المحتوى الرئيسى

«واشنطن بوست»: أمريكا تسعى لتوسيع ترسانتها النووية ردا على روسيا

01/14 15:24

تسعى أمريكا لتوسيع ترسانتها النووية، في الوقت الذي تتصارع فيه مع كوريا الشمالية وإيران بسبب برنامجهما النووي.

كشفت وثيقة مسربة من دراسة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن كبار القادة العسكريين لا يرغبون فقط في تطوير الترسانة النووية، لكنهم يرغبون أيضًا في إضافة أسلحة جديدة تمكنهم من شن حرب نووية، حسب "واشنطن بوست".

وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الأسلحة الجديدة المقترحة، ما يُطلق عليه "الرؤوس النووية محدودة التأثير"، والتي يمكن وضعها في صواريخ باليستية تُطلق من الغواصات.

ونوهت بأنه على الرغم من اسمها فإنها لا تزال لديها تأثير مُحتمل أقوى من القنابل التي ألقيت على هيروشيما ونجازاكي خلال الحرب العالمية الثانية.

ونصت الوثيقة التي نشرها للمرة الأولى موقع "هافينجتون بوست"، على أن الأسلحة النووية الصغيرة ضرورية، نظرًا للبيئة الاستراتيجية المتدهورة، في إشارة إلى التوتر مع روسيا.

وتعتمد نظرية البنتاجون على أنه إذا امتلكت دولة منافسة أسلحة نووية غير محكومة باتفاقيات على أرض الواقع، فعلى الولايات المتحدة أن تمتلك أسلحة مماثلة للانتقام في حال اضطرت إلى ذلك.

وتقول الوثيقة: إن "هذا الدعم سيعزز من قوة الردع الأمريكية عن طريق منع أي عدو مستقبلي من الشعور بثقة ليست في محلها، وإن محدودية توظيف الأسلحة النووية، قد يمثل ميزة إضافية ضد الولايات المتحدة وحلفائها".

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن الوثيقة تركز على روسيا بشكل خاص، حيث اتهمها البنتاجون بخرق معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لعام 1987، عن طريق نشر صواريخ "كروز" نووية ينظر إليها على أنها تهديد لأوروبا.

ويدعي البنتاجون في الوثيقة أن روسيا تعتقد أن شن هجمة نووية محدودة قد يُعد ميزة لها، وذلك لأنها تمتلك مجموعة متنوعة من الأسلحة النووية الصغيرة تحت تصرفها، حيث تشير إلى أن تصحيح هذه الفرضية الروسية الخاطئة حتمية استراتيجية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل