المحتوى الرئيسى

وكيل جهاز أمن الدولة السابق لـ'صدى البلد': ليبيا 'ملعب داعش' الجديد.. وأرفض فصل 'الإخوان' من مؤسسات الدولة.. وتعليمنا يفرز إرهابيين ولصوص

01/13 19:13

اللواء فؤاد علام عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب لـ«صدى البلد»: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من حرب أهلية يجب على الإعلام الإتزام بالبيانات الرسمية خلال التعامل مع «الأحداث الإرهابية»  وسائل التواصل الاجتماعي الذراع الرئيسية للإرهاب تعليمنا يفرز إرهابيين ولصوصا ونحتاج ثورة لتطويره السيسي يواجه التطرف بـ"المشروعات القومية" المنادون بإنشاء جهاز أمني خاص لمكافحة الإرهاب "جهلة" ترامب مقتنع أن «الإسلام» هو مصدر الإرهاب

حينما خرج المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، في 2013، مطالبا جموع المصريين بالاحتشاد في ميادين مصر لمنحه «توفيضًا» لمحاربة الإرهاب، كانت الجماعات المتطرفة تجهز نفسها لإحداث فوضى وعمليات إرهابية في الداخل المصري.

وعلى مدار 4 سنوات ومصر تكافح وتصد العمليات الإرهابية فيما تمكنت القوات الأمنية من محاصرة العناصر التكفيرية في شمال سيناء وقطعت الطريق امام دخولهم باقي محافظات مصر الأمر الذي أنهك تلك التنظيمات وتراجعت كثيرًا خلال الفترة الماضية.

وبالتزامن مع هذا ينطلق مارثون الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال أسابيع قليلة وأمام ذلك حاور "صدى البلد" رجل عاصر حكم الرئيس الراحل أنور السادات، «قتيل التطرف»، وعاصر حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مرورًا بحكم الإخوان، حتى عيَّنه الرئيس عبدالفتاح السيسي عضوًا في «المجلس القومي لمكافحة الإرهاب» الذي تم الإعلان عن انطلاقه في يونيو 2015.

اللواء فؤاد علام، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، تولى مهامه قبل اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، وكان المشرف على التحقيق مع عناصر جماعة الإخوان المسلمين منذ انضمامه إلى جهاز أمن الدولة، وقال عنه المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عمر التلسماني بأنه «رغم الخلاف الشديد بيننا ولكن إذا وصلنا للحكم سيكون هو وزير الداخلية»، وهو ما رفضه وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق.

في حوار مطول لـ«صدى البلد»، كشف اللواء فؤاد علام، عضو المجلس القومي لجماعة الإخوان المسلمين، الكثير من المعلومات التي مازال المصريون لا يعرفونها عن جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا فترة حكمهم فضحت إرهابهم، وأنهم أصبحوا ضعافًا على القيام بمخطط إفساد الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ماذا كان سيحدث لو لم تنجح «30 يونيو»؟

ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من حرب أهلية مؤكدة بنسبة 100%، والمصريون ما كانوا ليتحملوا حكم الإخوان لفترة طويلة، لأن الجماعة لن تستطيع مواجهة الوضع الاقتصادي المتردي والوضع السياسي المهترئ، وبالتالي كانت هناك انقسامات شعبية شديدة جدا أدت لاشتعال 30 يونيو.

كيف ترى معالجة الإعلام للقضايا المتعلقة بـ«الإرهاب» خلال الفترة الماضية ؟

هناك من الإعلاميين مَن عالج قضايا الإرهاب بصورة مهنية وجيدة، ولكن على الجانب الآخر هناك منهم دون المستوى ولا يفقهون شيئًا ويتحدثون وهنا يجب القول أنه ينبغي الاستناد إلى القانون فيما يتعلق بمعالجة قضايا الارهاب، وأن يكون القانون هو السيد في مثل ذلك فالمطلوب من الإعلام أثناء تغطية القضايا المتعلقة بالإرهاب هو الالتزام بما يصدر رسميا عن الجهات الرسمية المنوط بها إصدار بيانات بمعلومات عن أي واقعة من الوقائع، وألا يستند إلى الاجتهاد.

وسائل التواصل الاجتماعي تواجه اتهاما بأنها الذراع الرئيس لنشر الفكر المتطرف بين الشباب المصري.. ما تعليقك؟

وسائل التواصل الاجتماعي بالفعل هي إحدى أذرع الإرهاب في المنطقة بنسبة 100% والوعي الأسري هو السبيل الصحيح للحد من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب ومنع سقوط الشاب فريسة للجماعات المتطرفة.

فالوعي الأسري في غاية الأهمية، فكل رب بيت مسئول عن أبناء يجب عليه ألا يتركهم للإنترنت حتى لا ينحرفوا أخلاقيا أو يدمنوا أو ينضموا للتنظيمات الإرهابية، فوسائل التواصل الاجتماعي تحركها أنظمة مخابرات عالمية لها أهداف متعددة، منها هدم الأخلاق وانهيار الأسرة وتفكيكها، ودفع الشباب للانضمام إلى تنظيمات إرهابية أو للإدمان.

وما دور أجهزة الأمن في هذا الصدد؟

هناك إدارة كاملة لمكافحة الإرهاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن بدون دور الأسرة في هذه المكافحة لن تؤثر جهود الأجهزة الأمنية، فالأسرة هي العمود الرئيسي لمواجهة هذا الخطر، والإعلام كذلك عليه دور لحماية الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.

هل للمناهج التعليمية علاقة بانتشار الفكر المتطرف؟

التعليم كاملا يفرز العديد من الشخصيات غير السوية كالإرهابيين والمدمنين واللصوص؛ لذا فإن نظام التعليم في مصر يحتاج لثورة وتطوير التعليم في غاية الأهمية لحماية أبنائنا من براثن التفكير الملوث، حتى إذا كان سيضطر المصريون إلى الجوع 5 أو 10 سنوات في سبيل تطوير التعليم، فهذا واجب وطني؛ حتى يكون تعليمنا منتجا ومفيدا ويخدم الوطن، كما كان في الأجيال القدامى من العلماء مثل الدكتور مجدي يعقوب والدكتور أحمد زويل، وغيرهما.

وبمقارنة بسيطة بين مخرجات التعليم قديما ومخرجاته حاليا؛ نجد مدى السوء الذي وصل إليه التعليم حاليا، فقديما أخرج لنا الدكتور مجدي يعقوب الذي منحته بريطانيا لقب «سير»، والدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل، في المقابل فإن التعليم اليوم لا يخرج منتجا ذي ثقة، لذا يجب أن يكون التعليم هو هدفنا على الأقل خلال السنوات الخمس المقبلة.

الرئيس السيسي منذ توليه السلطة وهو يبدي اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات القومية.. هل هناك علاقة بين هذه المشروعات ومكافحة الإرهاب؟

الفقر وارتفاع الأسعار والتفاوت الطبقي الذريع بين الفقراء والأغنياء أحد أهم أسباب انتشار الفكر المتطرف، وبالتالي فإن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة حاليا تسهم بصورة كبيرة في القضاء على هذه المسببات لانتشار الفكر المتطرف ومن ثم الإرهاب.

وما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من تأسيس للعديد من المشروعات القومية يسهم في علاج الكثير من المسببات لانتشار الفكر المتطرف؛ إذ إنها ستعمل على تقليل نسب البطالة، وتوفير فرص عمل، ورفع مستوى معيشة الفرد، وكل هذا يصب في جانب انتشال الشباب من براثن التجنيد ضمن صفوف الجماعات المتطرفة.

ظهرت خلال الفترة السابقة دعوات بإنشاء جهاز أمني من الجيش والشرطة يكون خاصا بمكافحة الإرهاب.. ما رأيك في هذه الدعوات؟

لسنا في حاجة إلى إنشاء جهاز أمني خاص بمكافحة الإرهاب، لأنه موجود بالفعل سواء في الجيش والشرطة، والمنادون بتأسيس هذا الجهاز «جهلة» لا يعرفون شيئا ففي الجيش وحدات خاصة لمكافحة الإرهاب وهي المجموعة 777 والمجموعة 333، كما أن في الشرطة جهازا أيضا لمكافحة الإرهاب.

ما دور الأزهر والكنيسة في مكافحة الإرهاب؟

الأزهر مطلوب منه أن يصحّح المفاهيم التي تطرح بمعرفة عناصر التنظيمات الإرهابية، فيجب عليه أن يرد على الأطروحات الفقهية الخاطئة التي ينادي بها أعضاء التنظيمات الإرهابية، ونرجو أن يتم فتح قاعة محمد عبده لاستضافة مؤتمر يوميًا، حتى يسأل الجميع وأي شخص عمّا يدور في فكره بخصوص طرح هؤلاء الخارجين عن الدين.

كما يجب أن ينسق الجامع الأزهر مع وزارة الأوقاف لتنظيم جولات تجوب الجمهورية مثلما حدث في الثمانينيات، مع السعى إلى تنظيم مثل هذه الجولات داخل مصر وخارجها.

بخبرتك الأمنية إلى أي مدى يمكن أن تساعد أمريكا والغرب مصر في حربها على الإرهاب؟

مازال هناك مفهوم عام لدى معظم دول العالم الغربي وعلى رأسهم أمريكا والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الإسلام هو المتهم في انتشار الإرهاب وليس الدول الإسلامية أو العربية فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومعظم الدول الغربية يعتقدون أن الدين الإسلامي هو الذي يحض على القتل والدم، وبالتالي فإن أي تعاون معهم في مكافحة الإرهاب لن يؤتي ثماره بالكامل كيفما نتصور.

ولذلك فإن التعاون في مكافحة الإرهاب يجب أن يكون عربيًّا مصريًّا؛ لأن العرب لديهم خصوصية في هذا الصدد وهي أن هذه المنظمات تدعي أنها تعمل من أجل إقامة الدولة الإسلامية، دولة الخلافة، وهذه القضية خاصة بنا ونحن القادرون على معالجتها والقضاء عليها.

بعد هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق.. ما وجهته المقبلة؟

الدولة الوحيدة التي من الممكن أن تكون حاضنة لعناصر تنظيم داعش بعد ضرب التنظيم في سوريا والعراق هي ليبيا وبالفعل خرجت مجموعات كبيرة من تنظيم داعش واتجهوا إلى ليبيا، والبعض منهم حاول الدخول إلى مصر، وحتى الآن الحدود الغربية مع ليبيا تتحمل مصر مسئوليات ضخمة جدًا في تأمينها.

ما خطورة تسلل تنظيم داعش إلى ليبيا على الأمن القومي المصري؟

قوات الأمن المصرية تقوم بواجبها في تأمين الحدود المصرية الليبية، ودائما ما تتوارد أخبار لتدمير سيارات، والمجموعة الوحيدة التي نجحت في اختراق الحدود المصرية هي التي تم التعامل معهم في الكيلو 135 في طريق الواحات.

وليبيا حتى هذه اللحظة تشكل بؤرة خطرة جدا لتجمع مجموعات إرهابية خطيرة، والمجتمع الدولي خاصة فرنسا وإيطاليا متعاون مع مصر في أزمة ليبيا، ونتمنى التوفيق للجهود المصرية في إنهاء الانفصام والانقسام الليبي، حتى تكون هناك حكومة وطنية تقضي على كل هذه التنظيمات الموجودة هناك.

هل هناك حاجة لتدشين مجلس دولي لمكافحة الإرهاب؟

أنا من المؤمنين أنه لا توجد دولة في العالم ستبذل أي مجهود يصب في مصلحة مصر، صحيح أن الدول الغربية والعربية لها مصلحة في استقرار الأوضاع في ليبيا بعض الشيء، لكن ليس لمصلحة العرب بل لمصلحتهم هم.

وأنا مؤمن أيضًا أن التعاون يجب أن يكون مصريا عربيا، فلا دول أوروبا ولا دول أمريكا ستعمل لمصلحة مصر أو العرب بحال من الأحوال، حتى لو لهم مصلحة، وطالما أن هذه المصلحة تعود على مصر لن يقوموا بها؛ لذا يجب أن يكون المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، المزمع تشكيله بموجب قانون يصدر عن مجلس الشعب، يكون نواة لمجلس قومي عربي لمكافحة الإرهاب.

كما يجب أن نستفيد من الدول الغربية بأي شكل ولكن يجب أن نكون حذرين جدا في التعاون المصري الأوروبي أو الأمريكي.

هناك دعوات حثيثة لفصل العناصر الإخوانية من مؤسسات الدولة.. هل هذا إجراء مناسب للتعامل مع عناصر الجماعة وتخليص الدولة من الإرهاب؟

من ينادي بفصل المنتمين لجماعة الإخوان جاهل أو عميل ومن يكرر هذا الكلام أشد جهلا وعمالة نحن دولة قانون ولا تسير الأمور في الدولة على نسق الفوضى، لذا لابد لمن يقترح أمرا أن يكون على دراية به.

والقانون يعاقب من ارتكب جرما، لكن لا يمكن إقصاء شخص بناء على انتمائه السياسي، فأي شخص يخرج عن القانون يعاقب بالقانون، وخارج هذا الإطار تكون فوضى، ومن ينادي بإصدار قانون بهذا المعنى جاهل، لأنه لا يمكن استبعاد فصيل من المجتمع كما أن هذا القانون غير دستوري ومن السهل الطعن على عدم دستوريته.

ما المبرر القوي الذي يدفع تركيا للتورط في دعم الإرهاب في المنطقة؟

تركيا وإيران من أشد الطامعين في المنطقة؛ وتسعى تركيا لاستعادة نفوذها على غرار حكم العثمانيين، الذي كانت مصر ولاية تحت قيادته فالرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان يسعى إلى استعادة حكم العثمانيين مرة أخرى.

قطر بها تنظيم إخواني قطري منذ الخمسينيات، أسسه أحد الإخوان القدامى يدعى جمال عباس نائل وأصبح مستشار وزير التربية والتعليم، وعند توليه هذا المنصب أخذ في تعيين عناصر الإخوان في هذه الوزارة إلى أن أصبحت مصبوغة كاملة بصبغة الإخوان.

وبدأ هؤلاء في نشر الفكر الإخواني في قطر بين جميع صفوف القطريين والمصريين هناك، وبالتالي أصبحت قطر بوتقة للإخوان، ونجح التنظيم الإخواني هناك في الإطاحة بأكثر من رئيس إلى ان وصلنا إلى الحاكم الحالي وهو تميم بن حمد آل ثاني.

والحاكم الحالي لقطر يبدو أن لديه إحساسًا بأن دولته صغيرة وسط دول كبيرة سواء في الخليج أو خارج المنطقة الخليجية، ولديه إرادة أن يناطح الكبار بفضل الغاز الكثير في أرضهم، وهذا الشعور بالنقص ووجود المال الكثير دفعهم للسعي ليصبحوا مثل الكبار.

وحقيقة الأمر أن قطر كارهة للسعودية بالدرجة الأولى ولمصر بالدرجة الثانية، وعندما وصل الإخوان للحكم، حدث تلاقي في الأفكار بين قطر والإخوان ومدوا محمد مرسي بمليارات الدولارات، ومازال لديهم قناعة بأن النظام غير الإخواني هو نظام غير مساند لهم.

والنظام الحكام في قطر ضالع في تنفيذ المخطط الدولي الذي رسمته أمريكا وبعض دول أوروبا الذي يستهدف تقويض أقوى دولتين في المنطقة وهما مصر والسعودية، لصالح إسرائيل.

بما أنك عاصرت فترة حكم الرئيس السادات.. كيف تقيم تعامله مع جماعة الإخوان الإرهابية؟

الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يبحث عن شعار قومي وكان هناك بعض المستشارين نصحوه على أثر المظاهرات التي خرجت من الجامعات وهتفت ضده، أن هؤلاء هم الشيوعيون والناصريون، ومن يمكنه الرد عليهم هم الإخوان المسلمون ومستشارو السادات أقنعوه بالإفراج عمن تبقى في المعتقلات في هذا التوقيت من الإخوان، وتم الإفراج بالفعل عن ما يقارب الـ 83 عنصرًا من الجماعة وهم بقايا المقتنعين بفكر سيد قطب التكفيري.

وبالفعل اتجه الرئيس الراحل إلى تدشين تنظيم إسلامي يواجه هؤلاء الشيوعيين والناصريين، وكلف مستشاره السياسي آنذاك محمد عثمان إسماعيل بأن يقوم ببناء تنظيم شبابي من طلبة الجامعة يواجه به حركة الطلاب الناصرية والشيوعية.

وبحكم انتماء مستشار السادات السياسي السابق للإخوان المسلمين وعلاقاته الطيبة بهم قام ببناء تنظيم داخل الجامعة، أطلق عليه «التنظيم الإسلامي لطلبة الجامعات»، وبحكم علاقاته بقيادات الإخوان ضم معظم الأعضاء في هذا التنظيم من أبناء الأسر الإخوانية، وهم الإخوان الجدد ومنهم عصام العريان ومحمد البلتاجي وعبدالمنعم أبو الفتوح، وغيرهم ممن ظهر على الساحة مؤخرًا، وخرج من هذا التنظيم الأرهابيون الذين اغتالوا السادات.

وماذا عن تعامل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك معهم؟

الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لم يكن له سياسة محددة تجاه التطرف، إنما بصفة عامة وزير داخليته حبيب العادلي وضباطه أخذوا يكملون مشوار التعامل مع هذه العناصر بالحوار ومحاولة إصلاح فكر الجماعات الإرهابية.

ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وضباطه أكملوا في طريق تصحيح الأفكار التكفيرية لدى عناصر الجماعات الإرهابية حتى إنهم دشنوا نظام المراجعات الفكرية وبالفعل أنتجت عمليات المراجعات الفكرية إعلان نبذ العنف سنة 97، وتقلص الإرهاب جدا في مصر، ولكن للأسف لم يواكب هذه الحركة حركة مشابهة في الدول العربية، وعندما وقعت أحداث 25 يناير، أعيد تصدير الفكر الإرهابي بما فيه فكر الإخوان من الدول الأخرى وساعد على ذلك إن محمد مرسي تولى الحكم وأفرج عمن تبقى من المحكوم عليهم من الجماعات الإرهابية أو الإخوان ومنهم من كان محكوما عليه بالإعدام ومنهم محمد الظواهري.

كيف ساهمت فترة حكم الإخوان في استفحال ظاهرة الإرهاب في مصر؟

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل