أبرزها «الجن» و«العفاريت».. حكايات قضايا محكمة الأسرة

تنظر محاكم الأسرة العديد من قضايا طلب الطلاق يوميا، تباينت أسبابها بين ما هو يستحق، وأخر لا نعرف مدى حقيقته «خيالية»، وتعد من الأغرب والأكثر إثارة فى أروقة المحاكم.

وترصد «الدستور» فى السطور التالية أغرب القضايا:

* طلبت الخلع بسبب الجن

باءت كل محاولات الزوجة بالفشل في إقناع زوجها الذى مر على زواجهما ما يقرب من عام، أن تصطحبه إلى أحد الأطباء النفسيين، حيث فوجئت به ينفرها ويبتعد عن ولا يريد معاشرتها، وعندما أرادت أن تتفهم الأمر، تلقت كلاما كـ«الصاعقة» قائلا: «يجب أن يستأذن الجن»، ليس ذلك فحسب بل كان يعاقب ابنهما الصغير وكيه بالنار كلما بكى، إلى أن فاض بها الكيل، واضطرت لرفع دعوى خلع ضده حفاظًا على حياتها وابنها الصغير.

توجه رجل يدعى محمود.م.ع 42 سنة صاحب أعمال حرة، إلى محكمة الأسرة محررا دعوى قضائية يطلب فيها الطلاق من زوجته منى- س- س 35 سنة ممرضة فى الدعوى رقم 245 أحوال شخصية، واستند فى أسباب الدعوى على عدة نقاط، أولها أن زوجته تضربه أمام طفليه الصغيرين مهند 10 أعوام ومازن 6 سنوات، وأنه نظرا لضعف جسده مقارنة بحجم جسدها لا يستطيع الدفاع عن نفسه.

فيما طلبت رقية الطلاق من زوجها بعد أن تزوج «جنية» أثناء عمله بالسحر والشعوذة.

وتوجهت رقية 45 سنة ربة منزل إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ضد زوجها سامح 48 سنة مدرس متهمة إياه بالجنون، بعد أن بدأ فجأة ممارسة السحر والشعوذة، وأحضر كتب تشرح كيفية عمل الأسحار السفلية والأعمال وفك المربوط، وبعض الأدوات التى تستخدم فى مثل هذه الأعمال، وأنه كان يغلق الحجرة عليه بالساعات وأحيانا بالأيام، ويتمتم بأشياء غريبة أثناء تواجده بالحجرة، وأحيانا أخرى كانت تسمع صوته وهو يتحدث إلى امرأة على الرغم من أنه يجلس وحده، كما أن أغلب من كانوا يترددون عليه من الزبائن كن سيدات فى أعمار مختلفة، وكان يطلب منها الدخول إلى حجرتها وعدم الخروج مطلقا حتى ينتهى من أعماله مع هؤلاء النسوة، ثم بدأ فى هجر الفراش تدريجيا وحينما سألته عن حقوقها الزوجية أخبرها أنه تزوج من «جنية» تقيم تحت الأرض منذ فترة، وأنها تغار عليه وتمنعه من معاشرة أى سيدة غيرها.

ومن أغرب الحالات التي شهدتها المحاكم الدعوي التي رفعتها الزوجة «أ. ش» مهندسة ضد زوجها «أ. م. س» أمام محكمة القاهرة للأحوال الشخصية، وأشارت في دعواها إلى أن زوجها الذي تزوجته منذ عامين لا يعيش معها، وإنما يعيش مع جهاز الكمبيوتر حيث يقضي 14 ساعة أمام الجهاز دون أن يهتم بها، ويمارس الرذيلة مع صديقاته على النت أثناء نومها.