المحتوى الرئيسى

3 أماكن لم يزرها «ناصر».. إحداها صارت ضريحه (صور)

01/16 00:06

أهدت الدولة لجمعية «كوبري القبة الخيرية» قطعة أرض في منطقة «كوبري القبة» على أن تبني عليها مسجدًا، وبالفعل بني المسجد خلال 3 أعوام، في العام 1962 وقررت بنائه على نفقتها الخاصة، لكن الأموال لم تكف فتوقفت عملية البناء، حتى أمر الرئيس جمال عبد الناصر باستكمال البناء على نفقة الدولة، وكلف بناؤه ما يزيد عن 300 ألف جنيه.

وخلال عملية البناء أشرف «عبد الناصر» على تجهيزات المسجد، وحرص على أن يبنى على التراث العربي الحديث، وتكريمًا من جمعية «كوبري القبة» للزعيم، وضعت عليه اسمه، وأصبح بعد ذلك ضريحًا له.

«عبد الناصر» لم يزر المسجد، كما أنَّه لم يزر أماكن أخرى سميت باسمه بعد وفاته منها:

في طريق مصر الجديدة، وتحديدًا بشارع «نخلة المطيعي» في «تريومف» مبنى وردي اللون، يتوسطة بوابه صغيرة، يعلوها لافتة كتب عليها «مدرسة جمال عبدالناصر الرسمية المتميزة للغات»، زين المبنى بعلمين من أعلام مصر يلتقان عند تمثال لامع لوجه الزعيم العربي «ناصر».

عرف عن هذه المدرسة تقدمها في العملية التعليمية فهي تسير في طريق متطور بنسبة كبيرة، في حال مقارنتها بالمدارس الرسمية الأخرى، فالمعلم يشرح على شاشة «بروجكتور»، والطلاب يجلسون على مقاعد خشبية كل طالبان في مقعد، ولا يوجد تكدس في الفصول كباقي المدارس، ويستمتع الأطفال باليوم الدراسي لتلقيهم المادة التعليمية بسهولة، كما تساعد المدرسة طلابها على تنمية مواهبهم كالموسيقى والرسم والألعاب الرياضية، وغيرها.

الفوضى تسيطر على شارع «الزعيم العربي»

أصوات باعة تملأ الأرجاء، خضروات، فاكهة، لحوم، دواجن، أقمشة، أصوات كلاكسات تخترق الآذان، بسبب صعوبة الحركة المرورية في شارع جمال عبدالناصر بمنطقة جسر السويس، الكل يحاول المرور من هذا الشارع الذي يعتبر أحد أهم الشوارع الرئيسية بالمنطقة، والمكتظ بالباعة المتجولين، حتى أصبح سوقًا وسمي بـ«سوق جمال عبدالناصر» لدى سكان المنطقة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل