المحتوى الرئيسى

تحقيق أميركي في تمويل حزب الله و"الاتجار بالمخدرات لغايات الإرهاب"

01/11 23:53

أعلن القضاء الأميركي الخميس (11 كانون الثاني/يناير 2018) إنشاء وحدة خاصة للتحقيق حول حزب الله الشيعي اللبناني الذي تتهمه واشنطن بالحصول على تمويل عبر الاتجار بالمخدرات. وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان أن "هذا الفريق حول تمويل حزب الله والإتجار بالمخدرات لغايات الإرهاب مكلف بالتحقيق حول الأفراد والشبكات الذين يقدمون دعماً لحزب الله وملاحقتهم". وأضافت وزارة العدل أن الفريق سيضم متخصصين في مسائل تبييض الأموال وتهريب المخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة وأن التحقيق سيستهدف شبكة حزب الله، حليف ايران، الواسعة الانتشار الممتدة عبر إفريقيا وأميركا الوسطى والجنوبية.

وقال وزير العدل الأميركي جيف سيشنز إن "وزارة العدل لن تدخر جهداً من أجل تبديد كل ما يهدد مواطنينا من قبل منظمات إرهابية وكبح أزمة المخدرات المدمرة". وأضاف أن "الفريق سيجري ملاحقات تحد من تدفق الأموال إلى منظمات إرهابية أجنبيه وتعطل أيضاً عمليات تهريب المخدرات الدولية التي تنطوي على عنف".

لكن سيشنز قال إن إنشاء هذا الفريق للتحقيق حول تمويل حزب الله والإتجار بالمخدرات لغايات الإرهاب يأتي رداً أيضاً على الانتقادات بأن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ومن أجل إبرام الاتفاق النووي مع ايران، امتنع عن ملاحقة شبكات حزب الله في العالم علماً بأنها كانت موضع تحقيق بموجب "مشروع كاساندرا" السابق. وأوضح أن الفريق "سيبدأ عمله عبر تقييم الأدلة في التحقيقات الجارية بما يشمل حالات واردة ضمن مبادرة "كاساندرا" القانونية التي تستهدف أنشطة حزب الله في الإتجار بالمخدرات وعمليات مرتبطة" بها.

وكان مسؤولون في واشنطن وكذلك حليفتا الولايات المتحدة، السعودية وإسرائيل، حذروا بشكل متزايد من تصاعد نفوذ حزب الله في لبنان والعالم.

أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية لوكالة فرانس برس الأحد أن وزير الداخلية هانس بيتر فريدريتش طلب الحصول على أدلة قبل وضع حزب الله اللبناني الشيعي على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية. (05.05.2013)

طالب برلمانيون ألمان وإسرائيليون بحظر نشاط حزب الله الشيعي اللبناني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ألمانيا. ومن المعروف أن الاتحاد الأوروبي صنف الجناح العسكري لحزب الله كمنظمة إرهابية. (07.08.2017)

والأربعاء قال المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأميركية لشؤون العقوبات خوان زاراتي أمام الكونغرس أن عمليات حزب الله في تهريب المخدرات وتبييض الأموال تتخذ بعداً عالمياص. وقال خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إن "الأعمال الأخيرة التي قامت بها إدارة مكافحة المخدرات ووزارة الخزانة لتفكيك شبكات الأعمال التابعة لحزب الله كشفت تقاطعات مالية وتجارية يشغلها حزب الله وأدت إلى اعتقالات في مختلف أنحاء العالم". 

ويشار إلى أن الولايات المتحدة تستهدف حزب الله منذ فترة طويلة بعقوبات. وسمح مرسوم رئاسي صدر في العام 2007 بمصادرة أملاك "أشخاص يقوضون سيادة لبنان" بدون تسمية الحزب لكن من الواضح أنه كان يشير إليه. وفي العام 2011 قامت إدارة أوباما بحملة على شركاء للحزب وصنفت البنك اللبناني-الكندي الذي مقره في بيروت "بأنه مصدر قلق أساسي بالنسبة لتبييض الأموال" واتهمته بتسهيل عمليات تبييض أموال لحساب رجل الأعمال أيمن جمعة باعتباره مقرباً من حزب الله.

وتحدثت وزارة الخزانة الأميركية وإدارة مكافحة المخدرات لاحقاً عن عملية كبرى تشمل مهربي مخدرات في كولومبيا وبنما لشحن أطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى. وقامت الشبكة بتبييض مليارات الدولارات من أموالها الخاصة وأموال مهربين آخرين عبر شركات في بنما ومصارف مختلفة في لبنان وأماكن أخرى، إضافة إلى تصدير عشرات آلاف السيارات المستعملة من الولايات المتحدة لبيعها في غرب إفريقيا، بحسب المصدر نفسه.

وبحسب المسؤول السابق في إدارة مكافحة المخدرات ديريك مولتز فإن حزب الله استخدم في الآونة الأخيرة تلك المبالغ لشراء أسلحة لتمويل عملياته في سوريا، فيما وصلت بعض الأموال أيضاً إلى اليمن لدعم المتمردين الحوثيين. لكن مولتز ومسؤولين آخرين في إدارة مكافحة المخدرات اتهموا أوباما بالامتناع عن التحرك ضد بعض الشخصيات والكيانات في شبكة حزب الله، فيما كان يسعى الرئيس الأميركي السابق مع القوى الخمس الكبرى لاستكمال إبرام اتفاق مع ايران حول برنامجها النووي عام 2015.

نشهد بشكل كبير في مدن لبنان أنه رغم اندثار عادات اللباس التقليدي فيها إلا أنه ما زال هناك بعض تعلّق باللبس التقليدي اللبناني، حتى وإنْ كان شكلياً. فلا تخلو الدبكة أو "زفّة" العرس من فرقة من الراقصين الذين يتزينون بالحلل اللماعة المستوحاة من التراث اللبناني.

نساء مزارعات في منطقة "أنصار" بجنوب لبنان يركبن شاحنة عائدات من العمل من حقول الليمون التي تحتل مساحات كبيرة في المنطقة. اللباس المتبع هو لبس ذو طابع عملي في الحقول المُشمِسة في الجنوب اللبناني.

لا يزال اللباس التقليدي كالسروال اللبناني الأصيل (الشروال) ذي اللون الأسود والصدرية المزخرفة يجتذب السياح إلى المطاعم اللبنانية، ولا يزال هذا التوجه شعبياً في الوسط السياحي اللبناني، إذ يُعتَمَد على لابسي الشروال في تقديم الصورة التراثية اللبنانية وإسعاد السياح طالبي القهوة و"الأركيلة".

الرجال من كبار السن في قضاء الهرمل في البقاع الشمالي للبنان، لا يزالون يرتدون محلياً اللباس العربي مثل "الحطّة والعقال" والعباءات المسماة "العبا". واذا كانت العادة أن يلبسوا هذه الثياب في قراهم ومناطقهم الريفية فإنهم لا يستحون من لبسها في حتى في المُدُن وارتدائها في الأماكن الخاصة والعامة. (الصورة من بيروت)

اللباس التقليدي المتبع بشكل كبير يظهر جلياً في هذه الصورة العائدة للخمسينات من القرن الماضي. وكانت هذه العادات في الملبس تبرز بالشكل الأكثر وضوحاً في المناسبات القروية الاجتماعية والفعاليات العائلية.

يُلاحَظ أن ملابس السكان كانت موحدة في الماضي، فملابس الرجال في جنوب لبنان مثلاً كان لها ألوان محددة للثياب ولملحقاتها التقليدية، كما أن اعتمار "الحطّة" أي غطاء الرأس كان من المسَلَّمَات الأساسية وكان ينبغي أن يكون لونها أبيض، أمّا النساء فكان اللون الأسود هو الشائع في أوساطهن.

كما كان في الماضي: ما زالت الألبسة والإكسسوارات التقليدية كالعقال تعكس الهوية المحافظة لمرتديها والعباءة لديها ألوان المحددة بحسب المناطق. فعلى سبيل المثال، أغلبية الرجال في البقاع يرتدون الجلابية ذات الألوان الداكنة من أسود أو بنّي وما يماثلها

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل