أوبرا وقصور وتنمية وفنون.. 4 ملفات على مكتب عبدالدايم في أول يوم وزارة

ملفات عديدة على مكتب وزيرة الثقافة الجديدة الدكتورة إيناس عبدالدايم، التي أعلن توليها مهام الوزارة خلفا لحلمي النمم اليوم، الأحد، ضمن التعديلات الوزارية في حكومة المهندس شريف إسماعيل.

عبدالدايم، التي شغلت منصب رئيس دار الأوبرا المصرية، وعازفة الفلوت الشهيرة، لتصبح أول امرأة تتولى وزارة الثقافة منذ إنشائها 1958، رغم أنها لم تكن المرة الأولى التي يُطرح فيها اسمها لتوليها، فقد كادت تصبح أول امرأة تتقلد المنصب في 2013، لكن لم يحدث ذلك.

وتواجه عبدالدايم في بداية عملها كمسؤلة عن الثقافة المصرية، 4 ملفات هامة، ترصدها "الوطن" كالآتي:

الكثير من قصور الثقافة متوقفة، سواء بسبب الحماية المدنية أو أعمال الإحلال والتجديد، إضافة إلى الميزانية الضعيفة لنوادي الأدب ومشكلة توقف سينمات قصور الثقافة وإحياء نوادي السينما، كما تم تخفيض البند السادس من ميزانية الهيئة العامة لقصور الثقافة، وهو ما تسبب في تعطيل عدد كبير من المشاريع وعدم استطاعة الهيئة القيام بأية مشروعات جديدة، إلا بعد الانتهاء من كل الأعمال، والمبلغ الجديد للميزانية لا يكفي حتى 20% من احتياجات الهيئة، فقد تم طلب 280 مليونًا كميزانية، لكن تم تحديد 66 مليونًا فقط.

اعتمد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، وهان بينج الوزير المفوض، المستشار الاقتصادي والتجاري لسفارة الصين بالقاهرة، دراسة الجدوى الخاصة بمشروع إنشاء أوبرا الأقصر، إلا أن تفعيل تلك الدراسة وتنفيذ المشروع أصبح على عاتق إيناس عبدالدايم.

يواجه القطاع ضعف الاعتمادات المالية، والتي تمثل عائقا في استكمال بعض المتاحف وتجهيز وإصلاح بعض قاعات العرض، على سبيل المثال متحف قيادة الثورة وقاعات قصر الفنون.