المحتوى الرئيسى

العلاقات الإماراتية- القطرية تاريخ من التوتر.. وباحثون خليجيون: الدوحة تستعرض عضلاتها

01/15 14:54

أفادت وسائل إعلام إماراتية، صباح اليوم، أن هناك مقاتلات قطرية اعترضت طائرة مدنية إماراتية أثناء رحلة دولية، ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، قولها إن اعتراض المقاتلات القطرية يمثل "تهديدا سافرا وخطيرا لسلامة الطيران المدني، وخرقا واضحا للقوانين والاتفاقيات الدولية، وأكدت رفض دولة الإمارات هذا التهديد لسلامة حركة الطيران، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان أمن وسلامة حركة الطيران المدني.

وندد كتاب وباحثون خليجيون باعتراض المقاتلات قطرية للطائرة، حيث وصفت رئيسة مركز الإمارات للدراسات إبتسام الكتبي الخطوة القطرية بأنها "محاولة قطرية لجر الأطراف الأخرى إلى المواجهة العسكرية، لكي تشتبك المنطقة وتختلط الأوراق"، وقالت إن ما جرى مجرد استعراض عضلات"، مضيفة: "هذا واضح في شراء قطر المكثف للأسلحة، التي لا يوجد لديها جيش يستخدمها سوى الجيش التركي وآخرين .

وتحدث من الرياض الباحث في العلاقات الدولية سالم اليامي، متهما الجانب القطري بالسعي لإخراج الأزمة من مساراتها الإعلامية والاقتصادية إلى عمل غير مسؤول ومدان قبل أن تصدر بشأنه أي إيضاحات.

وتابع اليامي أن هناك تصعيدا واضحا في كل مسارات الخلاف تجاه الإمارات"، مشيرا إلى أن العمل العسكري يقفز بالأزمة إلى مرحلة أكثر من خطيرة ، وأكد أن "هذا التصرف يحمل درجة عالية من الخطورة واللامسؤولية، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الاخبارية .

وكانت قطر قد تقدمت بشكوى إلى الأمم المتحدة في يوم 14 يناير الجاري، قالت فيها إن مقاتلة حربية إماراتية اخترقت مجالها الجوي الشهر الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية ، وبحسب الوكالة اخترقت

وفي مساء يوم الأحد 14 يناير الجاري نفت الحكومة الإماراتية إعلان عضو العائلة القطرية الحاكمة، عبد الله بن علي بن عبد الله آل ثاني، أنه محتجز في إمارة أبو ظبي من قبل السلطات المحلية ، وقال مصدر مسؤول من وزارة الخارجية الإماراتية إن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني حل ضيفا على دولة الإمارات العربية المتحدة بناء على طلبه وحظي بواجب الضيافة والرعاية بعد أن لجأ للدولة جراء التضييق الذي مارسته الحكومة القطرية عليه وقوبل بكل ترحاب وكرم .

يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين دولتي الإمارات وقطر ممتدة من عام 1995، بعد أن أطاح حمد بن خليفة آل ثاني بوالده ليصبح أمير قطر، منحت الإمارات اللجوء للمخلوع خليفة بن حمد آل ثاني في أحد الأحياء في أبوظبي، واتهمت قطر الإمارات، إلى جانب السعودية و‌البحرين بالتآمر ضد الأمير الجديد، الذي نفت له الدول المتهمة جميع التهم ، وأجريت عدة مئات من الاعتقالات فيما يتعلق بالحادث خلال العامين القادمين، وفي فبراير 1996، تمت تعبئة الحرس الأميري القطري .

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل