"الرئاسي" يكشف هدف الاعتداء على مطار معيتيقة

كشف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، الاثنين، عن الهدف من الاعتداء على مطار معيتيقة بطرابلس.

وأوضح المجلس الرئاسي، أن الاعتداء على مطار معيتيقة بطرابلس، كان يستهدف إطلاق سراح "الإرهابيين" من تنظيمات الدولة والقاعدة وغيرهما من التنظيمات، المحتجزين في مركز تشرف عليه قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية.

وشهد محيط مطار معيتيق الدولي بالعاصمة صباح الإثنين، اشتباكات مسلحة بين قوة الردع التي تشرف على حماية المطار، وقوة من منطقة تاجوراء شرق طرابلس، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.

وأدان المجلس في بيانه اليوم، الاعتداء "المبيت" الذي تعرض له محيط مطار معيتيقة الدولي بمدينة طرابلس، معتبرا أن ما جرى هو عبث بأمن العاصمة عرض حياة المسافرين وسلامة الطيران للخطر وأدى إلى ترويع سكان المنطقة.

وأعلن المجلس، حالة الطوارئ القصوى في محيط مطار معيتيقة، إلى أن تستكمل العمليات الأمنية تماما، ويؤكد المجلس أنه تجري عملية ملاحقة الخارجين عن القانون المستهترين بالأمن وحياة المواطنين، وسيتم تأمين محيط مطار معيتيقة بمساعدة الفرق والأجهزة الأمنية المختلفة بالدولة.

وأكد المجلس الرئاسي، أن هذه الأفعال لا تقتصر على محاولة إطلاق سراح "الإرهابيين" بل تدخل في نطاق محاولات عرقلة عملية الانتقال السياسي السلمي في البلاد، وإجهاض الجهود المحلية والدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار في بلادنا ولن يمر ذلك دون عقاب وفقا للقانون، بحسب البيان.

وقال البيان: "لقد جسد التصدي لهذا الاعتداء مدى تلاحم مؤسسات العسكرية والأمنية على اختلافها، حيث تضافرت الجهود لرد الاعتداء، انطلاقا من الحرص على أداء الواجب وتحمل المسؤولية الوطنية، وأثبتت القوات المشاركة جميعها القدرة على الردع وصد العدوان".

وأكدت مديرية أمن طرابلس، أنه جرى القبض على مجموعة من المهاجمين الخارجين عن القانون الذين استهدفوا قاعدة معيتيقة ومرافقها، وأن مرافق القاعدة والمطار تحت السيطرة، ولم تصب بأي ضرر، مؤكدة "لأهالي طرابلس بأن أبناءكم قد عاهدوا الله بأن يكونوا في الموعد".

وأوضحت المديرية في بيان لها اليوم، أن مجموعة مسلحة خارجة عن القانون قامت بهجوم غادر على قاعدة معيتيقة مما أدى لترويع الآمنين وخلق بلبلة بين الأهالي.