المحتوى الرئيسى

العفو الدولية تطالب بإطلاق سراح الفلسطينية عهد التميمي

01/15 12:24

قبيل انطلاق محاكمة الطفلة الفلسطينية عهد التميمي هي ووالدتها اليوم (الاثنين 15 يناير/ كانون الثاني 2018)، دعت منظمة العفو الدولية إلى إطلاق سراحها التميمي فورا. وذكرت المنظمة أن التميمي مهددة بعقوبة قد تصل لعشر سنوات سجنا.

وتحولت عهد التميمي الى ايقونة لدى الفلسطينيين لمشاركتها منذ كانت طفلة في المواجهات ضد القوات الإسرائيلية. وفي حال ادانتها يمكن الحكم عليها بالسجن لسنوات عدة.  كما وجهت تهم مماثلة إلى والدة عهد وابنة عمها اللتين شاركتا في الحادث الذي وقع في الخامس عشر من كانون الاول/ ديسمبر وتم تصويره عبر هاتف محمول.

 وسبق لممثل الاتحاد الأوروبي وبعثات دول الإتحاد في القدس ورام الله، في بيان مشترك السبوع الماضي أن نددوا باعتقال واستهداف إسرائيل لقاصرين فلسطينيين ضمن موجة الاحتجاجات المتواصلة للأسبوع السادس رفضا للإعلان الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأشار البيان إلى اعتقال إسرائيل القاصرين عهد التميمي وفوزي محمد الجنيدي، وإطلاق قواتها النار على الفتى مصعب التميمي (17 عاماً) خلال الاحتجاجات في الضفة الغربية في الثالث من الشهر الجاري ما أدى إلى مقتله.

ونبه البيان إلى عدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين حالياً في مراكز الاعتقال الإسرائيلية يقدر بأكثر من 300 طفل. وأعاد البيان التذكير بأهمية احترام وحماية حقوق الطفل، خاصةً حقوق الطفل أثناء الاعتقال والحجز وأثناء اتخاذ الإجراءات القضائية. ودعا السلطات الإسرائيلية إلى الرد على الاحتجاجات الفلسطينية "بشكل متناسب وفتح تحقيق في حالات القتل خاصةً التي تشمل قاصرين". وأكد على ضرورة تعزيز وحماية حقوق الطفل باعتبارها حقوق إنسان، داعيا إسرائيل إلى "التصرف وفقاً لِهذا الأساس كقوة احتلال مكلفة بالمسؤولية فيما يخص الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تخضع للقانون العسكري الإسرائيلي". وشدد البيان الأوروبي على أن الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية بِحق الأطفال دون توجيه تهم رسمية لهم "أمرا مثيرا للقلق بشكل خاص".

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / د.ب.أ)

قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلاً تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم، فيما عبرت ألمانيا عن قلقها من اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط بسبب هذه الخطوة.

السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة

قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.

المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.

الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.

هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.

باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.

أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.

بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل