زوجة تطالب بإسقاط حق طليقها في تنفيذ حكم رؤية ابنتهما

كتبت- أسماء خالد ومحمد علام:

لم يكتف برفضه الإنفاق على طفلته بعد تركها مع والدتها وانفصاله عنهما، بل قرر مطالبة طليقته بدفع المبالغ المالية التي أنفقها أثناء رؤية ابنته في أحد النوادي الشهيرة بالجيزة، ما أثار غضب الزوجة ودفعها لإقامة دعوى قضائية، أمام محكمة الأسرة، وطالبت فيها إسقاط حق طليقها فى تنفيذ حكم رؤية ابنتهما.

تجرد الزوج من كل مشاعره الإنسانية، وتمكنه رغبة فى الانتقام من طفلته التى لا ذنب لها فى خلافاته مع زوجته، عقابًا لوالدتها على انفصالها عنه، لم يكتف بامتناعه عن الإنفاق عليها رغم يسر حالته المادية إلا أنه اعتاد معاملتها بقسوة، والتحدث إليها بحدة طوال ساعات الرؤية التى حددتها المحكمة.

 تقول "مروة"، والتى تعمل طبيبة بإحدى المستشفيات الحكومية، زوجي رفض رعاية صغيرته وتبرأ من مسئوليته كأى أب، وظل يعامل الصغيرة بقسوة عقابًا لها على ذنب لم تقترفه بعد انفصالى عنه ورفضى العودة إليه مرة أخرى، كما تعدى عليها بالضرب أكثر من مرة أثناء رؤيتها، ما أسفر عن إصابتها في جسدها النحيف، وأخيرًا قام الأب الظالم بتغيير محل إقامته واستغل طبيعة عمله

واستطردت الزوجة: "لم أتحمل رؤية طفلتى فى هذة الحالة ، وقررت إقامة دعوى خلع ضد والدها لمنعه من رؤيتها لحين تنفيذ الحكم الصادر ضدة بدفع 2000 جنيه كنفقة لابنتى ، وعقابًا له على أفعاله  من سوء معاملته لها عند رؤيتها، فهو لا يستحق أن يسمع كلمة بابا "، مشيرة إلى أنها قدمت فى أوراق الدعوى التقارير الطبية الخاصة بالإصابات التى لحقت بطفلتها البالغة من العمر 8 سنوات، وطالبت بالاستماع لشهادة الشهود، كما قدمت صورة من البلاغات التى تقدمت بها ومستندات تفيد تهربه ورفضه دفع حقوقها الشرعية من نفقة متجمدة تبلغ 120 ألف جنيه، وأرفقت مع أوراق الدعوى شهادة مقدمة من بنك ناصر تفيد تخلف الزوج عن إيداع المبالغ المالية للنفقة المستحقة.