قيادى بفتح ينفى عدم مشاركة مجلس أمناء الحركة بالاجتماعات

قال القيادى بحركة فتح والمتحدث باسمها الدكتور جهاد الحرازين، إن خطاب الرئيس عباس كان بمثابة وثيقة وطنية جمعت ما بين التاريخ والسياسة حاملة فى مضامينها الكثير من القضايا الوطنية الفلسطينية التى ترسم ملامح المستقبل السياسي للقضية الفلسطينية ولذلك كانت هناك أهم المحددات للمرحلة القادمة من خلال طرح مفاهيم عملية السلام وما طرأ عليها من تغيرات بعد الموقف الأمريكي والتعنت الإسرائيلي.

وأضاف الحرازين فى تصريحات خاصة للـ"الدستور"، أن الخطاب كان يحمل رؤية وطنية قادرة على حماية الثوابت الوطنية ومستقبل القضية فى ظل الأوضاع السياسية بالمنطقة سواء بضرورة مراجعة العلاقة مع اﻻحتلال أو نقل عملية السلام برمتها إلى الأمم المتحدة ومواصلة خطوات تحقيق المصالحة.

وأشار الحرازين إلى أن هناك حالة من الألم يشعر به الجميع نتيجة عدم مشاركة حماس والجهاد والتهرب من حمل المسئولية الوطنية خلال هذه المرحلة، على حد قوله.

ونفى الحرازين ما تم تداوله من أنباء عن عدم مشاركة مجلس أمناء فتح باجتماع المركزي، مشيرا إلى أن اﻻجتماع هو للمجلس المركزى لمنظمة التحرير وليس للمجلس الثوري لحركة فتح، مؤكدا أن فتح لديها قرار واحد يلتزم به كافة أبناء الحركة على مختلف مستوياتهم التنظيمية، وما تم تداوله ما هو إلى لإثارة بعض الشائعات للتعكير فقط ﻻغير.

وأكد الحرازين أن القيادة الفلسطينية تبذل ما بوسعها لإيقاف إعلان ترامب ودفعه للعودة عنه وليس ذلك فقط فالرئيس عباس والقيادة الفلسطينية تعمل ما بوسعها لإنهاء اﻻحتلال الذى مضى عليه سبعون عاما فلا يريد الشعب الفلسطيني أن يعيش سبعون عاما أخرى تحت اﻻحتلال ولذلك تعمل القيادة ومن خلال التواصل مع الأشقاء العرب ودول العالم الحر للذهاب بخطوات متلاحقة لمواجهة قرار ترامب وإنهاء اﻻحتلال وصوﻻ للدولة المستقلة بعاصمتها القدس.

شن رؤساء مجالس المدن جولات مفاجأة، استهدفت المرور على عدد من المدارس على مستوى المراكز، لمتابعة سير امتحانات الشهادة الإعدادية. ومر المهندس محمود سعد شاهين، رئيس مركز ومدينة الجمالية، ومحمد السعيد ...

أعلن عمال وسائقو جهاز نظافة حي ثان المحلة الكبرى الإضراب عن العمل ورفضوا النزول للعمل، صباح اليوم، بسبب عدم صرف الرواتب وتقاعس المسئولين عن حل مشاكلهم- على حد قولهم. وأعلن مصدر مسئول- رفض ذكر اسمه - ...