المحتوى الرئيسى

شفرة ماكرون.. الرئيس الفرنسي كتب رواية جنسية في حب زوجته عام 1993

01/13 19:24

حاول العديد من الكتاب والمحللين فك شفرة إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، ذلك الرجل الذى أثار الجدل حول العالم، كونه أصغر رئيس يدخل الإليزيه، ولأنه اصطحب فى يده زوجته التى تكبره بـ٢٥ عامًا، كاشفًا النقاب عن قصة حب شغلت العالم كله.. ومن بين هؤلاء الكتّاب، الصحفية الفرنسية مايل بران، التى ستنشر كتابًا، الأربعاء المقبل، يحمل عنوان «صدمة بريجيت ماكرون».

يعد هذا الكتاب هو الثانى لـ«بران»، بعد كتابها الأول «سر جورج كلونى»، ويصدر كتابها الجديد عن دار النشر «أرتشيبيل»، فى ١٩٢ صفحة، وتحاول من خلاله الكشف عن أسرار حياة قاطنى الإليزيه الآن، وتغوص فى سيرة ذاتية تحكى ملحمة صعود الثنائى المثير إلى القصر الرئاسى الفرنسى.

وبحسب «بران»، فإن وراء الابتسامات والأناقة تخفى السيدة الأولى فى فرنسا العديد من الجروح، التى أصابتها نتيجة الأحداث المأساوية التى عاشتها فى طفولتها، فضلًا عن عواقب حب تلميذها الذى يصغرها بـ٢٥ عامًا، وترى «بران» أن «بريجيت» هى أكثر رواد الإليزيه اختلافًا عن أولئك الذين سبقوها وسبقوا «ماكرون»، موضحة أنها مثل الجندى المجهول فى القصر الرئاسى.

وللوصول لأكبر قدر من المعلومات، جمّعت «بران» أكثر من خمسين قصة عن «بريجيت» وزوجها، فى محاولة لمعرفة الحقيقة بعيدًا عن أضواء الكاميرات، والعناوين الصحفية، وركزت على بدايات العلاقة بين الثنائى، ذلك الطالب، ومعلمة الدراما، اللذين أحبا بعضهما متغاضين عن كل القيود الاجتماعية.

ونجحت «بران» فى الوصول إلى بعض الحقائق المغايرة لما يعرفه المجتمع الفرنسى والدولى عن «ماكرون» خلال فترة مراهقته، نقلت عن جارة له، لم توافق على نشر اسمها فى الكتاب، أن «إيمانويل» كان يأتى إليها للحصول على مساعدة فى الكتابات الخاصة به، موضحة أنه كان يكتب رواية جريئة ومليئة بالمغامرة، مؤكدة أن أحدًا لم يتوقع أن هذا الشاب سيصبح أصغر رئيس فرنسى.

ولم تكن تلك هى المرة الأولى التى تكون للرئيس الفرنسى ميول أدبية، فقد سبق ونشر الرئيس السابق لفرنسا، فاليرى جيسكار ديستان، فى عام ٢٠٠٩، رواية رومانسية كانت عن الأميرة الراحلة ديانا.

وتقول «بران» فى كتابها، إن العديد من السياسيين الفرنسيين كان لهم خيال مثير، فرئيس الوزراء الحالى، إدوارد فيليب، شارك فى كتابة رواية تسمى «فى الظلال»، فى حين أن وزير المالية برونو لو مير، نشر كتابًا حمل اسم «الوزير»، يتضمن سيرته الذاتية، وقصصًا عن زوجته، ورحلته إلى فينسيا.

وتضيف «بران»: «لدى حكومة ماكرون ميول أدبية كبيرة، ودرامية أيضًا، مثل زوجة (ماكرون)، وهى أستاذة فى المسرح والدراما»، وتقول: «نشر ماكرون روايته المثيرة تحت عنوان (الرواية الزرقاء) فى عام ١٩٩٣، فى ٣٠٠ صفحة، وتضم قصائد رومانسية كتبها عندما كان لا يزال فى سن المراهقة».

وتكشف «بران» فى كتابها، عن أن رواية «ماكرون» كانت تتناول قصة حبه لبريجيت، لكنه وضع بها أسماء مختلفة ومستعارة، وكان يعبر فيها عما شعر به فى ذلك الوقت من حب، مضيفة أن «ماكرون» كان يكتب قصائد الأدب الإيروتيكى الجنسى فى زوجته الحالية، وكان قد التقى بها للتو، حينما كانت تشرف على نادى المسرح فى مدرسته الثانوية «لا بروفانسنس»، فى مدينة أميان.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل