المحتوى الرئيسى

8 أسئلة ينتظر إجابتها جمهور الحياة - E3lam.Org

01/15 13:11

مع انتصاف شهر يناير مازالت الأسئلة تدور حول شبكة تلفزيون “الحياة”، بالرغم من التغييرات الأخيرة التي شهدتها مؤخرًا، لكن لحد الآن لم يصل للسوق، والمهتمين بالقناة، إجابات عليها، ويحاول “إعلام دوت أورج” سردها فيما يلي:

نرشح لك..أسرار  عن كفن شادية ووصيتها وزيارتها للشعراوي

في نوفمبر الماضي أعلنت “الحياة” عن تعاقد الفنان عمرو دياب مع مجلس الإدارة السابق، لتقديم أحد برامج القناة، والمفترض عرضه عليها في أكتوبر 2018.

بالرغم من أنه يفصلنا عن أكتوبر حوالي 9 أشهر تقريبًا، إلا أن تسلم مجلس إدارة جديد لها، طرح سؤالًا حول إذا ما كانت سياسته تتفق مع قرار زيادة الإنفاق لجذب النجوم للقناة، أم سيميل أكثر لسداد الديون، وبالتالي عدم إتمام تعاقد “الحياة” مع “دياب”.

في سبتمبر الماضي، وفي فترة الإعلان عن مخططات “تواصل” للخروج بـ”الحياة” من الأزمة الطويلة التي تتعرض لها، تعاقد مجلس إدارتها مع الإعلامي طوني خليفة، لتقديم برنامجًا جديدًا على القناة، دون الكشف عن وقت تنفيذه أو عرضه، ومع مرور أكثر من 3 أشهر، على ذلك التعاقد، لم يظهر “خليفة” لا على القناة، أو الإعلان عن عدم الاستمرار فيها، ليظل مصيره عالقًا أيضًا بالنسبة للجمهور.

الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب، أحد أبرز نجوم قناة “الحياة” الإعلامية خلال العاميين الماضيين، بتقديمها برنامج “فحص شامل”، جددت أيضًا تعاقدها مع الإدارة الجديدة للقناة في سبتمبر الماضي، لتستمر مع القناة التي حققت معها نجاحًا كبيرًا، ولكن وإلى الآن أيضًا لم يتم الإعلان عن برنامجها أو مواعيد عرضه، ليصبح السؤال هل ستستمر راغدة أم سترحل؟

بعدما بدأ الإعلامي مصطفى كفافي في تقديم لحلقات برنامج “الحياة اليوم” منذ أكثر من أسبوع، طرحت العديد من التساؤلات حول مصير الإعلامي تامر أمين، هل سيستمر في تقديم برنامجه “الحياة اليوم”، مناصفة مع “كفافي”، وسيكون الأخير بديلًا للبنى عسل التي انتقلت إلى “on live”، أم أنه سيغادرها باحثًا عن قناة أخرى؟

بالرغم من أن الوقت مازال مبكرًا للتساؤل عنه، إلا أنه وفي إتمام بعض القنوات بالفعل مؤخرًا صفقات شراء مسلسلات رمضان، أصبح من الضروري التساؤل هل ستستطيع “الحياة” المنافسة هذا العام بالدراما الرمضانية، أم أنها ستتخلى عن مخططاتها لحين سداد ديونها؟

في محاولة لتقليل معدلات الصرف، قررت القناة إلغاء إدارة المراسلين منها، فأصبح العمل الخارجي وتصوير التقارير التلفزيونية أمرًا إن لم يكن مستحيلًا فهو صعبًا، ما يؤثر بشكل مباشر على البرامج الإخبارية، هل ستستغنى عنها القناة؟ أم أنها ستقدم محتوى إخباري دون مراسلين؟

من أكثر القضايا الشائكة، بل ومن أكثر ما تسبب في تفاقم أزمات الحياة، قبل استحواذ “تواصل” عليها، كانت مستحقات العاملين القدامى، الذين لجأوا إلى منع بث القناة قبل أن تفعلها مدينة الإنتاج الإعلامي، إلا أنه وإلى الآن لم يسترد الكثيرون منهم مستحقاتهم، بالرغم من أن الإدارة الجديدة تدفع المرتبات الجديدة، منذ تسلمها، وذلك يقودنا للتساؤل “هل من الممكن أن ترجع القناة للإدارة القديمة؟”، خاصة أنه لا يوجد بوادر إنتاج جديدة، أو سداد مديونيات، بمعنى آخر “إلى أين تذهب القناة في 2018”.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل