المحتوى الرئيسى

حجم التجارة بين القاهرة وبرلين سيصل إلى 6 مليارات يورو بنهاية العالم

01/15 22:41

رسالة هانوفر - صلاح السعدنى:

كشف السفير المصري فى برلين بدر عبدالعاطى أنه لأول مرة فى تاريخ العلاقة بين البلدين تعلن الحكومة الألمانية دخولها كضامن لاستثمارات الشركات الصغيرة والمتوسطة فى مصر، مشيراً إلى تقريرها لمجموعة من الضمانات لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الاستثمار فى مصر ضد مخاطر السوق وظروف عدم الاستقرار السياسى.

قال «عبدالعاطى» خلال اللقاء الذى نظمته النساجون الشرقيون على هامش معرض دومتيكس: إن القرار الألمانى جاء استجابة لطلب الحكومة المصرية التى تستهدف خلال الفترة القادمة جذب الشركات الصغيرة والمتوسطة الألمانية للاستثمار فى مصر، موضحاً أن هذه الشركات تستحوذ على نحو ٧٠٪ من النشاط الاقتصادى فى ألمانيا.

وأوضح «عبدالعاطى» أن الفترة القادمة ستشهد حملة ترويجية ضخمة من جانب المكتب التجارى والسفارة الألمانية لجذب هذه الشركات للاستثمار فى مصر.

وأكد «عبدالعاطى» أن قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية أرسل رسائل بالغة الأهمية للشركات الألمانية حيث تضمن القانون من الحوافز والضمانات ما يشجع على الاستثمار ويطمئن المستثمرين الألمان على استثماراتهم.

وأشار إلى ضخامة الاستثمارات الألمانية فى قطاع الطاقة وتحديداً فى البترول والغاز الطبيعى، موضحاً أن أكبر تعاقد تم فى تاريخ شركة سيمنز تم توقيعه مع الحكومة المصرية لإقامة أكبر ٣ محطات كهرباء فى العالم تعمل بالغاز الطبيعى من خلال الدورة المزدوجة وهى البرلس وبنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة.. أضاف أن هذه المحطات تولد طاقة كهربائية تعادل ٤٥٪ من الطاقة الكهربائية المولدة فى مصر.

وكشف «عبدالعاطى» عن مجموعة من الزيارات المتبادلة سيتم التنسيق لها مباشرة عقب تشكيل الحكومة الائتلافية الألمانية، مشيراً إلى بدء صفحة جديدة للزيارات الرسمية والتجارية بين البلدين.. وأكد أن عام ٢٠١٧ كان عام غير مسبوق فى حجم التبادل التجارى بين البلدين، حيث بلغ 5٫5 مليار يورو بزيادة نسبتها ٢٦٪ عن عام ٢٠١٦، وتوقع أن يصل إلى ٦ مليارات يورو بنهاية العام الحالى خاصة أن المنتجات المصرية مثل المنسوجات والسجاد والمفروشات والخضر والفاكهة بدأت تنتشر وبقوة فى السوق الألمانى وتحظى بقبول المستهلك المصرى.

وأشار إلى مشاركة الشركات المصرية خلال الفترة القادمة فى معرضين من أكبر المعارض الألمانية فى مجال

أوضح «عبدالعاطى» أن ملف التعليم يحظى بأولوية خاصة فى العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنه من أهم الملفات خاصة التعليم الأساسى والفنى والجامعى، متوقعاً أن تكون هناك نهضة فى مشروعات التعليم الأساسى، حيث يتم إعادة إطلاق مشروع مبارك كول ولكن بمسمى جديد وهو مشروع التعليم المصرى الألمانى. 

كشف محمد فريد خميس رئيس مجموعة النساجون الشرقيون عن ضخ المجموعة  استثمارات خلال ٢٠١٨ تقدر بنحو ٢٨٠ مليون دولار تتضمن  استثمارات  الشرقيون للتنمية العمرانية والاستثمار فى أراضٍ جديدة لمشاريع سكنية.

وقال: إن مصر مؤهلة لجذب المزيد من الاستثمارات مقللاً من المخاوف التى يبديها بعض المستثمرين العالميين من الاستثمار فى مصر فى ظروف حربها ضد الإرهاب، معلناً عن ضخ الشرقيون للبتروكيماويات استثمارات تقدر بنحو 1٫2 مليار جنيه فى ٢٠١٨/٢٠١٩.

وأكد أن مصر تتطور فعلاً وتستحق أن تتوافد إليها الاستثمارات الأجنبية المباشرة، متوقعاً أن تتمكن خلال العام الحالى من جذب أكثر من ١٠ مليارات دولار استثمارات جديدة.

من جانبه قال عالم الآثار المصرى الدكتور زاهى حواس: إن مصر لديها كنوز لم تكتشف بعد، موكداً أننا اكتشفنا فقط ٣٠٪ مما تحويه مصر من آثار ويظل ٧٠٪ كنوزاً لم تكتشف بعد وجارٍ التنقيب عنها.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل