المحتوى الرئيسى

"هروب المتهمين مرتين" أبرزها.. معلومات عن محاكمة متهمي "كتائب حلوان"

01/14 04:26

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، اليوم الأحد، محاكمة 215 متهمًا بتشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحاولات الكهرباء والمعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان".. ويرصد "مصراوي" أبرز 10 معلومات حول القضية.

في مساء يوم الجمعة 15 أغسطس 2014، ظهر فيديو يضم أكثر من 14 من العناصر الإرهابية وجميعهم ملثمون، ويرفعون أسلحة نارية أعلنوا فيه تكوينهم لمجموعة إرهابية جديدة أطلقوا عليها اسم "كتائب حلوان"، وتوعد قائدها باستهداف رجال الشرطة بقطاع جنوب القاهرة بالهجمات والعمليات الإرهابية، متهمًا إياهم بإفساد الوضع الأمني في البلاد.

الداخلية: كتائب حلوان يقودها "صهر الشاطر"

أعلنت وزارة الداخلية في 27 أغسطس 2014، أن عناصر "كتائب حلوان" الإرهابية يقود مخططها ويدعمها الإخواني الهارب أيمن أحمد عبدالغني زوج ابنة المتهم خيرت الشاطر، حيث قام باختيار مناطق حلوان، وعين شمس والمطرية مسرحًا لأعمال العنف والتخريب وبؤرًا لتمركز عناصرهم المسلحة، مضيفًا أن فريق البحث تمكن من تحديد العناصر المشاركة في مقطع الفيديو الذى تم بثه ومكان تصويره بإحدى مناطق عزبة الوالدة بحلوان، ومن قامت بتصويره وهى فتاة تعمل بموقع "رصد الإخباري"، وتم القبض على 8 متهمين منهم.

أحال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات في فبراير 2015، 215 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، للمحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة تشكيل مجموعات مسلحة باسم "كتائب حلوان"، لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحاولات الكهرباء.

وتضمن قرار النائب العام استمرار حبس 125 متهما احتياطيا على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 90 آخرين، لتورطهم في العمليات التي نفذتها المجموعات الإرهابية البالغ عددهم 32 عملية، كبدت خزينة الدولة 40 مليونا.

الاتهامات المنسوبة لمتهمي "كتائب حلوان"

نسبت النيابة للمتهمين بقضية "كتائب حلوان" أنهم في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.

وكشفت التحقيقات، أن المجموعات التابعة لكتائب حلوان، مسئولة عن استهداف القوات الأمنية بمحيط المدينة الجامعية لطلاب الأزهر، ونتج عنه مقتل ثلاثة مجندين، وإصابة 12 ضابط وفرد شرطة وأحد المواطنين، وإتلاف مركبتي شرطة، كما وجهت لهم التعدي على مسئولي الأمن الإداري بالمدينة الجامعية لطلاب الأزهر، مما تسبب في إصابة 3 موظفين، كما خربوا مبنى نقطة شرطة الحي العاشر بمدينة نصر، واستهدفوا كوبرى المشاة بطريق النصر بواسطة مفرقعات.

وارتكبت عناصر التنظيم وقائع تخريب عشرة أبراج كهرباء ضغط عالي، و6 أعمدة كهرباء ضغط متوسط، ومحولي توزيع كهرباء، وغرفة للغاز الطبيعي، وقتل النقيب مصطفى نصار، معاون مباحث قسم شرطة 15 مايو، والرقيب رمضان فايز، بوحدة مباحث قسم حلوان، والمجند مصطفى خليل جاد، بوحدة مرور حلوان، وإصابة 7 من ضباط وأفراد الشرطة وثلاثة مواطنين من بينهم امرأة ورضيعها.

قال الشاهد حسن سعيد، 24 سنة، إنه كان مجندا في قطاع أحمد شوقي أثناء إصابته بعيار ناري وكان مُكلفا بتأمين محيط جامعة الأزهر، ليؤكد بأن الطلبة قاموا بمهاجمتهم بشماريخ وزجاج وبنزين، كما أن هناك سيارة أطلق من بداخلها عيارات نارية أصابته، بطلقة أصابت قدمه بمفصل الرُكبة.

و استمعت المحكمة للشاهد رفيق نصر، 24 سنة، الذي أشار إلى أنه مثل سابقه كان مُجند مُكلفًا بخدمة في جامعة الأزهر، وذكر بأن طلقة أصابت ذراعه، لافتًا للمحكمة بأن الرصاصة لازالت بجسده:"لم تخرج حتى الآن".

ضابط بـ"كتائب حلوان": مسلحين هاجموا ارتكاز أمني بمدينة نصر

كشف الضابط محمد رضا، أمام المحكمة صيل الهجوم على الارتكاز الأمني بمحيط مركز شباب مدينة نصر، قائلًا إن إطلاق النار على الارتكاز استمر حوالي 20 دقيقة، وتم رشق القوات الأمنية بزجاجات مولوتوف، وأنه تم المسارعة بنقل مدرعة للقوات المسلحة و"بوكس" شرطة، من مكان الهجوم، وذلك لمنع اشتعالها جراء المولوتوف.

في سبتمبر 20165، هرب المتهم محمد أحمد الصعيدي أثناء عرضه على الأطباء بمستشفى المنيل العام، حيث ارتدى المتهم بالطو أبيض للتشبه بالأطباء وتسهيل هروبه، واستطاع إخفاء الكلابشات في يده أسفل البالطو، حتى لا يشك في أمره أحد ثم انطلق في طرقات المستشفى وسط ذعر وفزع المرضى وأسرهم، واستطاع النزول من السلم الخلفي للمستشفى وقفز من أعلى سور المستشفى إلى مستشفى قصر العيني الملاصق له، وظل يعدوا والجميع يخلى له الطريق ظنا منهم أنه طبيب يسعى لإنقاذ حالة، وتم القبض عليه وحبسه وفردي شرطة مسئولان عن هروبه.

المرة الثانية كانت في أغسطس 2017، إذ تمكن متهمان من الهرب من سيارة الترحيلات أثناء عودتها من أكاديمية الشرطة لسجن طره، وتم القبض عليهما لاحقا.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل