المحتوى الرئيسى

على طريقة "ريا وسكينة" .. السجن عشر سنوات لـ"سانتا ماريا" السورية

01/12 19:50

أصدرت محكمة في مدينة لايبزيغ الألمانية أحكاماً بالسجن تراوحت بين السجن المؤبد وتسع سنوات ونصف السنة على عائلة سورية لاجئة قتلت مترجماً سورياً يعمل لدى المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء، وذلك بعد ذبحه وتقطيع جثته، حسب ما ذكر موقع صحيفة "بيلد"، الذي أضاف أنه تأكد للمحكمة تورط المتهمين الثلاثة في قتل فرهاد س. البالغ من العمر ثلاثين عاماً.

توفي رجل ألماني نتيجة تعرضه لإصابة شديدة في الرأس، بعد مشاجرة مع مجموعة من اللاجئين السوريين في فيتينبيرغ شمال لايبزيغ. وكانت المجموعة قد تعرضت للرجل ولفتاة كانت بصحبته لفظيا قبل دخولهم في الشجار. (02.10.2017)

اعترف لاجئ سوري (54 عاماً) في ألمانيا بقتل زوجته بسكين بسب "تهديها له بتركه" بعد أن "جاء إلى ألمانيا من أجلها". وأثناء محاكمته طالب الجاني من القضاة الحكم عليه الإعدام. فكيف كان جواب القضاة؟. (15.05.2017)

وتعود الجريمة إلى نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015 عندما أقدمت فتاة سورية تدعى سانتا ماريا تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً باستدراج المترجم السوري إلى شقتها بغرض قتله رفقة أمها انتصار البالغة من العمر 38 عاماً وصديقها محمد أ. البالغ من العمر21 عاماً، وذلك للاستيلاء على سيارته الرياضية وسحب مدخراته من البنك، والتي كانت تبلغ 10500 يورو.

وكان الضحية يملك شركة للترجمة، وتعرف على الفتاة السورية من خلال عمله كمترجم ووقع في غرامها، بالرغم من أنه كانت تربطها علاقة عاطفية بمحمد أ. المتهم في القضية أيضاً.

وكانت الإشكالية القانونية عند بداية المحاكمة هو غياب جثة الضحية التي لم تتمكن الشرطة من العثور عليها، حتى تم اكتشافها فيما بعد في مارس/ آذار 2016 وقد تم تقطيعها ورميها في إحدى الغابات. وبحسب الطبيب الشرعي، فإن الجناة قد وجهوا للضحية حوالي أربعين طعنة في مناطق متفرقة من جسده، لأنه لم يمت من أول طعنة وظل يقاوم الجناة.

وقد تمكنت الشرطة الألمانية من الوصول إلى الجناة بعد معلومة قدمها لهم أخو الضحية، الذي صرح لموقع "بيلد" أن "الشكوك راودته بعد أن توقف أخوه عن الاتصال بأمه التي تعوّد أن يهاتفها كل يوم". كما تمكن المحققون من ضبط تواجد الهواتف النقالة للمتهمين الثلاثة في نفس الوقت بالقرب من مكان وجود أجزاء الجثة.

كما تسببت رسائل مزورة على تطبيق "واتساب" بكشف تورط سانتا ماريا في قتل فرهاد س.، إذ ادعت الفتاة أنها تلقت منه رسائل حب على "واتساب"، بينما اكتشف المحققون أن توقيت تلك الرسائل يتزامن مع الوقت الذي كان قُتل فيه المترجم الضحية.

سجلت في العام الماضي مليون و 330 ألف عملية إجرامية في ألمانيا، وبزيادة قليلة عن 2014. وشكلت السرقات نحو 21 بالمائة منها ووصلت نسبة جرائم "إلحاق إضرار بأملاك الغير" إلى 9 بالمائة و"الاعتداءات الجسدية" إلى 8.4 بالمائة، فيما لم تتجاوز نسبة "الاعتداءات الجنسية" 0.7 بالمائة.

حلت مدينة لايبتسيغ، التي يبلغ عدد سكانها 544 ألف شخص، في المركز العاشر في القائمة، حيث وصلت معدلات الجريمة فيها إلى 13520 حالة لكل 100 ألف شخص، وهو المعيار المعتمد في الإحصائيات الرسمية لمعدلات الجريمة للمقارنة بين مدينة وأخرى.

تقع مدينة آخن غرب ألمانيا وقرب الحدود البلجيكية الهولندية وكانت في المركز التاسع في القائمة. وتشتهر آخن التي يقطنها 243 ألف شخص بأنها تضم أفضل جامعة تقنية في ألمانيا، لكن معدلات الجريمة فيها ارتفعت بنسبة 6.5 بالمائة عن عام 2014 لتصل إلى 13660 حالة لكل 100 ألف شخص.

هامبورغ هي مدينة وولاية في نفس الوقت وتعد المدينة الثانية في ألمانيا بالنسبة لعدد السكان، إذ يعيش فيها مليون و700 ألف شخص. وتشتهر المدينة بمينائها الأكبر في ألمانيا وفيها الكثير من المراكز التجارية في البلد. وصلت معدلات الجريمة فيها إلى 13803 حالة لكل 100 ألف شخص في العام الماضي.

أما دوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا فكانت في المركز السابع في قائمة اخطر المدن في ألمانيا. ويبلغ عدد سكان المدينة 604 ألف شخص.

بريمن، كما هامبورغ، مدينة وولاية في نفس الوقت، ويسكنها 551 ألف شخص ووصلت معدلات الجريمة فيها في العام الماضي إلى 13951 حالة لكل 100 ألف شخص.

مدينة هاله / ساله تقع في ولاية ساكسونيا أنهالت وتعد من المدن الفقيرة في ألمانيا حسب الإحصائيات الرسمية المعتمدة على نسبة تحصيل الضرائب. ويبلغ عدد سكان المدينة 232 ألف شخص وتقبع في المركز الخامس في قائمة اخطر المدن في ألمانيا.

تشتهر مدينة كولونيا بالكاتدرائية الكبيرة "دوم" وبالكرنفال الأكبر في أوروبا وبالكثير من الفعاليات الثقافية وتعد مركزا لوسائل الإعلام والمحطات التلفزيونية، وهي المدينة الرابعة في ألمانيا من حيث عدد السكان، إذ يعيش فيها أكثر من مليون شخص، وهي رابع أخطر مدينة من حيث معدل الجرائم. ووصلت معدلات الجريمة فيها إلى 14857 حالة لكل 100 ألف شخص.

مدينة هانوفر هي عاصمة ولاية ساكسونيا السفلى ويسكنها أكثر من نصف مليون إنسان وتشتهر بالمعرض السنوي للالكترونيات وبجامعتها العريقة. واحتلت المدينة المركز الثالث في قائمة أخطر المدن وكانت معدلات الجريمة فيها قد بلغت 16066 حالة لكل 100 ألف شخص في العام الماضي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل