المحتوى الرئيسى

رؤية خالد: رسوماتي انعكاس لمشاعرى والفن طريقتى فى التعبير عن نفسى

01/15 04:14

«في الغالب البنت اللي في رسوماتي هي أنا، عدا رسمة واحدة كانت لبنت في مسلسل أجنبي، رسوماتي انعكاس ليا ولشعوري، وبحاول ما ارسمش البنت شبهي، لأني مش برسمني على قد ما برسم مشاعري اللي جوايا».. تروي تلك الكلمات الكثير عن خوض رؤية خالد عبد الكريم، للرسم، الذي درسته بشكل متخصص بكلية الفنون التطبيقية، بجامعة 6 أكتوبر، حتى تخرجت عام 2017 من قسم الدعاية والإعلان.

تضع «رؤية» في لوحاتها ما بداخلها من مشاعر، لذا لكل رسمة قصة خاصة بها، وأجواء لخروجها للنور وعن ذلك تقول: كل رسمة ليها موقف حصل مش عارفة أترجم شعوري تجاهه بكلام، ده غير إن إحساسي بيكون مزيج من حاجات كتير مبقدرش أمسكها».

لذا اختارت «رؤية» الفن، باعتباره الطريقة التي يمكن من خلالها التعبير عما يسكن بداخلها، وهي لا ترى أن الفن هو الرسم فقط أو الغناء، ولكن ترى أن كل شئ في الحياة هو فن، وكافة الخيوط مرتبطة ببعضها البعض، «يعني لما أكلة تطلع حلوة ده فن» بحسب قولها.

الأهم من وجهة نظرها هو أن يجد كل فرد الطريقة التي يُعبر من خلالها عما بداخله، وكان الرسم هو ملاذها، كلما شعرت بالضيق، لتجد يداها تمسك بالورق، لتكسوها بالشخبطة، أو خطوط تعكس مشاعرها، «الموضوع بدأ بشخابيط لحد ما بقى رسم، والأمر بقى واضح وأنا في ثانوية عامة، وده اللي دفعني أدخل فنون تطبيقية».

ساعدها على ذلك أيضًا أن عائلتها مُحبة للفن، وكل فرد بها يحبه بطريقته الخاصة، «معندناش فكرة إني لازم أدخل طب أو هندسة، بالعكس لما شافوا إن عندي ميل للفن والتصميم، وافقوا أدخل فنون تطبيقية».

تحمل الدراسة التي نختارها عن رضا من الصعاب ما يساوي المميزات أيضًا، وهذا ما مرت به «رؤية» بالفعل خلال دراستها، وكان أصعب ما مرت به هو كيفية إرضاء أستاذتها، وإخراج ما بداخلها بالطريقة التي ترضاها، خاصة أن غالبية الكليات في مصر تسير دفعاتها بطريقة واحدة، بحسب وصفها.

«بقيت طول الوقت بفكر إزاي أرضي الدكتور، وأعمل ستايل خاص بيا، ومكنتش بثق في رأي الدكاترة بنسبة 100%، وفي نفس الوقت عارفة إني لو عملت الحاجة اللي في بالي مش هيتوافق عليها».. هكذا وصفت معاناتها خلال الدراسة.

أما الإيجابيات فيمكن تلخيصها، في تعملها كيفية العمل تحت ضغط، وأن تعمل كثيرًا وهو ما يتطلب عدم النوم لأيام متواصلة، أن تعمل على شيئًا ما لمدة أسبوعين أو ثلاثة ويُرفض، وهو ما ساعدها فيما بعد في التعامل بشكل جيد مع العملاء في حالة رفضهم لشغل تم تنفيذه، «الكلية ساعدتني أتطور، وعلمتني الصبر، وإن لو حاجة باظت أقدر أطلع أحسن منها مليون مرة».

خلال صيف 2016، تدربت في «ديزاينوبيا زون»، وعملت معهم في «آرت شاور»، وحصلت على خبرة جيدة من خلال تواجدها معهم، تحسنت علاقتها بالآخرين، وخرجت بمعارف كثيرة، ولكنها لم تستمر.

تنشر رؤية مؤخرًا رسومات عدة، تبدو كنوع من أنواع الفنون التشكيلية، «مش برسم حاجة غير لما بحسها، يعني مش برسم لمجرد الرسم.. كانت البداية بالرسم على الورق، ثم تطور للرسم الرقمي على برنامج الفوتوشوب أو Illustrator، وهي خطوة تعتبرها خريجة الفنون التطبيقية مرحلة تطوير لمهاراتها، لتترجم رسوماتها إلى أعمال مطبوعة»، هذا ما نصحها به بعض الأصدقاء قائلين: «مينفعش الموضوع يفضل عند القلم الرصاص والورق لازم يبقى أكتر من كده».

تتمنى خرجية الفنون التطبيقية، أن تنظم معرض لرسوماتها، ولكنها لم تجد المكان الملائم حتى الآن، ولم يعرض عليها أحد القيام بذلك بحسب قولها، «أغلب المعارض مش فاهمة إيه الرسومات اللي بقدمها، وعايزني أعمل خطوط صريحة، فمنتظرة فرصة كويسة، أعرض من خلالها رسوماتي لأن دي حاجة نفسي فيها من زمان».

رؤية خالد: رسوماتي انعكاس لمشاعرى والفن طريقتى فى التعبير عن نفسى

رؤية خالد: رسوماتي انعكاس لمشاعرى والفن طريقتى فى التعبير عن نفسى

رؤية خالد: رسوماتي انعكاس لمشاعرى والفن طريقتى فى التعبير عن نفسى

رؤية خالد: رسوماتي انعكاس لمشاعرى والفن طريقتى فى التعبير عن نفسى

رؤية خالد: رسوماتي انعكاس لمشاعرى والفن طريقتى فى التعبير عن نفسى

رؤية خالد: رسوماتي انعكاس لمشاعرى والفن طريقتى فى التعبير عن نفسى

رؤية خالد: رسوماتي انعكاس لمشاعرى والفن طريقتى فى التعبير عن نفسى

رؤية خالد: رسوماتي انعكاس لمشاعرى والفن طريقتى فى التعبير عن نفسى

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل