مسئول إيراني يهرب من مستشفى ألماني خوفًا من الملاحقة القضائية

هرب المدعي العام الإيراني السابق آية الله محمود هاشمي شهرودي، اليوم الخميس، من أحد المستشفيات الألمانية، بعد ورود معلومات عن تلقي شرطة برلين إخطارًا من المعارضة الإيرانية تؤكد تورُّطه في إعدام مئات المواطنين، حينما كان في منصبه القضائي.

وأكدت مجلة «دير شبيجل» الألمانية في تقرير لها «أنّ شهرودي كان يخضع في المستشفى الألماني لإجراء جراحة لإزالة ورم سرطاني في رأسه، ورغم أنه يتمتع بحصانة دبلوماسية، إلا أنّه قطع فترة علاجه وهرب من ألمانيا».

وشغل شهرودي منصب النائب العام خلال العقد الأخير، وخلال تلك الفترة أصدر قرارات بإعدام ما يربو على 2000 مواطن إيراني.

كما أنه انتقل خلال الأسابيع الأخيرة إلى إحدى مستشفيات مدينة هانوفر الألمانية، وخضع لجراحة في المخ، أجراها له أحد الأطباء الإيرانيين المقربين من نظام الحكم في طهران، بالإضافة إلى اعتباره همزة وصل ناشطة بين النظام الإيراني وقادة الحكومة الألمانية.

ويترأس شهرودي حاليًا مجلس المصالح الإيرانية، ويعدّ أقرب الشخصيات للمرشد العام علي خامنئي.