المحتوى الرئيسى

«زعموا أن الإخوان شرفاء».. الجانب الخفي لعلاقة حزب عنان بالجماعة الإرهابية

01/13 15:48

أزمة جديدة ظهرت على الساحة عقب إعلان حزب مصر العروبة الديمقراطي ترشح سامي عنان لرئاسة الجمهورية، الأزمة بدأت من رجب هلال حميدة، وانتهت بالإشارات لأزمات أخرى.. في السطور التالية نرصد كيف بدأ ذلك:

إحالة رجب هلال حميدة للتحقيق بسبب مقابلة مع موقع «عربي21» الإخواني، وجاء فى بيان الحزب: «إحالة السيد رجب هلال حميدة أمين السياسات بحزب مصر العروبة الديمقراطي للتحقيق، وذلك لإدلائه بأحاديث إعلامية وصحفية باسم الحزب دون الحصول على إذن بذلك من الأمانة العامة للحزب، مخالفًا بذلك لائحة الحزب الداخلية».

وكان قد قال هلال حميدة فى تصريحات للموقع الإخواني «عربي 21»: الإخوان أشرف من أنجبت مصر، هلال حميدة كان قد قال أيضًا: طالبت بالتواصل مع قادة الإخوان العقلاء، والذين من بينهم الدكتور حلمي الجزار، لإحداث المصالحة المجتمعية التي حتمًا ستعود بالنفع والاستقرار على مصر.

قال رجب هلال حميدة، القيادي بحزب مصر العروبة، إنه بمجرد أن وافق الفريق سامى عنان، رئيس الحزب، على قرار الهيئة العليا للحزب بأن يكون مرشح الحزب فى سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، أخطرت الأمانة العامة للحزب أمناء فى المحافظات لكى يقوموا بجمع التوكيلات اللازمة للترشح وفقًا لنص الدستور بمعدل 25 ألف توكيل.

وأكد حميدة فى تصريحات صحفية أنه من المتوقع أن يتجه الفريق سامى عنان، حيال ترشحه للانتخابات الرئاسية، أن يحصل على التوكيلات اللازمة للترشح من قبل بعض النواب بعدد عشرين نائبًا، خاصة أن هناك أكثر من مئة نائب لم يزكوا أحدًا من المرشحين للانتخابات الرئاسية.

مصر العروبة الديمقراطي، هو حزب يرأسه نجل سامي عنان ولكن الفريق هو من يدير الحزب، بينما وكيل مؤسسيه هو شقيقه حافظ عنان، سمير عنان رئيس الحزب صرح من قبل بأن الحزب لن يخوض غمار الانتخابات البرلمانية، وأنه سوف يتفرغ لبناء الحزب، حاتم عنان «شقيق رئيس الأركان الأسبق» ظهر من قبل في احتفالات المولد النبوي، عند مسجد الحسين، وذلك في أول ظهور للطريقة العنانية، وشيخها حاتم، الذي يقوم بتحركات كبيرة لإقناع قطاع كبير من الصوفية إما للانضمام للحزب، أو إعطاء أصواتهم لمرشحيه في الانتخابات، وهو ما يضمن لعنان عدد أتباع الطريقة العنانية الذى يصل إلى مليون و800 ألف، وأتباع عبد الهادى القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، حسموا أمرهم بالفعل بدعم حزب عائلة عنان، والدفع بمرشحيهم على قوائم حزب الفريق، بعد لقاء مباشر جمع بين حاتم عنان والقصبي، خلصوا فيه إلى الدفع بنسبة 20% من أصل النسبة التى سينافس بها الصوفية فى الانتخابات، وهي نسبة ليست بالقليلة وتضمن مصلحة الفصيل الصوفى وعنان فى نفس الوقت، في ظل توحد المصالح، وهو التصدي لتيارات الإسلام السياسي في البرلمان.

فى مارس الماضى، أزمة أخرى كشفها عمرو عبد الهادى، عضو ما يسمى بجبهة الضمير الموالية لجماعة الإخوان، قائلًا: «أيمن نور، أضاف سامى عنان فى جروب ميثاق الشرف»، مطالبًا قيادات الإخوان وحلفاءهم أن يردوا على هذا الأمر.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل