المحتوى الرئيسى

حاكم هاواي يعتذر عن التحذيرالخاطئ من هجوم بصاروخ بالستي

01/14 11:49

قال حاكم ولاية هاواي الأمريكية إن رسالة أرسلت بالخطأ يوم أمس السبت (13 يناير/ كانون الثاني 2018)، لسكان الولاية تحذرهم من هجوم وشيك بصاروخ باليستي عندما ضغط موظف بوكالة إدارة الطوارئ على "الزر الخطأ".

وأكد مسؤولون بالولاية وقيادة الجيش الأمريكي في المحيط الهادي على عدم وجود أي تهديد حقيقي. لكن سكان هاواي سارعوا وهم في حالة من الذعر بالبحث عن مأوى لمدة تزيد على نصف ساعة قبل أن تتراجع الوكالة عن التحذير.

واعتذر ديفيد إيغ حاكم الولاية في تصريحات نقلها التلفزيون، بينما وصف فيرن مياغي مدير الوكالة الأمر بأنه "خطأ بشري".

وقال الحاكم الديمقراطي "كان إجراء يحدث عند تغيير نوبة العمل للتأكد من أن النظام يعمل. وضغط الموظف على الزر الخطأ". وأضاف أن تغيير نوبة العمل يتم ثلاث مرات يوميا.

أعلن البيت الأبيض عن رغبة الرئيس الأمريكي ترامب في دراسة إجراء مباحثات مباشرة بين بلاده وكوريا الشمالية، وذلك أثناء محادثة هاتفية مع رئيس كوريا الجنوبية الذي أشاد بدوره بموقف ترامب في تمكين إجراء المباحثات بين الكوريتين. (10.01.2018)

بعد تصريحات تصعيدية تجاه بيونغ يانغ، قال الرئيس الأمريكي ترامب إن لا مانع لديه "على الإطلاق" من التحدث هاتفيا مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون آملا أن تسفر المحادثات بين كوريا الشمالية والجنوبية عن نتائج إيجابية. (07.01.2018)

وأرسل التحذير على الهواتف المحمولة وبثه التلفزيون والإذاعة بعد قليل من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي وجاء وسط توترات دولية بشأن تطوير كوريا الشمالية لصواريخ باليستية نووية.

وقال إيغ "أُخطرت بالتحذير مثل كل الآخرين هنا في ولاية هاواي. إنه أمر مؤسف. سنبحث الطريقة التي يمكننا بها تحسين الإجراءات حتى لا يتكرر ذلك مرة أخرى".

وذكرت لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية، المسؤولة عن نظام الإنذار في حالات الطوارئ، أنها بدأت تحقيقا شاملا في هذه الواقعة.

وهاواي هي سلسلة جزر في المحيط الهادي يبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليون نسمة وفقا لمكتب الإحصاء بالولايات المتحدة ويوجد بها مقر القيادة الأمريكية في المحيط الهادي وأسطول المحيط الهادي التابع للقوات البحرية وعناصر أخرى بالقوات المسلحة الأمريكية.

كان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قد هدد باستخدام قدراته المتزايدة في مجال الصواريخ ضد منطقة غوام الأمريكية أو ولايات أمريكية مما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى التهديد باتخاذ خطوات صارمة ضد بيونغ يانغ.

و.ب/س.ك (رويترز، أ ف ب) 

تستخدم القوات الأمريكية نحو ثلثي جزيرة غوام كقاعدة عسكرية لها. فيما يبقى ثلث الجزيرة مخصصا للسياحة. وتتميز الجزيرة بسواحلها الخلابة التي تحتوي على مياه فيروزية جميلة، بالإضافة إلى وجود الشعب المرجانية وطرق لمحبي الاستكشاف في الطبيعة. وتعد السياحة ثاني أكبر مورد للاقتصاد في غوام بعد القاعدة العسكرية.

تتميز الجزيرة بجوها الاستوائي وبدرجات حرارة تتراوح بين 26 و30 مئوية طيلة العام. ويمكن السباحة في سواحل غوام طيلة أيام السنة، كما تعلن الجزيرة عن نفسها في موقعها الالكتروني. وهنالك فصلان في السنة في الجزيرة فقط، وهما فصل الرطوبة بين شهري حزيران/يونيو وتشرين الثاني/نوفمبر، وفصل الجفاف في بقية أيام السنة.

يزور الجزيرة سنويا أكثر من مليون سائح، وخاصة محبي الغوص لمشاهدة الشعب المرجانية فيها. وازدادت الاستثمارات السياحية في الجزيرة منذ ثمانيات القرن الماضي من قبل مستثمرين من كوريا الجنوبية واليابان اللتان لا تبعدان كثيرا عن غوام.

لا يستغرق السفر من اليابان إلى جزيرة غوام سوى ساعات طيران قليلة، وتعد غوام أقرب لليابانيين بكثير من جزر هاواي، لذلك يشكل اليابانيون نحو ثلث السياح في غوام، فيما يشكل سياح الصين وكوريا الجنوبية وتايوان نحو ثلث السياح المتبقين.

ما يميز الجزيرة أيضا هو عدم وجود ضريبة على المبعيات، ما يجعلها جنة للتسوق. بالإضافة إلى ذلك يمكن للزائر التعرف على تاريخ الجزيرة المثير. وتخلت إسبانيا عن الجزيرة للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر. ويبلغ عدد سكان الجزيرة نحو 160 ألف شخص فقط.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل