مخاطبة الإنتربول لفحص نشاط عصابة الفيلات فى الدول العربية

اعترف عناصر عصابة الأردنيين- المتهمين بتنفيذ ٣٣ جريمة سرقة فيلات، بمتحصلات سرقة تخطت ١٠٠ مليون جنيه، و٢١ كيلوجرام ألماس وذهب- بانضمامهم إلى عصابة دولية امتد نشاطها إلى الأردن والكويت قبل حضورهم إلى الأراضى المصرية.

وكشف مصدر أمنى عن أن الجهات الأمنية المصرية خاطبت «الإنتربول» الدولى لفحص نشاط المتهمين فى الدول العربية، وفحص بلاغات السرقة التى لم يُستدل على فاعلها، ونُفذت بذات الأسلوب، والكشف عما إذا كان هناك عناصر أخرى خارجية مشاركة لهم من عدمه.

وواجهت النيابة المتهمين، خلال الجلسة، باعترافاتهم بمحضر الشرطة بالصوت والصورة، وأقوال أحدهم أمام النيابة العامة، وهو «محمود طه»، الذى اعترف بجميع جرائم السرقة التى وردت بمحضر الشرطة.

وأقر «طه» بأن الأحراز التى عرضتها النيابة عليه كان قد سرقها بمعاونة باقى المتهمين: علاء جمال، أردنى، وحمزة طه، أردنى، وسامى جزرة، أردنى، وكمال شريف، أردنى، ورمضان، مصرى، وأنه أخفى مبلغ ٢ مليون جنيه أسفل «بانيو» تم تركيبه بطريقة معينة لرفعه وإنزاله.

واستقبل المتهم سؤال ممثل النيابة العامة حول سبب حمله سلاحًا ناريًا بقيمة ٤٠٠ ألف جنيه أثناء تنفيذ جرائم السرقة، بـ«الصمت»، دون أى تبرير، وأكد أن المادة السائلة الموجودة بين الأحراز هى مادة للكشف عن معدن الذهب، اشتراها من «حارة اليهود» لمعرفة الذهب الأصلى من عدمه عقب تنفيذ جريمة السرقة.

وطالب رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين ببطلان الاعتراف المنسوب للمتهمين، وبطلان إجراءات الضبط والتفتيش، والتمس إخلاء سبيل المتهم «سامى جزرة» لخضوعه لـ٧ عمليات جراحية بقدمه اليسرى خشية تعرض حياته للخطر.

وأفاد بأن المتهم «كمال شريف» مريض نفسيًا، ويعانى من هلوسة انتحارية، وجارٍ إرسال تقرير معتمد من الأردن يؤكد مرضه، مضيفًا أنه كان يعانى من سرطان فى القولون وشُفى منه.

وردّت النيابة العامة على دفوع الدفاع ببطلان إجراءات الضبط والتفتيش وكيدية الاتهام، بأنها ستستدعى الضباط القائمين بالضبط والتحرى لسماع أقوالهم، وأمرت المحكمة بتجديد حبس المتهمين لمدة ١٥ يومًا.