المحتوى الرئيسى

صحف السعودية.. عدد قليل من متهمي قضايا الفساد رفضوا التسوية.. وإحباط محاولة تهريب حبوب مخدرة في علب خضروات.. والدفاع الجوي يعترض صاروخا حوثيا

01/12 12:05

ظهور مفاجئ لـ"طارق" صالح يربك الحوثيين

استمرار حبس صحفيين في تركيا

أمريكا وألمانيا تبحثان الممارسات القمعية ضد المتظاهرين في إيران

تنوعت تغطيات الصحف السعودية، الجمعة، مابين الاهتمام بالشؤون الإقليمية والمحلية التى تهم الرأي العام السعودي وكان في مقدمتها تطورات الأزمات في اليمن وسوريا وداخليا، تصريحات النائب العام الشيخ سعود المعجب، بأن "محاربة الفساد لن تتوقف وهي متواصلة بقيادة خادم الحرمين وولي عهده، إلى أن يتم اقتلاعه من جذوره في كل زمان ومكان".

ونقلت صحيفة سبق تصريحات المعجب، في حوار مع مجلة "الرجل"، بأن عدد الموقوفين الذين رفضوا التسوية قليل جدًا، وبأن الذين أثبتت التحقيقات تلبسهم في قضايا الفساد سيخضعون لمحاكمة عادلة وفقًا للأنظمة المرعية، وأن بإمكانهم توكيل محامين للدفاع عنهم في مرحلتي التحقيق والمحاكمة، أما بالنسبة للمتهمين الفارين خارج البلاد فأوضح المعجب، بأنه يتم جمع الأدلة والقرائن فيما نسب إليهم وسيصدر بحقهم مذكرة اتهام مستوفاة لجميع المتطلبات سيتم توجيهها للجهة النظيرة في البلد المراد استرداد الشخص منه، وأكد أن النيابة العامة تستطيع أن تدعي على أي شخص "فالشريعة والنظام لا تفرقة فيها، والادعاء على الشخص عاديًا كان أو اعتباريأ، وأن لا حصانة لأحد إلا مَنْ نَّص النظام عليهم ويتخذ بحقهم الإجراءات النظامية التي وضحت طريقة التعامل معهم في حال التلبس والاشتباه".

وفي شأن محلى أخر، قالت صحيفة الرياض إن جمرك الحديثة أحبط أربع محاولة لتهريب كمية من حبوب "الكبتاجون" بلغت (1,325,433) حبة، عُثر عليها مُخبأة داخل أربع مركبات قادمة للمملكة عبر المنفذ.

وأوضح مدير عام جمرك الحديثة إبراهيم العنزي، أنه تم ضبط هذه الكمية من الحبوب من خلال أربعة محاولات لتهريبها, حيث وردت أولًا إرسالية مواد غذائية, وأثناء إنهاء إجراءات التفتيش عُثر على كمية من حبوب "الكبتاجون" في علبة "بازلاء" بعد استحداث تجاويف جانبية لكل علبة ووضع الحبوب بداخلها ووضع البازلاء وإعادة تغليفها مصنعيًا لغرض التمويه.

وأوضح العنزي أنه في المحاولة الثانية عُثر على كمية من حبوب "الكبتاجون" بلغت (595,376) حبة, كانت مُخبأة ضمن إرسالية "معدات ثقيلة" بعد تجويف بعضًا منها ووضع الحبوب بداخلها.

فيما بلغت الكمية التي ضُبطت في المحاولة الثالثة (6,000) حبة كانت مخبأة داخل ماكينة مركبة خاصة, حيث تم استغلال الفاصل بين رأسي الماكينة ووضع الحبوب بداخلها.

وأشار إلى أن رجال الجمارك تمكنوا من إحباط كمية بالمحاولة الأخيرة بلغت (936) كانت مُخبأة داخل أكياس بلاستيكية ووضعها داخل تجويف مسجّل المركبة بعد دمجها مع قهوة مطحونة لغرض التمويه، مبينًا أنه جرى بعد ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك المحاولات.

وفي قضية أخري، أكد عضو هيئة كبار العلماء، المستشار في الديوان الملكي، إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد لـصحيفة «عكاظ»، أن من حق الزوجة على الزوج أن يستأذنها إذا رغب في التعدد، مشيرا إلى أن ذلك من مكارم الأخلاق، وأشار على الإنسان أن يكون لطيفا مع زوجته الأولى، فيشعرها برغبته في التعدد إذا أمكن ويأخذ برأيها ويستأذنها قدر الإمكان، ولو رفضت فإنه لا يلزمه القبول برفضها.

وتابع: «من الخلق الكريم والحفاظ على البيوت تطييب خاطر الزوجة الأولى واستشارتها والأخذ برأيها، وإذا استطاع الزوج أن يتوصل لإقناعها والتخفيف من وقع الألم عليها فهذا حسن؛ لأن ذلك الأمر شديد على النساء». وأضاف، لا تلام المرأة أن تكون ذات غيرة، فالنساء يغرن ومن حقهن ذلك، فزوجات النبي كانت الغيرة فيهن ظاهرة، كما هو وارد في القرآن الكريم.

وفيما يتعلق بالأمن القومي السعودي، قالت صحيفة "عكاظ" إن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه الحدود السعودية، وأوضح المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أنه وفي تمام الساعة 5:31 مساء الخميس رصدت قوات الدفاع الجوي عملية اطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيات الحوثية الإيرانية من محافظة عمران داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة، وتحديدا مدينة نجران، وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وتم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في سماء نجران، دون خسائر بالأرواح.

وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية، في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني.

وعلى صعيد الأزمة اليمنية، ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن الظهور المفاجئ للعميد طارق محمد صالح، قائد حراسة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وابن شقيقه الأكبر، أربك الميليشيات الحوثية التي سعت منذ مقتل صالح في الرابع من ديسمبر الماضي وحتى الأسبوع المنصرم، إلى لملمة حزب «المؤتمر الشعبي العام» و«حوثنة» خطابه وتوجهاته السياسية، وبعد أكثر من شهر من تضارب الأنباء حول مصيره، ظهر طارق في مقطع فيديو تداوله ناشطون ووسائل إعلامية لتقديم العزاء إلى أسرة أمين عام حزب «المؤتمر الشعبي العام» عارف الزوكا.

وذكرت الصحيفة أنه رغم صعوبة الجزم بموعد الزيارة ومكانها، فإن الناشطين والمقربين من «المؤتمر»، قالوا إن طارق ظهر في محافظة شبوة مسقط رأس الزوكا أمس، وذكّر طارق الحوثيين بتعهدات عمه، مؤكدًا أنه سائر لتحقيقها، وأن اليمن لن ينسلخ عن عروبته.

كما تعهد، وسط هتافات مرافقيه، بالسير على نهج عمه وعدم التفريط في وصاياه السياسية الأخيرة. وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن موكب طارق صالح وصل إلى مدينة عتق في محافظة شبوة رفقة شيوخ قبائل، وكانت الميليشيات الحوثية قد عممت صورًا لطارق صالح مع قادة آخرين على نقاط التفتيش التابعة لها، باعتباره الشخص المطلوب الأول للجماعة. ويفتح ظهوره التساؤلات عن الوريث الحقيقي لتركة صالح السياسية وتصفية ثأره مع الجماعة الحوثية.

وعن المعارك المحتدمة في سوريا، قالت صحيفة الحياة اللندنية إن هجوم معاكس للمعارضة السورية يبعد النظام عن مطار أبو الضهور، وأوضحت أنه في معركة أطلقت عليها تسمية «رد الطغيان»، تمكّنت فصائل المعارضة السورية و «هيئة تحرير الشام» من إبعاد القوات النظامية والجماعات المتحالفة معها عن مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب، شمال غربي سوريا، مستعيدةً السيطرة على عدد من البلدات إثر معارك ضارية، وكانت القوات النظامية اقتحمت المطار ليل الأربعاء من الجهة الجنوبية في سعي للسيطرة عليه، لكن فصائل المعارضة شنّت هجومًا معاكسًا لإبعادها.

ودوليا، سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على الأوضاع في تركيا، ولفتت إلى استمرار حبس صحفيين طالبت المحكمة العليا بالإفراج عنهما، وأوضحت أن محكمتين تركيتين قررتا استمرار حبس صحفيين بعد ساعات من طلب محكمة عليا الإفراج عنهما، لاتهاك حقوقهما وهما قيد الاحتجاز، وقال سزجين تانري كولو، وهو نائب من حزب الشعب الجمهوري حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، على على حسابه في «تويتر»، إن رفض المحكمتين الإفراج عن الصحفيين غير قانوني.

وسجنا الصحفيان شاهين ألباي أحمد ألطان، مسجونان منذ ما يزيد على عام، وسط حملة اعتقالات وصفتها الحكومة التركبية بعملية التطهير لوسائل الإعلام ومؤسسات الدولة بعد محاولة الانقلاب في عام 2016. ويُتهم الاثنان بأنهما على صلة بجماعات إرهابية وبمحاولة الإطاحة بالحكومة، ونفى الصحفيان هذه الاتهامات، وقررت المحكمتان رفض قرار المحكمة الدستورية التي طلبت الإفراج عنهما، ووفقا للصحيفة، تشير سجلات قضائية إلى أن المحكمة الدستورية قالت في وقت سابق، إنه تقرر بغالبية الأصوات أن «حقهما في حرية التعبير و(حرية) الصحافة والمكفول بموجب الدستور قد انتهك».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل