المحتوى الرئيسى

معتقلون في غوانتانامو يقاضون ترامب بتهمة معاداة المسلمين

01/12 11:24

استشهد 11 معتقلا من سجن غوانتانامو في دعوى رفعوها ضد الرئيس الأمريكي دونالد تارامب بتغريدات وتصريحات للأخير تثبت برأيهم معاداته للإسلام، مستلهمين الحجج التي استند اليها معارضو المرسوم الرئاسي حول الهجرة الذي استهدف في البدء دولا ذات غالبية مسلمة حصرا.

 كما أورد المعتقلون تصريحات لترامب قال فيها إن المعتقلين في غوانتانامو يجب ألا يُطلق سراحهم أبدا. وهو موقف يتناقض مع الإدارات السابقة التي اعتبرت أن السجناء البالغ عددهم 41 شخصا بعد أن كانوا 775، يجب ان يُعاد النظر في وضعهم أو أن تتم احالتهم على محكمة عسكرية.

 وجاء في الدعوى التي تشير بوضوح إلى مرسوم الهجرة لأن "معارضة الرئيس لإطلاق سراح السجناء في غوانتانامو تندرج في خط مباشر مع مبادرات سياسية أخرى دون تمييز من قبله والغتها المحاكم".

 وتابعت الوثيقة أن "موقفه حول غوانتانامو يدعو على الأقل إلى مراجعة من قبل القضاء"، مضيفة أن ترامب "أعرب عن الامل مؤخرا في ان يتم ارسال المسلم الذي قتل عدة اشخاص في نيويورك إلى غوانتانامو وحرمانه من الآلية القضائية بموجب الدستور لكنه لم يلمح أبدا إلى حرمان السفاحين البيض من هذه الآلية".

 وقدمت الشكوى أمام محكمة فدرالية في واشنطن في الذكرى السنوية الـ16 لبدء استخدام السجن الواقع في قاعدة عسكرية في كوبا. وهي تطالب بإصدار امر بمثول المعتقلين وبعضهم مسجون منذ العام 2005 امام القضاء لتوجيه الاتهام إليهم او اطلاق سراحهم.

 وتابع مقدمو الدعوى أن الاشارات الصادرة عن إدارة ترامب بعدم وجود أية نية لديها في اطلاق سراحهم مخالفة للتشريع الأميركي وللقانون الدولي. وجاء في الوثيقة أنه "دليل على كرهه لهؤلاء السجناء ولكل المسلمين المولودين في الخارج والمسلمين بشكل عام على غرار ما رفضته المحاكم في الأشهر الماضية وكانت على حق في القيام بذلك".

بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكوبا، زار المصور لوكس جاكسون قاعدة غوانتنامو البحرية الأمريكية، في أقصى جنوب شرق كوبا، حيث يقع المعتقل الشهير. وقد تم السماح لجاكسون بالتصوير في "الكامب السادس" من المعتقل. في الصورة أعلاه نرى غرفة الطعام وبعض الزنازين.

يُسمح للمعتقلين بمشاهدة التلفاز لتمضية الوقت. تعرض المعتقل منذ افتتاحة عام 2002 لانتقادات دولية، حيث يتم احتجاز المعتقليين هناك بدون مذكرة اعتقال، كما لايتم تقديمهم للمحاكمة.

سرير بسيط ومرحاض ومغسلة داخل الغرفة الصغيرة. ليس واضحاً فيما إذ كانت كل الزنازين على هذا النمط. منذ وقت طويل والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عازم على إغلاق المعتقل، غير أن ذلك لم يتم بعد.

في المكتبة بوسع المعتقلين القراءة. وهناك كتب باللغة العربية والإنكليزية. ويتم ذلك تحت إشراف إدارة المعتقل. ولم يتسنَ لنا التحقق من مدى استخدام المعتقليين للمكتبة وبمذا استمتاعهم بهذا "العرض الفاخم".

في مشفى المعتقل سُمح للمصور جاكسون بالتصويرأيضا . وتظهر في الصورة بعض الرفوف وعليها علب أدوية.

من النادر التقاط صور للمعتقلين. ويبدو هنا أن جاكسون تمكن من التقاط صور للمعتقلين أيضا. وقد تكون هذه الصورة لأحد نزلاء المعتقل أمرا استثنائيا وتم التقاطها من خلف سياج حديدي أو من وراء نافذة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل