المحتوى الرئيسى

تميم سعى لمصالحة مصر.. معركة كلامية بين قطر والسعودية (فيديو)

01/11 15:20

مفاجأت عديدة في الأزمة العربية القطرية كشف عنها حديث لوزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، لبرنامج "الحقيقة" على التلفزيون القطري الرسمي، والذي تلاه تغريدات شديدة اللهجة من جانب سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي السعودي، رد خلالها عبر حسابه بموقع التدوينات "تويتر"، على ما وصفه بأكاذيب "قذافي الخليج" واتباعه من "تنظيم الحمدين".

أفردت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، تفاصيل ما جرى من ملاسنات خلال الساعات القليلة الماضية، حيث صرح محمد بن عبد الرحمن وزير الخارجية القطري، باستعداد بلاده التام لبحث الخلافات مع مصر، كاشفا عن محاولة قام بها الأمير محمد بن سلمان وقت أن كان ولي لولي العهد السعودي، لحل الخلافات القطرية المصرية.

وأضاف: "كانت هناك محاولات خلال مناورات رعد الشمال في حفر الباطن لحل الخلافات، حيث اجتمع الأمير تميم بن حمد مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحضور الأمير محمد بن سلمان، وقال بن سلمان إن السعودية تريد تقريب وجهات النظر بين قطر ومصر، وتم الاتفاق على أن يعقد اجتماع ثلاثي بين وزراء الخارجية لمناقشة الخلافات ومحاولة حلها، إلا أن المملكة لم تدعوا لأي اجتماعات".

وأكمل بن عبد الرحمن: "تواصلنا مع المسؤولين في مصر، وأخطرونا أنهم في انتظار دعوة من المملكة، لنؤكد لهم أننا مستعدون لبحث الخلافات ومحاولة حلها".

وتابع: "كلما كانت هناك محاولة لرآب الصدع، نرى تعطيلا لهذه الجهود"، ولم يحدد من المسؤول عن تعطيل تلك الجهود".

حالة من الغضب أثارتها تصريحات وزير الخارجية القطري، في المملكة العربية السعودية، خاصة وأن المملكة كانت محور حديثه في أغلب الحلقة، وردًا على هذه التصريحات، أطلق سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي السعودي، سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، قال فيها:

"استمتعت للغاية بمشاهدة لقطات لوزير خارجية تنظيم الحمدين في حساب تلفزيون قطر الرسمي في تويتر.. فالصراخ والبكاء على قدر الألم.. وتونا ما بدينا.. ولي وقفات توضيحية للشعب القطري الشقيق فيما قاله نامق اليوم".

وأضاف: "تنظيم الحمدين استثمر عشرات المليارات في تملك ودعم إعلام الظل"، مضيفًا أن السبب "سبق وأن قاله #قذافي_الخليج في التسجيل المسرب الشهير، هم يعملون بكل قوة على إسقاط وتقسيم السعودية وهذه سياسة ثابتة لتنظيم الحمدين منذ اللحظة التي انقلب فيها الابن على أبيه في حادثة عقوق الوالدين المعروفة".

وأشار إلى أن "السعودية تحدثت معهم بكل وضوح وكان الحوار قائما على حسن النية ولكنهم كانوا يكذبون ويصدقون كذبتهم"، مضيفًا "حين يقسم لك أحدهم ويؤكد على أمر وأنت واثق تمامًا من كذبه فكيف ستتعامل معه؟ إذا "مشيتها له" وفتحت له الباب لتراجع يحفظ ماء وجهه ويقوم بالتراجع عن سياسته التخريبية ولم يفعل فماذا تقول له؟".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل