المحتوى الرئيسى

بالصور| بعد استخراج تماثيل أثرية.. تل الفراعين قبلة السياحة بكفر الشيخ

01/11 12:50

بعد اكتشاف معبد يعود لعام 1983 وعُثر بداخله على أثار للدولة الحديثة والعصر المتأخر من بينهم تمثال لرمسيس الثانى ولوحة لتحتمس الثالث وآثار للملك بسماتيك الثاني، بالإضافة إلى اكتشافات أخرى بـ«تل الفراعين الأثري»، وجه اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، بان يكون التل الأثري على خريطة المحافظة السياحية عقب الانتهاء من الحفريات والاكتشافات.

وكلف المحافظ، المهندس على عبد الستار، مساعد المحافظ لمنطقة وسط ورئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، واللواء حمدي الحشاش مساعد المحافظ لمنطقة غرب ورئيس مركز ومدينة دسوق، بمرافقة بعثة من أحد المحطات التليفزيونية إلى تل الفراعين، وذلك لعمل تقرير مصور شامل عن المحافظة لتنشيط السياحة، وتذليل العقبات أمامهم في عمل التقرير المصور عن تل الفراعين.

وتل الفراعين كان يعرف بمدينة "بوتو" عاصمة للوجه البحري قبل عصر التوحيد، واختصتها مصادر العصور التاريخية في مصر القديمة بحضانة الطفل حورس الذي وضعته أمه إيزيس زوجة أوزوريس بتلك الجزيرة المجاورة لها أخبيت - وهي قرية شابة الحالية بمركز دسوق- في أحراش الدلتا ليكون تحت رعاية وحماية الآلهة.

ويعتبر تل الفراعين من أقدم الأماكن التاريخية في مصر، يرجع تاريخه إلى 3200 سنة ق .م ، ويقع على مساحة 176 فدان.

ويحتوي تل الفراعين (مدينة بوتو الفرعونية القديمة) على معبد كان من طقوسه تنصيب ملك مصر قبل اعتلاؤه على العرش، وكذلك ‏ ‏جبانة‏ (‏بوتو‏ ‏العظيمة‏) ‏التي‏ ‏وجد‏ ‏بداخلها‏ ‏آلاف‏ ‏التوابيت‏ ‏البرميلية‏ ‏الشكل‏ ‏والآدمية‏ أيضًا، ‏وهي‏ ‏أشكال‏ ‏غاية‏ ‏في‏ ‏الندرة‏ ‏منقوش‏ ‏عليها‏ ‏كتابات‏ ‏توضح‏ ‏طقوس‏ الفراعنة. 

وقال المهندس جمال سالم، رئيس منطقة كفر الشيخ للآثار الفرعونية، أنه تم اعتماد 50 ألف جنيه لأعضاء البعثة الذين نقبوا عن الآثار في تل الفراعين "بوتو" التابع لمدينة دسوق، مضيفًا أن البعثة المكونة من 5 أفراد جميعهم من منطقة آثار كفر الشيخ، بدأت عملها فى نهاية سبتمبر الماضي وانتهت منها فى آواخر نوفمبر، برئاسة الدكتور حسام غنيم.

وأضاف سالم، أن البعثة ضمت فى عضويتها كل من فتحى سعدون، أحمد انور، مفتشا الآثار، وميرفت إبراهيم وولاء شمي، من المنطقة، بالإضافة إلى منصور بسيونى، مدير إدارة الترميم بالمنطقة، وتم العثور على بقايا جدران من الطوب اللبن تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى 4 أفران من العصر المتأخر.

وتابع، أن بقايا الجدران المكتشفة من المرجح أنها تمثل المحور الرئيسى القديم لمعبد بوتو، أما الأفران فربما كانت تستخدم لتجهيز القرابين التى يتم تقديمها بالمعبد، بالإضافة إلى أساسات لعمودين من الحجر الجيرى، ربما تكون أجزاء من صالة أعمدة المعبد، بالإضافة إلى تمثال من الحجر الجيرى للملك بسماتيك الأول جالسا على كرسي العرش ويمسك فى يده اليمنى المنديل الملكي، و جزء من تمثال ملكي غير معروف صاحبه على وجه التحديد، حيث ِأن عمود الظهر خالي من أية كتابات، ولكن من المرجح أنه يخص الملك بسماتيك الأول أيضا، وهو مصنوع من الجرانيت الأسود ويتميز بدقة النحت وجودة التفاصيل، ولكنه فاقد الرأس والرقبة وأسفل الركبة والقاعدة وأجزاء من الذراعين، يصور التمثال الملك مرتديا الشنديد الملكى ويقدم قدمه اليسرى للأمام.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل