المحتوى الرئيسى

التدخل العسكري ضد داعش «باق بعد الانتصار» في العراق .. التأكد من عدم عودة التنظيم ومحاربة الإرهابيين خارج بغداد ودمشق «أبرز الأسباب»

01/16 02:17

بعد نجاح التحالف الأمريكي في هزيمة الإرهاب ..التحالف يركز على عدم ظهورهم مرة أخرى التحالف الأمريكي نشأ 2014 للقضاء على داعش يضم التحالف 70 دولة ومنظمات مثل الناتو أستراليا وفرنسا تقلل من تواجدها العسكري بعد هزيمة داعش سيكون للتحالف دور خارج الشرق الأوسط مثل أفريقيا حيث تنتشر الجماعات المتطرفة

بعد مرور أكثر من 3 سنوات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا، والذي كان مكلفا بمكافحة الجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش، تشير تقارير إلى أن التحالف غير استراتيجيته، وبدأ يفكر في البقاء لمدة أطول.

وذكر تقرير نشره موقع "ستريت تايمز" أنه حرصًا من أمريكا على تجنب تكرار ما حدث في سيناريو عام 2011 عندما أكملت أمريكا انسحاب قواتها من العراق لتسيطر داعش على العراق، ثم على سوريا في وقت لاحق، لذا يركز التحالف على ما يجب القيام به لوقف إعادة ظهور المسلحين.

وقال وزير الدفاع جيم ماتيس مؤخرا للصحفين أن بعثة الولايات المتحدة تتحول نحو الاستقرار، والتأكد أن داعش لن تظهر مرة أخرى.

وقد قامت أمريكا بعقد ائتلاف في عام 2014 بعد أن اجتاحت داعش مساحات من الأراضي العراقية والسورية، مخلفا وراؤه أهوالا من القتل وهدم البنية التحتية.

وبدأت طائرات التحالف الأمريكي تقصف داعش بهدف منعه من الوصول إلى بغداد بعد أن استولى على سلسلة من المدن الكبرى بما في ذلك الموصل وتكريت.

ويضم اليوم التحالف 70 دولة فضلا عن منظمات دولية مثل الناتو والانتربول.

وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن بعض أعضاء الائتلاف يمكن أن يلعبوا دورا متزايدا الآن بعد انتهاء الحملة الرئيسية، وذلك من خلال مكافحة دعاية داعش وإرسال ضباط مدربين، وتوفير التمويل.

وقال نيكولاس هيراس، زميل في مركز الأمن الأمريكي الجديد أنه من الناحية المثالية سيكون لدينا شركاء مختلفين لتحقيق جوانب مختلفة من مهمة تحقيق الاستقرار.

ومع تطهير العراق من داعش بنسبة 98% من أراضيها التي كانت تحتجزها، بدأت دول مثل فرنسا وأستراليا في سحب بعض قواتها العسكرية من العراق وسوريا.

ويحافظ الائتلاف على وجوده لأجل غير مسمى لمساعدة العراقيين على الحصول على الدعم والتدريب الذي يحتاجونه، وحماية التحالف الكردستاني العربي الذي قاتل ضد المسلحين في سوريا.

وحذر العقيد المتقاعد من الجيش الكولونيل ستيف وارن، الذي كان متحدثا بارزا باسم الائتلاف، إذا كنا نريد تكرار الأخطاء التي ارتكبناها عندما انتهت الحرب في العراق، فمن المحتمل جدا أن نرى تكرار المآسي التي تلت ذلك بين عامي 2015 و 2016.

ويذكر أن أمريكا لديها ألفي جندي في سوريا، وأكثر من 5 آلاف جندي في العراق، ويقدمون أعضاء التحالف تعزيزات بقوات الكوماندوز ومدربين عسكريين.

وبينما يوجد جيش عراقي متماسك ومستوى من الاستقرار السياسي، توجد سوريا الغارقة في الحرب الأهلية، ويحاول الرئيس السوري بشار الأسد مع روسيا والميليشيات الإيرانية الحفاظ على سيطرتها على المناطق مرة واحدة في أيدي المتمردين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل