المحتوى الرئيسى

عرض فيلم "7 قرون قبل الميلاد" بساقية الصاوي

01/11 23:16

استقبلت قاعة الحكمة بساقية عبدالمنعم الصاوي عرضًا لفيلم "7 قرون قبل الميلاد" يحكي الفيلم قصة حقيقة "مصرية خالصة" للاعب التنس المصري أنور الكموني الذي استطاع بقوة ومثابرة محاربة فشل النخاع العظمي لمدة سبع سنوات، ليعود للملاعب مرة أخرى ويسجل قوة ومثابرة وعزيمة مواجهًا وبكل بساطة كل طرق المستحيل، ليضرب بذلك اللاعب المصري مثالًا متميزًا يحتذى به في مجابهة الفشل والمستحيل ومساعي المرض لهدم أحلامه وأمانيه وطموحاته.

وكما قال الكموني في أثناء لقائه قبل عرض الفيلم بأنه سعيد بعرض الفيلم بساقية الصاوي، وأن الساقية هي سبب التفكير بالفيلم بشكل غير مباشر، حيث إنه كان في ندوة من حوالي سنتين بقاعة الكلمة وقابل مخرج الفيلم مصطفى نور الذي عرض عليه فكرة تصوير الفيلم وأبلغه الكموني بموافقته وأنه سيسافر لإسبانيا في اليوم التالي مما دفع مصطفى إلى إرسال الإسكريبت له عبر الإيميل ومن ثم وافق الكموني عليه وبدأ تصوير الفيلم.

وبدأ عرض الفيلم في تمام الساعة الثامنة مساءً، بتقديم محمد عبدالله مسؤول قسم السينما بالساقية والذي رحب بالحضور، وقال إنه سعيد باستقبال عرض الفيلم بالساقية، وأن الفيلم عبارة عن رسالة واضحة قدمها صُناع الفيلم بنجاح، وهي أنه لا يوجد يأس ولا يوجد مستحيل، وتم عرض الفيلم الذي لاقى ترحيبًا كبيرًا من الحضور حتى لحظاته الأخيرة.

ومن بعدها رحب عبدالله بضيوف المنصة وهم مخرج العرض مصطفى نور والموسيقى التصويرية شريف الوسيمي وبطل العرض أنور الكموني وممثلي المعهد القومي للأورام وهم وليد علي وهبة سيد ومحمد الزواغ، وأدار اللقاء مؤمن أحمد عضو المكتب الإعلامي للساقية، في نقاش دام لمدة ثلاثين دقيقة حول طبيعة الفيلم وبداية الفكرة واختيار الزوايا واللقطات الفنية والصعوبات التي واجهت صناع الفيلم.

وتحدث البطل أنور الكموني عن الصعوبات التي واجهته في الواقع وفي أثناء تصوير الفيلم وأن مخرج العرض قد ساعده كثيًرا في مراحل الفيلم المختلفة، وتحدث حول بداية الفكرة واختياره أماكن التصوير التي تعمد كثيرًا أن تكون في الأماكن الواقعية التي دارت بها الأحداث في المستشفى وغيرها من الأماكن، وفي الختام تم فتح باب النقاش لجمهور الحضور الذي أثنى على الفيلم بشكل كبير.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل