المحتوى الرئيسى

لبنان يستعيد تماثيل قديمة نهبت خلال الحرب الأهلية

01/12 21:08

قالت وزارة الثقافة اللبنانية في بيان، إن المتحف الوطني في بيروت سيعرض في مطلع الشهر المقبل هذه القطعة مع قطعتين عائدتين من الولايات المتحدة أيضا.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن القطع الأثرية عبارة عن قطعة من الرخام معروفة باسم رأس الثور وأخرى عبارة عن تمثال رخامي نصفي لجسم رجل والثالثة تمثال شبه مكتمل لرجل صادرته السلطات الأمريكية في أواخر العام الماضي من منزل لبناني مقيم في نيويورك، وفقا لـ"رويترز".

وقال وزير الثقافة غطاس خوري للصحفيين إن هذه القطع "تأتي من مدينة نيويورك بعد معركة قضائية وأمنية وتحقيقات مطولة قامت بها مديرية الآثار في وزارة الثقافة بمساعدة المدعي العام في ولاية نيويورك والسفارة الأمريكية والسلطات الأمريكية وخبراء أيضا عرفوا عن هذه القطع وقالوا إنها تأتي من معبد أشمون في صيدا وكانت ملكا للبنان وسرقت خلال الحرب".

لبنان يستعيد ثلاث قطع أثرية من نيويورك

وأضاف "طبعا القنصلية اللبنانية ساهمت في نقل هذه القطع عبر وزارة الخارجية. نحن نشكر كل من تعاون في هذا الموضوع ونعلن من الآن أنه في 2 (فبراير) شباط سوف يتم الاحتفال بعرض هذه القطع في المتحف الوطني بحضور رسمي أمريكي ولبناني وسوف تعرض أمام الجمهور اللبناني".

وتمت سرقة هذه القطع من مخزن في جبيل إلى الشمال من بيروت عام 1981 (في ذروة الحرب الأهلية في لبنان التي دارت بين عامي 1975 و1990) حيث اشتبكت الميليشيات المسيحية والإسلامية مع بعضها بعضا في أنحاء كثيرة من البلاد.

وفي السنوات الأخيرة أدت الحروب في العراق وسوريا المجاورة للبنان إلى إهدار التراث الثقافي وظهور سوق ضخمة من الآثار المنهوبة مما ساعد على تمويل المتشددين في تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مكتب محامي مقاطعة مانهاتن في مدينة نيويورك الشهر الماضي إنه أعاد التماثيل الثلاثة إلى لبنان لوقف التجارة في القطع الأثرية المنهوبة.

وكان قد تم العثور على القطع الثلاث التي يعود تاريخها الى القرنين الرابع والسادس قبل الميلاد خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي من معبد أشمون في ميناء صيدا بجنوب لبنان وتم بيعها في الولايات المتحدة.

وجرى تحديد رأس الثور عندما تمت إعارة القطعة إلى متحف متروبوليتان للفنون باعتبارها من بين الآثار المسروقة في لبنان.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل