المحتوى الرئيسى

صباحك أوروبي.. بيل يحسم موقفه.. وبرشلونة يرد على شائعات الريال وميسي

01/14 11:36

صباحك أوروبي هو تقرير صباحي يومي يرصد لزوار يلا كورة الكرام أبرز العناوين التي جاءت في صدر كبرى الصحف الأوروبية سواء الألمانية أو الإنجليزية أو الإيطالية أو الإسبانية أو الفرنسية. 

منذ تعيينه مدربًا لفريق ريال مدريد، استطاع زين الدين زيدان زرع أجواء إيجابية داخل أروقة النادي، ساعدته على الهيمنة أوروبيا ومحليا، لكن اليوم يعاني الفريق الملكي من تراجع واضح في المستوى، ويواجه شبح الخروج خاوي الوفاض من كل المسابقات.

قبل انطلاق عجلة الدوريات الأوروبية في الموسم الحالي 2018/2017، كانت كل التوقعات ترشح فريق ريال مدريد الإسباني للهيمنة المحلية والقارية، فالأبيض ، خاض الموسم الماضي موسما استثنائيا، توجه بالفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي والدوري الإسباني، فضلا عن كأس السوبر الأوروبية والإسبانية.

بيد أنه مع الجولات الأولى للدوري الإسباني، بدأ يظهر أن الميرينجي ليس في أفضل حالاته، وتعززت الشكوك مع توالي جولات الليجا، فضلا عن احتلال حامل لقب النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، المرتبة الثانية في مجموعته بالمسابقة الأوروبية العريقة، خلف فريق توتنهام الإنجليزي.

لكن مدرب فريق ريال مدريد، زين الدين زيدان، يؤكد غالبا في اللقاءات الصحفية ضرورة التفاؤل، والحفاظ على موقف إيجابي في مواجهة ما تخفيه قادم الأيام.

وكان زيدان قد أَكَّد، في أول خروج إعلامي له بعد تعيينه مدربا للفريق الملكي، أنه سيعمل على إعادة الأجواء الإيجابية للنادي، وسيعيد الثقة للاعبين مجددًا، بعدما استشاط بعضهم غضبا من الأساليب التدريبية للمدرب السابق رافاييل بينيتيز.

ومع مرور الوقت بدا واضحًا تأثير زيدان الإيجابي على الفريق، فبعد أن كان الريال يواجه شبح الخروج من مسابقة دوري أبطال أوروبا، على يد فولسبورج الألماني سنة 2016، عاد الفريق الملكي بعدها بقوة إلى سكة الانتصارات، فأحرز اللقب الأوربي الأغلى وهيمن أوروبيا ومحليا.

وقال زيدان عن  نفسه: "أنا شخص أتحلى الإيجابية، التي غيرت الفريق إلى الأفضل".

اليوم يتأخر الريال بـ16 نقطة كاملة عن المتصدر برشلونة، وتنتظره مواجهتان في منتهى الصعوبة بدوري أبطال أوروبا أمام فريق باريس سان جيرمان، حيث يعجز الفريق الإسباني حاليًا، حسب بعض المراقبين، عن تقديم أداء الموسم الماضي.

ويعاني الريال  من مشكلات واضحة في الدفاع، فضلا عن تراجع دور الظهيرين في المساندة الهجومية، ووسط الميدان في افتكاك الكرة من المنافس وتناقلها بالسرعة المطلوبة، زيادة عن مشاكل الفريق في الشق الهجومي.

ورغم تراجع النادي لا يزال المدرب الفرنسي يُصر على موقفه الإيجابي، حيث أكد عقب تعادل الفريق الأخير مع سيلتا فيجو بهدف لمثله في الدوري الإسباني أن الفريق سيعود ويحقق نتائج جيدة.

والأكيد أن إيجابية زيدان تتعرض اليوم للاختبار أكثر من أي وقت مضى، فالجماهير تريد الفوز دائما بالألقاب، ورئيس النادي ربما لن يصبر طويلا، في حال استمرت نتائج الفريق السلبية.

تلقى ريال مدريد صدمة كبيرة بعد أن هُزم أمام فياريال بنتيجة 1-0، في المباراة التي جمعتهما على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن الجولة 19 من الليجا.

استطاع انيس أونال تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 87.

تجمد رصيد ريال مدريد عند النقطة 32 في المركز الرابع، فيما اقتنص فياريال المركز الخامس مؤقتاً بعد أو وصل للنقطة 31.

بدأ لاعبو الفريق المباراة بارتباك واضح على مستوى خطي الوسط والدفاع حيث ادت تمريرات كروس ومارسيلو الخاطئة إلى امتلاك لاعبي فياريال للكرة والوصول لمرمى نافاس.

أبدى زين الدين زيدان، حزنه الشديد، بعد خسارة الريال  أمام فياريال، بهدف دون رد، السبت على ملعب "سانتياجو بيرنابيو" في الجولة الـ19 من الليجا.

وتجمد رصيد ريال مدريد عند 32 نقطة، في المركز الرابع، وأصبح الفارق مع برشلونة مرشحًا للوصول إلى 19 نقطة، خاصة أن الفريق الكتالوني سيخوض مواجهته غدًا أمام ريال سوسييداد في نفس الجولة.

وقال زيدان عقب المباراة: "المشكلة كانت في النهاية، عندما لا تريد الكرة أن تدخل فمن الصعب تحقيق الفوز، لا نستحق ذلك، يمكن أن نفعل أشياء صحيحة وأخرى خاطئة وأعتقد أننا لعبنا جيدً". 

وأضاف: "الكرة لا تريد أن تدخل، هناك مباريات لا يحدث هذا الأمر لنا، ولكن في الآونة الأخيرة يحدث هذا بصورة دائمة، كانت لدينا فرص للتسجيل، ولكن في النهاية لا نستحق ما حدث لنا".

وتابع: "ربما نحن مشدودون قليلًا، اليوم تليقنا هزيمة جديدة، وما يجب أن نفعله هو العمل فقط، سوف نبحث عن الأشياء الإيجابية".

وأكمل: "علينا أن نحقق انتصارًا، علينا التفكير حاليًا في ذلك، لأننا لا نستطيع أن نضحك على أنفسنا، نحن نعلم الوضع وكل يوم يصبح أكثر تعقيدًا".

وأردف قائلا: "لا نفكر في الدوري، نفكر الآن في المباراة المقبلة ونسعى للفوز بها، سنحاول تغيير السلسلة السيئة".

وواصل: "العمل العقلي ليس سهلًا، اللاعبون لا يتوقفون عن الركض والقتال وهذا ما علينا فعله، رسالتي لهم أن يستمروا على ذلك المنوال".

واختتم: "كرة القدم فيها بعض اللحظات السيئة، نحن في طريقنا لتغيير كل شيء، اليوم جميع الأمور انقلبت رأسًا على عقب، لكننا نبحث عن الإيجابيات".

أشاد الكرواتي إيفان راكيتيتش، لاعب وسط برشلونة ، بخطط مدربه إرنستو فالفيردي، منذ توليه المسئولية، مطلع الموسم الجاري.

وقال راكيتيتش : برشلونة لا يلعب بطريقة دفاعية، بل إن فلسفة فالفيردي تعتمد على تقارب خطوط الفريق، وندافع كوحدة واحدة.

وتابع "هوية البارسا لم تتغير، ولا يزال البلوجرانا محتفظًا بهويته، سواء المعدل التهديفي القوي، وكذلك يصنع الكثير من الفرص، ويعتمد على الضغط المبكر والاستحواذ، نعم فقدنا ضلعًا أساسيًا في الهجوم، ولكن الفريق مستمر في مساره".

وأضاف "بالطبع بداية الموسم لم تكن مثالية، خسرنا السوبر المحلي وسط ضجة كبيرة، فلا يوجد فريقًا يبيع نجمًا بصفوفه بما يزيد عن 200 مليون يورو".

وأردف "بالطبع كنت أتمنى استمرار نيمار، لأنه من أفضل لاعبي العالم، ويصنع الفارق، إلا أن برشلونة لن يتوقف على 3 أو 4 أو 5 لاعبين، لأنه الفريق الأقوى في العالم".

وشدد على أن البارسا لم يحسم لقب الليجا بعد، رغم ابتعاده في الصدارة بفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه أتلتيكو مدريد، مؤكدًا أن التركيز على فارق النقاط، سيؤدي إلى فقدان اللاعبين، للحماس والرغبة في الفوز بكافة المباريات.

وأشار راكيتيتش إلى أنه بات مكلفًا بأداء مهام دفاعية أكثر، وأخرى تكتيكية، عند تحرك ليونيل ميسي جهة اليمين، إلا أن ذلك لم يمنعه من إحراز 4 أهداف هذا الموسم، مبديًا سعادته بالثقة التي يضعها فيه فالفيردي، خاصة بعد إشراكه أحيانًا بنفس مركز سيرجيو بوسكيتس، الذي يعتبره أفضل لاعب إرتكاز في العالم.

وأقر لاعب إشبيلية السابق، أن علاقته توترت مع لويس إنريكي، مدرب برشلونة السابق، مؤكدًا أنه حافظ على تواجده في التشكيلة الأساسية أول موسمين.

واستدرك "معاملة إنريكي تغيرت لأسباب خاصة لا أعلمها، وبطبعي لا أسأل مدرب أو إدارة النادي عن سبب غيابي عن المباريات أو مستقبلي بالفريق، بل أعمل بجدية، وفي نهاية الموسم أثبت أنني استحق الاستمرار".

ورحب راكيتيتش بزميله الجديد فيليب كوتينيو، الوافد من ليفربول الإنجليزي، موضحًا أن مهامه مختلفة تمامًا عن اللاعب البرازيلي، الذي يتمتع بنزعة هجومية أكبر، ولا يشكل له أي تهديد على مركزه بالبارسا.

ويتطلع راكيتيتش لارتداء شارة قيادة برشلونة يومًا ما، خاصة أن رحيل خافيير ماسكيرانو عن البلوجرانا، سيجعله أحد المرشحين لها مع جيرارد بيكيه.

وأكد اللاعب الكرواتي، أنه لا يمكن استبعاد ريال مدريد من المنافسة على لقب الليجا أو دوري الأبطال، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن تراجع نتائج الملكي لا تعني تشبع لاعبيه، معتبرًا "لا يوجد سقف لطموح أي لاعب أو فريق في العالم".

في سياق آخر، تجاهل راكيتيتش، الجدل السياسي المثار حول استقلال إقليم كتالونيا، قائلًا إنه حرص خلال الفترة الأخيرة، على متابعة أفلام الكارتون مع أولاده، مؤكدًا أنه يركز في كرة القدم فقط، والاستمتاع باللعب لبرشلونة والتتويج بكافة الألقاب الممكنة.

ولفت راكيتيتش، إلى إمكانية الاتجاه لمجال التدريب بعد الاعتزال، ولكن بشرط الحصول على دورات متخصصة، لأنها مهمة صعبة.

وأتم إيفان راكيتيتش "مجموعة كرواتيا هي الأصعب في كأس العالم، مواجهة ليونيل ميسي ستكون مثيرة، فهو الأفضل في العالم، ولكن إذا عبرنا الدور الأول، فإن كل شيء ممكن".

كشفت تقارير صحفية، موقف الويلزي جاريث بيل من الاستمرار داخل الريال ، في ظل اهتمام أكثر من نادٍ أوروبي بضمه خلال المرحلة المقبلة.

وعاد بيل إلى التشكيلة الأساسية لريال مدريد، بعد تعافيه من الإصابات العضلية التي كانت تمنعه من المشاركة طيلة الفترة الأخيرة.

وبدأ نجم ريال مدريد في استعادة مستواه، خاصة بعد ثنائيته الأخيرة في مرمى سيلتا فيجو، التي مكنت المرينجي من الخروج بنقطة من تلك المباراة وتفادي الهزيمة الثانية على التوالي بعد الخسارة في الكلاسيكو أمام برشلونة.

مصادر صحفية اعلنت  قرار بيل عدم الاستماع لأي عروض خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنه يرغب بشدة في الاستمرار مع المرينجي خاصة بعدما استعاد مستواه وشعر بأهميته الكبيرة داخل الفريق.

وأضافت: "بيل لا يخشى المنافسة مع أي لاعب حاليًا، حتى لو تم التعاقد مع هاري كين، أو إيدن هازارد، أو حتى نيمار، وأصبح واثقًا أنه لن يجد مكانًا أفضل من ريال مدريد لإظهار إمكاناته".

ويعتبر هذا القرار، ضربة قاضية لطموحات بعض الأندية، وخاصة الإنجليزية، التي ترغب في التعاقد مع جاريث بيل، الذي يرتبط مع ريال مدريد بعقد ممتد حتى 2022.

شهد الشوط الأول من مباراة ريال مدريد وفياريال ، على ملعب سانتياجو برنابيو، في الليجا، عدة حالات تحكيمية مثيرة للجدل.

ومن جانبه، قال الحكم السابق في الليجا، إيتورادي جونزاليس، لإذاعة "كادينا سير" الإسبانية: "ريال مدريد كان يستحق ضربة جزاء، على اللاعب ألفارو.. اليد كانت متحركة، لهذا كان يجب أن تحتسب هذه اللقطة ركلة جزاء".

وشهد الشوط الأول كذلك، لقطة أخرى مثيرة للجدل، في الدقيقة الأخيرة منه، حيث ثارت شكوك، حول عرقلة جاسبار لكريستيانو رونالدو، داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يحتسب شيئًا، ما أغضب جماهير ريال مدريد، التي أطلقت صافراتها ضده بشكل سريع.

عبر ناتشو فيرنانديز، مدافع ريال مدريد، عن مشاعره إزاء الخسارة المفاجئة، أمام فياريال (1-0)، في الجولة الـ19 من الليجا،  السبت.

وسئل ناتشو عما يحدث لفريقه مؤخرًا، فأجاب: "كان لدينا موقفًا جيدًا، قاتلنا في المباراة، ولعبنا جيدًا بشكل عام، لا أعرف ما الذي يحدث".

وأضاف: "لقد عملنا، وساعدنا بعضنا البعض، كان يومًا مهمًا من أجل الحصول على مشاعر جيدة، ومرة أخرى استطاعوا تسجيل هدف، بعد ركلة ركنية لنا".

وتابع ناتشو: "نحن ريال مدريد، ولا يمكن أن نخفض رؤوسنا، علينا أن نعمل أكثر من أي وقت مضى، المدرب والفريق لديهم الثقة، علينا أن نعمل فقط".

وعن فرص الفوز بالليجا، قال: "كل يوم نخرج ونقول ما هو ممكن، ما زلت أعتقد أن هناك فرصًا، لكنها صغيرة جدًا، هذا أمر واضح".

أعرب خافيير كاييخا، مدرب فياريال، عن سعادته البالغة، بالفوز على ريال مدريد (1-0)، اليوم السبت، في الجولة الـ19 من الليجا.

وقال كاييخا، في تصريحات : "لدينا سعادة مضاعفة، بتحقيق الثلاث نقاط خارج ملعبنا، والفوز على ريال مدريد.. نحن حقا في غاية السعادة".

وأضاف: "لقد كنا أكثر هدوءا في الشوط الثاني، واستطعنا الوصول بكرات خطيرة، إلى مرمى ريال مدريد، لقد صنعنا التاريخ على ملعب صعب للغاية، لكن الفريق عرف كيف يخوض المباراة، ويحقق الفوز، على الرغم من غياب 6 لاعبين".

وعن فرص فريقه، في التأهل لدوري الأبطال، قال: "لا يوجد مستحيل مع التطور، وتحقيق الفوز مباراة تلو الآخرى، لقد أصبحنا خلف أقوى 4 فرق في المسابقة، وهو أمر سيتطلب عملًا أكبر".

وتابع: "المباراة جاءت بشكل مشابه لما توقعناه.. كنا نعلم أننا سنعاني، وبالفعل أتيحت لهم عدة فرص، لكن أداء أسينخو كان كبيرا، وساعدنا في عدم تلقي الأهداف، حتى تعاملنا مع مجريات الشوط الثاني بذكاء، وأحرز فورنالس الهدف".

وحول طريقته لإيقاف خطورة ريال مدريد، قال: "نحن نقوم دائما بتحليل أداء المنافسين، من حيث نقاط القوة والضعف، هم لديهم لاعبون مميزون، لكننا أردنا اللعب في المساحات خلف الظهيرين، عن طريق فورنالس وتشيرشيف، وقد حصلنا على ما أردناه".

واختتم: "أسينخو حارس غير عادي، هو مثال لأي لاعب، فبعد 4 إصابات قوية، لا يزال يلعب ويصنع الفارق، أنا متأكد من قدرته على العودة مجددا لمنتخب إسبانيا".

رد جوردي ميستري، نائب رئيس نادي برشلونة، على التقارير التي ذكرت، ، أن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، قدم عرضًا للاعب البارسا، ليونيل ميسي، قبل عدة سنوات.

وخلال تقديم اللاعب الكولومبي الجديد في صفوف البلاوجرانا، ياري مينا، قال ميستري : "على الرغم من أنني لا أحب الحديث عن قضايا أخرى، في حدث مثل هذا.. لكنني أود القول إن لدينا ثقة كاملة، في عائلة ميسي".

وتابع: "هم يعرفون أننا سندعمهم في كل شيء، نحن أكثر من سعداء بالعقد الجديد، واثقون أن ليو سيبقى في برشلونة، لفترة طويلة".

وعن التعاقد مع كوتينيو، وإذا ما كانت هناك مخاوف، حول الحالة الاقتصادية للنادي الكتالوني، قال: "ليس هناك أي إنذار، المديرون التنفيذيون للنادي، حريصون على هذه الأمور، لدينا أيضًا مديرون مكرسون للسيطرة على هذه المتغيرات".

وحول رحيل أردا توران، إلى باشاك شهير التركي، أوضح ميستري: "بطاقة اللاعب بشكل كامل، سيأخذها ناديه الجديد، لكن برشلونة لديه حرية بيعه، إذا كان هناك عرضًا أوروبيًا".

وبشأن السوق الشتوية، قال: "نحن منتبهون للسوق، وأعرف مسبقًا أن الفنيين لدينا، يرغبون في العمل بأكثر قدر من التكتم، على ما يحدث".

عبر رئيس نادي برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو، عن رضاه بإتمام التعاقد مع المدافع ياري مينا، قادمًا من بالميراس البرازيلي، مشيرًا إلى أنها خطوة مهمة بالنسبة إليه، كلاعب شاب يملك إمكانيات كبيرة.

وقال بارتوميو، خلال مراسم تقديم النجم الكولومبي : "الإدارة الفنية تراقب مسيرة اللاعب وتطوره منذ مدة، كنا نتوقع أن نتعاقد معه في الصيف القادم، ولكننا عجلنا قدومه بضعة أشهر ليكون مع الفريق منذ الآن".

وتابع واصفًا لاعب البلاوجرانا الجديد: "إنها خطوة مهمة جدًا بالنسبة إليه، كلاعب شاب، يملك الموهبة، ومع قدرة بدنية كبيرة، نتمنى أن يستمر في تقديم كل ذلك معنا أيضًا، أنا متأكد من أنه سـيمتع جماهير الفريق في السنوات القادمة".

وأشار رئيس برشلونة كذلك إلى أن ياري مينا "هو أول لاعب كولومبي في الفريق، وهذا يعد حافزًا له ولبلاده كذلك"، مؤكدًا أنهم سيحاولون "جعل كولومبيا بألوان البلاوجرانا"، وأن تكون "إنجازات البارسا هي إنجازات لكولومبيا أيضًا"، وذلك في حضور القنصل الكولومبي.

وأنهى بارتوميو تصريحه بتوجيه الكلام إلى ياري مينا قائلاً: "نحن نرحب بك.. نحن نعلم أنك كنت تريد القدوم إلى هنا منذ سنوات، وها قد جاء الوقت، نحن سنساعدك وأنت كذلك ستساعدنا، شكرًا لك لأنك هنا".

خاض المدافع الكولومبي، ياري مينا، المنضم حديثا لفريق برشلونة، قادما من بالميراس البرازيلي، السبت، مرانه الأول مع الفريق الكتالوني، على الرغم من عدم استدعائه للقائمة، التي أعلنها إرنستو فالفيردي، لمواجهة ريال سوسيداد اليوم  على ملعب "أنويتا"، في الجولة الـ19 لليجا.

وأعلن فالفيردي عن قائمة مواجهة الغد، عقب نهاية المران المسائي، اليوم، والتي شهدت غياب أحدث صفقات البلاوجرانا، بالإضافة للبرازيلي، فيليب كوتينيو، الوافد الجديد أيضا، بسبب الإصابة.

كما استبعد المدير الفني، الثلاثي جيرارد دولوفيو، ورافينيا ألكانتارا، وأليكس فيدال، لأسباب فنية، فضلا عن المدافع الفرنسي، صامويل أومتيتي، وباكو ألكاسير، للإصابة.

ودع التركي الدولي أردا توران، جماهير برشلونة بعد إعلان رحيله عن الفريق الكتالوني اليوم متجهًا إلى باشاك شهير التركي في إعارة طويلة.

وقال توران عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "الحلم لا يتحقق بسهولة، كشخص يحلم أعلم أنه يتطلب الشجاعة والعزيمة والعمل، أن أكون لاعبًا لبرشلونة كان حلما بالنسبة لي وسوف أفخر دائمًا أن هذا حدث لي، ولكن حان وقت لكي أقول وداعًا على الأقل لفترة".

وأضاف "أشكر زملائي الذين ساعدوني على الاستمتاع بكل لحظة، كان من دواعي سروري أن ألعب معكم، الجماهير غنت باسمي ذات يوم في الكامب نو، أحببت كل دقيقة".

وتابع "أشكر النادي أيضًا الذي جعل حلمي يتحقق، ليس حلمي فقط بل حلم العديد من الأطفال الأتراك، سوف أفعل كل ما يلزم لأصبح اللاعب الذي وقعتهم في حبه ولو لمرة واحدة، سيكون لدي الكثير من الذكريات الخاصة في قلبي والتي ستعطيني القوة والإضاءة في طريقي".

يذكر أن برشلونة أعلن رحيل لاعبه أردا توران  السبت، خيث سينضم لباشاك شهير على سبيل الإعارة لما تبقى من الموسم الحالي، كما سيبقى مع النادي التركي لموسمين إضافيين.

أكد الكولومبي ياري مينا، المدافع المنتقل حديثا لبرشلونة، خلال تقديمه الرسمي أنه لم يتردد حين سنحت له الفرصة للعب في "كامب نو"، موضحا أن هدفه الرئيسي في هذه المرحلة الجديدة هو "التعلم من زملائه".

وظهر المدافع الكولومبي الدولي مبتسما خلال المؤتمر الصحفي مع قميصه الجديد أمام حشد من الصحفيين، وذلك بصحبة نائب المدير الرياضي للنادي الكتالوني، جوردي ميستري.

وأوضح مينا دوافعه لاتخاذ قرار انتقاله للبلاوجرانا، وصرح: "أنا أريد كتابة التاريخ هنا مع زملائي والإدارة وكل الذين يعملون في برشلونة".

وتابع أن "مهمتي هي أن أقوم بعملي وأن أساهم بكل ما أستطيع لصالح الفريق وبالمثل التعلم كثيرا من زملائي".

وكانت "أتعلم" هي أكثر كلمة استخدمها المدافع الكولومبي (23 عاما) خلال المؤتمر الصحفي حين سئل عن عملية تأقلمه مع فريقه الجديد.

وقال: "أنا هادئ. أعرف أنه نادٍ كبير. ألاحظ منذ وصولي الأجواء الطيبة هنا سواء داخل النادي أو خارجه.. سأتقدم خطوة بخطوة في المعرفة والتعلم الكثير".

وأكد مينا أنه "حين سنحت لي الفرصة لم أتردد ولو للحظة. أنا مع أفضل لاعبين في العالم وسأجتهد في تقديم أفضل ما لديّ والتعلم منهم (أي اللاعبين)".

نجح لايبزيج في التفوق على ضيفه شالكه بنتيجة 3-1 على ملعب "ريد بول أرينا" ضمن الجولة الـ18 للدوري الألماني، ليقتنص منه وصافة الترتيب.

وبهذا الفوز، رفع لايبزيج رصيده إلى 31 نقطة اقتنص بها وصافة جدول الترتيب من شالكه الذي تراجع للمرتبة الثالثة وله 30 نقطة، وذلك بصفة مؤقتة لحين معرفة نتيجة مباراة الاحد  بين بوروسيا دورتموند، الرابع بـ28 نقطة، وفولفسبورج، الرابع عشر بـ19 نقطة.

وسجل الغيني نابي كيتا الهدف الافتتاحي لصالح أصحاب الضيافة (ق41) قبل أن يتعادل البرازيلي نالدو للزوار (ق55)، ثم أعاد المهاجم البديل تيمو فيرنر الفريق المضيف للمقدمة مرة أخرى (ق69) وتبعه زميله البرتغالي بروما بالتوقيع على الهدف الثالث (ق71).

يذكر أن الفرنسي جان كيفين أوجستين، مهاجم صاحب الأرض، أضاع ركلة جزاء (ق37) بعدما نجح حارس الضيوف رالف فاهرمان في التصدي لها.

عزز مارسيليا موقعه بين كبار الدوري الفرنسي  عبر الفوز على مضيفه رين 3 /صفر السبت في المرحلة 20 من المسابقة.

الفوز رفع رصيد مارسيليا إلى 41 نقطة في المركز الرابع، وتجمد رين عند 25 نقطة في المركز التاسع و جاءت أهداف مارسيليا بتوقيع مورجن ساسون وفالير جيرمان وفلوران توفين في الدقائق 35 و45 و82.

وفي باقي المباريات فاز ليل على مضيفه كان 1 / صفر وبنفس النتيجة تفوق بوردو على مضيفه تروا، ونيس على ضيفه أميان، وتعادل ديجون مع ضيفه ميتز 1 / 1، وتعادل موناكو مع مضيفه مونبلييه سلبيا.

عاد المهاجم الأوروجوياني إدينسون كافاني لقائمة باريس سان جيرمان التي ستخوض اليوم  مباراة في الدوري الفرنسي أمام نانت، في الوقت الذي غاب فيه عنها البرازيلي نيمار والأرجنتيني خافيير باستوري.

وبذلك، تصبح هذه أول عودة لكافاني لقائمة الباريسيين، بقيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، بعد تأخره هو وباستوري، في العودة من إجازة أعياد الميلاد، في حين يستمر غياب اللاعب الأرجنتيني.

واستبعد نيمار بسبب شعوره بآلام في الغضروف إثر إصابته في مباراة الكأس الأخيرة أمام أميان، بالإضافة لغياب كل من  تياجو موتا و حاتم بن عرفة.

وستكون مباراة سان جيرمان ونانت هي الختامية للجولة رقم 20 من الدوري الفرنسي، وستلعب اليوم  على ملعب "لا بوجوار".

لم يواجه فريق مانشستر سيتي، مهمات صعبة في الهيمنة على صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ولكنه قد يواجه إحداها الأحد، عندما يحل ضيفا على فريق ليفربول في الجولة الـ23 من الدوري.

ويعتبر ملعب آنفيلد، في  ليفربول، بمثابة بيت رعب بالنسبة لفريق مانشستر سيتي، الذي منذ تحقيقه للفوز في 2003 فشل في تحقيق أي فوز حتى الآن في جميع البطولات، وسقط في 10 مباريات من أصل 14 مباراة لعبها بعد ذلك، من بينها آخر 4 مباريات.

ولكن فريق مانشستر سيتي، الذي يدربه بيب جوارديولا، والذي لم يخسر أي مباراة هذا الموسم، يظهر كوحش مختلف هذا الموسم، خاصة وأنه يحتل صدارة الترتيب بفارق 15 نقطة عن أقرب ملاحقيه، واستمراره في المنافسة على أربعة ألقاب هذا الموسم.

وفاز مانشستر سيتي بخمسة أهداف نظيفة على أرضه عندما التقيا في سبتمبر الماضي، ولكن أربعة أهداف من الخمسة جاءت بعد طرد ساديو ماني.

ومنذ تلك المباراة لم يخسر ليفربول سوى مباراتين فقط من أصل 26 مباراة خاضها الفريق في كافة المسابقات ولم يخسر في آخر 17 مباراة.

ويحتل ليفربول المركز الرابع في جدول الترتيب، آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، بفارق 3 نقاط أمام توتنهام وبفارق 3 نقاط عن مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثاني.

وستكون هذه المباراة هي الأولى لليفربول بعد رحيل فيليب كوتينيو إلى برشلونة، ولكن كلوب حصل على دفعة معنوية الأربعاء بعدما انتظم هداف الفريق المصري محمد صلاح في التدريبات بعد غيابه عن الفريق في مباراتين بسبب إصابة في الفخذ.

ويتطلع مانشستر يونايتد، لتعزيز موقعه في المركز الثاني، عندما يواجه ستوك سيتي الاثنين.

ولم يخسر مانشستر يونايتد في آخر 17 مباراة أقيمت على أرضه أمام ستوك سيتي، الذي يلعب للمرة الأولى بعد إقالة مارك هيوز، بسبب الخسارة الصادمة أمام كوفنتري سيتي في كأس انجلترا.

وفاز ستوك سيتي بمباراة وحيدة فقط في آخر سبع مباريات بالدوري ويحتل المركز الثالث من القاع.

قالت تقارير صحفية بريطانية، إن لاريسا ساد، زوجة لاعب خط الوسط البرازيلي، لوكاس مورا، قد تُعرقل انتقاله من باريس سان جيرمان، إلى مانشستر يونايتد، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.

لاريسا، التي أصبحت أما لطفلة صغيرة، قلقة من الانتقال مع زوجها إلى إنجلترا، بعد حديثها مع كاردوسو، زوجة اللاعب الأرجنتيني، أنخيل دي ماريا.

ولا تحمل زوجة دي ماريا ذكريات جميلة، عن الحياة في إنجلترا، ولذلك قد تفضل لاريسا البقاء في باريس.

ولعب دي ماريا موسما واحدا فقط، في صفوف مانشستر يونايتد، واجه خلاله صعوبات داخل الفريق، إضافةً إلى ذلك، فقد عانى هو وعائلته من صعوبات كبيرة، في الاندماج بإنجلترا، علاوةً على تعرض منزلهم لمحاولة سرقة.

من جهة أخرى، أشارت "ذا صن" إلى أن لوكاس مورا (25 عاما)، يرغب في الانتقال إلى إنجلترا، بعدما ظل حبيس دكة بدلاء فريق العاصمة الباريسي.

وأضافت الصحيفة أنه يبحث عن لعب دقائق أكثر، من أجل حجز مكان له، داخل تشكيلة المنتخب البرازيلي، في نهائيات كأس العالم، ويبدو مانشستر يونايتد الأقرب لحسم الصفقة، رغم رغبة ليفربول أيضا في ضم مورا.

يشار إلى أن لوكاس مورا، سجل 45 هدفا مع باريس سان جيرمان، الذي انضم له عام 2013.

ويُطالب الفريق الفرنسي بـ35 مليون يورو، للتخلي عن اللاعب البرازيلي.

سقط حامل اللقب، تشيلسي، في فخ التعادل، مع ضيفه ليستر سيتي (0-0)، مساء السبت، على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن الجولة الـ23 من البريميرليج.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل