«أنتِ رجل».. المرأة التي مارست الجنس مع 1000 شخص تتعرض للإهانة

قالت كريستال وارن البريطانية، والتي اعترفت في وقت سابق أنها ضاجعت 1000 شخص، أنها تعرضت لإساءة مُهينة أثناء التسوق في متجر"بي وكيو» في فرع بريتون التابع لسلسلة متجر «دي».

وأفادت كريستال التي اعترفت بأن الكثير من الرجال الذين كانوا يضاجعوها لم يكونوا يعرفوا أنها كانت رجل. وقالت السيدة البالغة من العمر 48 عامًا إنها سمعت إحدى البائعات تقول إنها «ليست امرأة، بل إنها رجل».

وأضافت: «لقد أحرجتني أمام جميع الموظفين والعملاء، وكان ذلك مهين حقًا». وأصدر متجر «بي وكيو» اعتذارًا، إذ إنَّ المتجر لا يمتلك سياسة التسامح ضد العنصرية.

وقالت: «كان هناك رجلًا لطيفًا يساعدني وأرسلني إلى الخارج لكي استلم أغراضي، فكان هناك ثلاث سيدات، وقالت إحداهما إن هذه ليست سيدة إنها رجل». واستطردت: «قلت لها على الفور سمعت ما قلتيه، فردت قائلة (لم أقل أي شيء)، وكل شخص كان في المتجر كان ينظر إليّ»، مضيفة: «قلت أنني أريد أن أتحدث إلى المدير، وعندما جاء لم يعتذر وقال إنَّه لا يوجد لديه سبب للشك في موظفية ولم يستمع إليّ».

كريستال، التي ولدت في كريستوفر سنودن، والتي عاشت كإمرأة لأكثر من 20 عامًا، قالت إنَّ التجربة في متجر «بي وكيو» هزت ثقتها في نفسها.

وأضافت «كريستال»: «كنت أشعر بالاشمئزاز الشديد عندما كنت رجل، لذا تحولت جنسيًا منذ 20 عامًا، ولكن بعد حديث هذه الفتاة واجهت سخرية شديدة من نظرات الناس، لذا اضطررت إلى أن استقل حافلة وأعود إلى المنزل، وكنت اسطشيت غضبًا مما حدث».

«أنا لست خجولة مما أنا عليه الآن وأنا واثقة في نفسي كثيرًا، فأنا لم أخجل عندما أقول أنني متحولة جنسيًا، ولكن حديث الناس إليّ بهذه الطريقة يزعجني»، حسبما ذكرت كريستال.

واستطردت: «أي نوع من العالم هذا الذي نعيش فيه؟ بقدر إدراكي أنني امرأة، ولكن الآن بدأ الشك يدخل إلى صدري».

وقالت المتحدثة باسم المتجر: «لقد عرفنا ما حدث واعتذرنا للسيدة وارن، وفي متجرنا نحن نحترم التنوع، وإن سياستنا لا تتسامح أبدًا مع التمييز».

واعترفت كريستال في عام 2012، أنها ضاجعت 1000 رجل، وأنه يمكن أن يكون هناك الكثير من الرجال الغاضبين لأنها لم تخبرهم أنها كانت رجلًا.

وفي حديثها إلى المضيف إيمون هولمز، اعترفت بأنها «مدمنة على الجنس، وأنها عندما كانت في شبابها، كانت تضاجع رجلًا في الصباح، وآخر في الغذاء، وأكبر عدد في المساء».