إكسسوارات، على ذلك الجزء من الجسم تحديدًا».

وتتابع: «يُعد لون البشرة فى إفريقيا، أهم سر فى الجسد لدى المرأة، وكذلك تعد الشفاه فى اليونانيات، والأنف عند الرومانيات، والخصر والسيقان عند الإسبانيات، والمؤخرة لدى البرازيليات».

وترى كروز أن تعريف الجسد المثالى ليس ثابتًا، لأنه لكل عصر، ومكان، وطبقة اجتماعية، شكل مثالى خاص بها، وربما يكمن السر الأكبر، فى مدى شعور كل شخص بجسده.

وتوضح أن كل شخص يتعامل مع جسده بالطريقة التى يراها مثالية، وكل إنسان يشعر بجسده بطريقة مختلفة عن الآخر. وتضيف كروز أن الجميع مختلفون فى تقدير أجسادهم، فهناك من يعتبر سر جسده فى العيون، ومن يراه فى الأنف، ومن يعتبره فى النهد، أو السيقان، أو الرقبة، أو الخصر، وكل إنسان له سر، أو عدة أسرار فى جسده، مختلفة عن الآخر، وعليه فقط أن يعرف أى سر أقوى من الثانى.

وتقول: «بالنسبة للجمال الإغريقى، كانت فينوس مثالًا للكمال، والجسد الرائع، إلا أنه عند رؤية تمثال فينوس، ربما لا تشعر بأنه الجسد الذى ترغب فيه، لكن سره يكمن فى الخصوبة».

وترى أنه على الجميع التعرف بأنفسهم على أسرار أجسادهن، ويمكن ذلك عن طريق أداء طرق خاصة فى ممارسة الرياضة، واحترام الذات وتفاصيلها.

وتقول إن احترامها لجسدها الإسبانى الممشوق، جعلها تفوز بلقب «المرأة الأكثر إثارة فى العالم» لعدة سنوات.

ودرست كروز فن الباليه، الأمر الذى جعلها تقدر الجسد ولغته وأسراره، كما درست الباليه الكلاسيكى أيضًا، لمدة ٩ سنوات فى المعهد الوطنى الإسبانى، وبدأت حياتها الفنية فى التليفزيون الإسبانى عام ١٩٩٢.

ومن أبرز أدوار كروز، دورها فى فيلم Live Flesh أو «لحم حى» للمخرج الإسبانى بيدرو ألمودفار، وكان هذا الفيلم بمثابة تذكرة للشهرة العالمية.