المحتوى الرئيسى

"أكل الجامعة".. الكريب فرنسي والوفل أمريكي - صوت الأمة

01/12 10:50

يتساءل طلاب الجامعات فيما بينهم ،عقب الإنتهاء من حضورالمحاضرات أو الإمتحانات " هناكل إيه؟"، وغالبًا ما ينحصراختيارهم مابين وجبتين الكريب بأنواعه، أو الوافل بنكهاته، حيث يتسابقون دائمًا على أشهى المأكولات السريعة لذيذة المذاق دون أن يلفت إنتباهم تاريخ وجنسية هذه الوجبات .

أول من ابتكر الكريب هو هنري شاربنتي شاب فرنسي الجنسية، عام 1895، وبعد اكتشافه هذا النوع من الفطائر في إقليم «بريتاني» الفرنسي، انتقل للعمل مع عمه بمقهى «موناكو» في  جنوب فرنسا وتحديدًا باريس وكان يقدم حينها «فطائر الكريب» يقبل على تناولها الأثرياء والأباطرة لارتفاع ثمن الدقيق الأبيض في تلك الفترة.

حضرإلى المقهى أميرويلز في إحدى الليالي، وطلب تناول فطائر الكريب، وأسرع «هنري» إلى المطبخ لإعدادها بصوص البرتقال وأعجب الأمير بهذه الفطائر ،وأطلق عليها «Crepe suzette» كريب سوزيت «ليحمل اسم الأميرة الجميلة التي كانت بصحبته في هذا الوقت وطلب الأمير من «هنري» أن يعمل في مطبخ قصره، وبعدما تقاعد «هنري» افتتح مطعما صغيرا على ساحل المحيط الهادي ليقدم الكريب بخلطات مختلفة في مطعمه ومن يومها أصبحت فطائر «الكريب» الأكثر شهرة في فرنسا ومنها انتشرت إلى دول العالم في أوروبا وأفريقيا وآسيا، والوطن العربي، ، وقد اعتمدها الأوروبيون لتناولها في المساء بعد العشاء والأميركيون كوجبة لذيذة على الفطور مع فنجان من القهوة.

أول من أكتشف فطائرالوافل هو الإغريق حيث يطهون كعكات (فطائر) مسطحة تُدعى obelios بين لوحات معدنية ساخنة، وانتشرت هذه الفطائرفي جميع أنحاء أوروبا في العصور الوسطى، وكان يتم طهيها من خليط الطحين، الماء أو الحليب وأحيانًا البيض وعُرفت باسم رقائق الويفر wafers.

وخلال العصور الوسطى وعصر النهضة كانت تُقدم في المناسبات الدينية، ويتناولها جميع شرائح المجتمع، وغالبًا ما كان الباعة الجائلين يتجمعون خارج الكنائس لبيعها، وتسمى waferers في إنجلترا وgaufriers في فرنسا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل