المحتوى الرئيسى

اتهامات سعودية لـتركيا بسرقة التاريخ.. ومغردون يطالبون بالمقاطعة

01/14 18:45

اتهمت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الأحد، تركيا بسرقة التاريخ، خلال عهد الدولة العثمانية مطلع القرن العشرين، مطالبةً النظام التركي بإعادة الأمانات النبوية المقدسة التي أخرجها العثمانيون قبل أكثر من 100 عام.

ونشرت "عكاظ" تحقيقًا صحفيًا تحت عنوان "سرقة التاريخ.. تخصص تركي"، من إعداد الكاتب خالد عباس طاشكندي الذي أشار إلى أزمة تغريدة جرائم الحاكم العثماني "فخري باشا" بالمدينة المنورة، والتي اندلعت إثر إعادة نشر وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد لها، لافتًا إلى أن تلك الكنوز والنفائس أخرجتها الدولة العثمانية بحجة إجراء صيانة ولم تعود حتى الآن دون أى مبررات، مستشهدًا في الوقت ذاته بالآية القرآنية: "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها".

وتضمنت قائمة النفائس والكنوز التي أخرجتها الدولة العثمانية من أراضي الحجاز آئنذاك، مجموعة نادرة من المصاحف، والمخطوطات، والسيوف المنقوشة بماء الذهب، وعددا من التعاليق الذهبية والفضية المرصعة بالأحجار الكريمة.

وكشف الصحيفة السعودية البارزة في تحقيقها، عن احتواء وثائق الأرشيف العثماني على ملف يتضمن قائمة الأمانات المقدسة التي تم نقلها من الحرم النبوي الشريف إلى إسطنبول في عهد فخري باشا، وبه أيضًا 9 خطابات صدرت عن السلطات الرسمية في الدولة العثمانية، مشيرةً إلى أنها تسلط الضوء على فحوى مجموعة نفائس الحجرة النبوية الشريفة، والتي عرفها العثمانيون في المحاضر الرسمية باسم "الأمانات المباركة".

وأكد التحقيق على أن تلك النفائس مجرد أمانات ويجب أن تعود إلى أصحابها، منوهًا إلى حفظها بقصر "توب قابي" في مدينة إسطنبول التركية، بعد إرسالها في صناديق في زمن الحاكم العثماني فخري باشا، بهدف ترميمها وإعادتها إلى المدينة المنورة، مشددةً على أن تلك النفائس النادرة ضمت: "المصاحف الشريفة، وعددها 6 مصاحف، منها: مصحف الصحابي الجليل عثمان بن عفان ومصاحف بخط: أمين وهبي، وشعبان بن محمد، ومصطفى دده بن أحمد. وجميعها تعد من أندر وأنفس المصاحف خطا، وتذهيبا، وزخرفة، وتجليدا، فضلا عما تحويه أغلفتها من أندر الأحجار الكريمة".

وتفاعلاً من جانب السعوديين في مواجهة مواقف النظام التركي المعادية لبلادهم، ولا سيما جرائم الدولة العثمانية تجاه الأقطار العربية مطلع العشرينيات، دشن رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" هاشتاج بعنوان "#لا_للفعاليات_العثمانيه_في_مكه"، مطالبين خلاله بعدم إقامة الأنشطة التركية الثقافية في مكة المكرمة.

ما قام به العجم الاتراك في الأماكن المقدسة من قتل وخراب وتشريد ونشر للشرك والخرافات جرائم تفوق الوصف ، لايمكن لمن لديه ذرة اسلام أو مدعي للإسلام أن يقوم بجزء منها،بماذا تصنف هذه الجرائم.؟!

وفي السياق، علقت الكاتبة السعودية "حليمة مظفر"، بقولها: "محاولة اعادة امجاد مستعمر عثماني وتاريخه أمر يجب التحقيق فيه وعزل من قام بتدبيرها! كيف يسمح بإقامة هكذا فعاليات في ظل التصريحات السياسية العنصرية الواضحة لكل غبي من قبل أردوغان ضد العرب والخليج وبظل التحالف القطري التركي الايراني ضد العرب".

بعد دفاع أردوغان عن "فخري باشا".. "سفر برلك" شاهدة على جرائم الأتراك

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل