المحتوى الرئيسى

محلل سابق في وكالة الاستخبارات المركزية: "FBI" هو من تدخل بالانتخابات الرئاسية الأمريكية

01/14 15:23

كشف المحلل السابق بوكالة المخابرات المركزية CIA، ريمون ماكغفرن، أن أجهزة الأمن الأمريكية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي أي" حاولت التدخل في انتخابات الرئاسة عام 2016.

موسكو: المخابرات الأمريكية غارقة في الكذب

وفي مقال كتبه هذا المحلل المعروف، ونشره موقع كونسورتيوم  نيوز Consortiumnews.com، اليوم الأحد، اعتبر ماكغفرن أن مراسلات بيتر سترجوك، من قسم مكافحة التجسس  في جهاز الأمن الفيدرالي" أف بي أي"،  مع  صديقته وزميلته المحامية، ليزا بايج، تشكل "دليلا حقيقيا" على محاولات أجهزة الأمن الأمريكية تقويض العملية الديمقراطية في البلاد. إذ أن سترجوك يقول بوضوح في هذه المراسلات الاستخباراتية، من بين أمور أخرى، أنه يمكنه استخدام نفوذه "لحماية البلاد" من دونالد ترامب.

ووفقا لهذا المحلل الاستخباراتي السابق في الـ CIA، فإن جهاز الأمن الفيدرالي FBI، قاد لمدة 18 شهرا، حملة لتشويه سمعة المرشح الرئاسي دونالد ترامب، بمساعدة " أدوات استخباراتية إلكترونية مشكوك في شرعيتها، وملفاتها مبتذلة" ولا تستند إلى أي أدلة مقنعة.

وفي الوقت نفسه، يؤكد ماكغفرن في مقاله، أن ممثلي وعملاء وكالات الاستخبارات الأمريكية، استخدموا أساليب متباينة وسرّية لحماية المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، ومساعديها، من تهمة الحنث باليمين وإفشاء أسرار الدولة.

RT: بعد 5 سنوات ستنفي المخابرات الأمريكية أي "تدخل روسي"

وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر ماكغفرن، أن وكالة الأمن القومي، وعلى الرغم من قدراتها التقنية المتفوقة والمتطورة، لم تستطع تقديم أي أدلة مقنعة على تدخل موسكو في الانتخابات الأمريكية.

ورفضت روسيا مرارا وتكرارا اتهامات الاستخبارات الأمريكية بشأن محاولتها التأثير على الانتخابات في مختلف الدول، ووصفها دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي بأنها مزاعم "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل