المحتوى الرئيسى

«تزوج من شقيقتين وابنه قتيل بسلاحه».. حقائق لا تعرفها عن شارون

01/12 00:03

بدأ الله عز وجل عذابه على الأرض، قبل أن يموت نتيجة لأعماله الوحشية، التي كان يمارسها ضد العرب، وخاصةً الفلسطينيون، حيث استمر في غيبوبة لمدة 8 سنوات، تلك الحالة، التي أثارت حييرة العديد من الأطباءالمشرفين على حالته، حيث كان يتوقع الأطباء أن يموت خلال ساعات من الغيبوبة، إلاّ أنه يجدوا أنه مازال نابضًا بالحياة لا يريد مغادراتها، حتى توفي عام 2014، فبينما كان مرضه غريب ومُحيّر للأطباء، جاءت حياته الشخصية لتكون محيّرة هي الأخرى.

استهلت عائلة شارون مشوارها بين الفقر والمطاردة، حيث كان والد شارون صامؤيل من أشكيناز اليهود بأوروبا الشرقية، الذي جاء إلى فلسطين هربًا من الفقر، الذي عاناه في بولندا، وكانت أمه "دفورا"، التي فرت إلى فلسطين هربًا من الشيوعية في روسيا، حيث توفي الأب أولًا، ثم الأم بعد العديد من السنين، تاركين أربيل شارون وأخته يهوديت، حسبما ذكرت صحيفة يدوعوت أحرانوت.

ابتعدت يهوديت منذ زمن بعيد عن عائلتها، حيث تزوجت من مهاجر بولندي، الدكتور صامؤيل مندل، التي أصبحت بعد ذلك يهوديت مندل، حيث سافرت معه منذ الخمسينيات، وعاشا معًا في نيويورك، دون ان تنجب أي أولاد، ويذكر أنها لم تزر إسرائيل، مرة أخرى، ما أغضب والدتها كثيرًا، ولم تحضر دفن والدتها أو جنازتها.

بدأت شارون حياته الشخصية، بزواجه من أختين من دولة رومانيا، الزوجة الأولى مارغليت، التي تعرف عليها عام 1947، وتزوجها بعد 6 أعوام من االتعارف، حيث كان يبلغ حينها شارون من العمر 19 عام ومارغليت كانت قد بلغت 17 عام، إلا أن وفاتها جاءت غامضة، ففي عام 1962، أثناء قيادة مارغليت سيارتها على أحد الطرق المؤدية من القدس إلى تل أبيب، انحرفت سيارتها عن مسارها، لتصطدم بشاحنة في الاتجاه المعاكس، ما أدي إلى وفاتها على الفور، حيث ألقى التحقيق المسئولية عليها بالحادث.

وخلال عام واحد على وفاة الزوجة الأولى، يأتي شاورن ليتزوج من أختها ليلى، حيث تزوجا عام 1963، وأنجب منها عومري وجلعاد، إلا أن الزوجة الثانية أصيبت بسرطان في الرئة عام 1999، وتمكن منها المرض واستفحل سريعًا، ولم يمهلها إلا أشهرا معدودة، وتوفيت عام 2000.

بعد زواج شارون من زوجته الأولى مارغليت، أنجب طفلًا، اسماه غور، عام 1956، الذي سقط قتيلًا قبل الاحتفال برأس السنة العبرية، وبعد 4 أشهر من حرب إسرائيل على مصر وسوريا والأردن عام 1967، حيث توفي غور الذي كان يبلغ من العمر 11 عام، بينما كان يلعب في البيت مع أبناء الجيران، إلا أنه توجه إلى بندقية قديمة لشارون في المنزل، وأخذ يلعب بها مع أصدقائه، حتى خرجت منها رصاصة إلى صدره، وأسرع شارون وحمله إلى سيارة الإسعاف، إلا أنه توفي في الطريق إلى المستشفى، وقرر شارون دفنه بجوار أمه.

"مزرعة الجميز".. تلك المزرعة التي اشتراها عام 1972، وخصها شارون لتربية المواشي، والقريبة من مدينة رام الله، أوصي أيضًا بأن يتم دفنه بها، فقد كان شارون متحديا لأراء الأطباء، فقد كان مدمنًا للكافيار والفودكا وتدخين السيجار، بالرغم أنه كان يعاني من اضغط والكوليسترول والسكر والسمنة المفرطة، حتى دخل في الغيبوبة الشهيرة، التي استمرت 8 سنوات.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل