لماذا يحب «سعد الين إبراهيم» تل أبيب؟

بعدما أثار سفر سعد الدين إبراهيم، مدير مركز أبن خلدون، لإسرائيل غضب كثيرين من المصريين، خرج ليعلن أنه مستعد لتلبية الدعوة حال تلقيها مجددا.

كشف سعدالدين إبراهيم، عن صديقة الاسرائيلي الذي يعرفه منذ 20 عام، خلال حواره ببرنامج «العاشرة مساءً»، على فضائية دريم.

وقال مدافعا عن إسرائيل: إن جامعة تل أبيب بها أستاذ يعشق مصر ويحب كل ما هو مصري، وكان أول سفير لإسرائيل بالقاهرة بعد توقيع اتفاقية السلام، لافتَا إلى أن هذا الشخص كان صديقة بالجامعة عند دراسته بأمريكا، وعمر هذه الصداقة 20 عام.

حضور ذكرى ثورة 1919 في إسرائيل

ذكر «سعد» أن صديقة الإسرائيلي ذكره بإحياء المئوية الأولى لثورة 1919، ووصفها بـ الثورة الحقيقية فى تاريخ مصر.

دعت حكومة تل أبيب، سعد الدين إبراهيم لإلقاء محاضرة عن الربيع العربي تحمل عنوان« مصر بين ثورتين»، فضلا عن محاضرة سياسية لمناقشة تطورات الأوضاع في مصر، لحبهم الشديد له، ولدفاعه الصارخ عنهم، على الرغم من كل الاتهامات التي يواجهها حيال علاقته بإسرائيل.

لم تكن هذه الزيارة الأولى، بحسب تصريحات سعد الدين في حوار له مع التليفزيون الإسرائيلي، إذ أعلن تصريحًا صادمًا، بأنه يزور تل أبيب منذ 20 سنة، وزيارته الأخيرة هي المرة الثالثة، موضحًا أنه يزور إسرائيل مع طلابه، للتعرف على الكثير من المواقع والأماكن المهمة فيها، مبررًا ذلك بأنه يرغب في أن يرى طلابه الواقع كما هو دون أي تزييف، بحد قوله.

قالت السفارة الإسرائيلية، في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إنه بناء على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل فإن كل المصريين مرحب بهم لزيارة إسرائيل وإجراء حوار مع المجتمع الإسرائيلي.

ووصفت السفارة تصرف بعض الطلاب العرب الذين ثاروا على وجود سعد بتل أبيب بأنه النفاق بعينه، قائلة: إنهم مواطنون إسرائيليون عرب متساوون في الحقوق، يتعلمون في جامعة إسرائيلية ويتمتعون بحرية التعبير والدعم ونفس مستوى التعليم الراقي وفي نفس الوقت يدعون الى مقاطعة الجامعة ذاتها لدى استضافتها باحثًا أكاديميًا عربيًا جاء للتحاور، على حد تعبيرها.