محافظ الاسماعيلية يستقبل «تشيو نانشيان» القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية

أكد تشيو نان شان، القنصل العام لدولة الصين بالأسكندرية، عمق العلاقات المصرية الصينية وآواصر المحبة والإخاء التي تربط بين مصر والصين حكومةً وشعبًا منذ فجر التاريخ، ومدى التواصل بين الجانبين.

وأضاف أن الرئيس السيسي بنى علاقة استراتيجية قوية ومتينة بين مصر والصين منذ زيارته الأخيرة للصين، ثم جاءت زيارة الرئيس الصيني لمصر، والتي وقع خلالها 20 اتفاقية مشتركة بين الجانبين.

جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي أجراها بها القنصل الصيني للإسماعيلية، ضمن سلسلة الزيارات التي يجريها إلى عددٍ من المحافظات المصرية، لدعم وتعزيز العلاقات المصرية الصينية.

واستقبل محافظ الإسماعيلية قنصل الصين بمكتبه بمقر ديوان عام المحافظة في حضور المهندس عبدالله الزغبي السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعقيد هشام محمد علي المستشار العسكري للإسماعيلية.

ثم عقد مؤتمرًا موسعًا بقاعة المؤتمرات الكبرى بالديوان العام في حضور أشرف فؤاد رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، وأكرم الشافعي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية، والمهندس مصطفى أبوحديد رئيس جمعية المستثمرين الصناعيين بالإسماعيلية، ومديري العموم لمديريات الثقافة والزراعة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتربية والتعليم والإسكان والتموين والتجارة الداخلية والطب البيطري ومديري المناطق الصناعية والحرة، ومكتب خدمة المستثمرين وجهاز تشغيل الشباب وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وخلال الاجتماع تم استعراض «داتا شو» تتضمن عرض تفصيلي لأهم المقومات التي تتميز بها الإسماعيلية، وأبرز المشروعات القومية والتنموية التي يجري تنفيذها على أرض الإسماعيلية وتوابعها.

واستعرض المحافظ الخريطة الاستثمارية للمحافظة، وأهم المزايا والفرص الاستثمارية المتاحة.

ومن جهته أعرب القنصل الصيني، عن بالغ سعادته بزيارة الإسماعيلية نظرًا لأهميتها الاستراتيجية ووقوعها في قلب المشروع القومي الكبير لتنمية محور قناة السويس، بالإضافة لكونها تقع ضمن المشروع القومي العالمي الكبير المعروف بمشروع طريق وحزام الحرير البحري بين الصين والدول العربية، وهو بمثابة مبادرة صينية لأن مصر دولة شريكة أساسية ومحورية فيها.

وأوضح أن الحزام البحري يهدف لتنمية الدول المشاركة فيه، ومشيرًا إلى أن مشروع إحياء الطريق يماثل مشروع قناة السويس الجديدة، والذي كان الهدف منه هو تنمية الاقتصاد المصري، والذي يعزز من توثيق العلاقات الثنائية «المصرية - الصينية» على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، والتي تعززت منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي إدارة البلاد.