البابا فرنسيس يتجنب استخدام مصطلح «اعتداءات جنسية» خلال خطابه بتشيلى

تجنب البابا فرنسيس، خلال خطابه الرسمي، اليوم الثلاثاء، أمام السلطة التنفيذية التشيلية بقصر «لا مونيدا»، استخدام مصطلح «انتهاكات جنسية»، خلال حديثه عما بدر عن عدد من رجال الدين التشيليين من جرائم اعتداء جنسي بحق الأطفال.

وأعرب البابا فرنسيس عن شعوره بالأسي والعار، حيال ما تمر به الكنيسة الكاثوليكية خلال الفترة الراهنة، قائلًا: «هنا لا يسعني إلا أن أعرب عن الألم والعار الذي أشعر به من الضرر الذي لا يمكن إصلاحه الذي لحق بأطفال الكنيسة بسبب أولئك الجناة من رجال الدين».

كما أعرب البابا فرنسيس عن رغبته في الاستماع إلى نماذج من الفقراء والسكان الأصليين والأطفال والشباب والعجائز والعاطلين عن العمل، قائلًا: «أريد الاستماع لأولئك الذين ينظرون إلى المستقبل بأعين مليئة بالأمل والبراءة، وينتظرون منا إجابة لمستقبل حقيقى يتسم بالكرامة».

وأضاف: «أريد أن أجمع أشقائي في الأسقفية، لأنه من الرحمة والإنصاف أن نسأل الله المغفرة، فضلًا عن دعم الضحايا بكل ما أوتينا من قوة، وفي الوقت نفسه علينا أن نتكاتف سويًا حتى لا يحدث ذلك مرة أخرى».

واُستقبلت كلمات البابا فرنسيس بالتصفيق الحار من حوالى 700 فرد يحضرون الخطاب الرسمي بالقصر الرئاسي التشيلي.