المحتوى الرئيسى

رهان على خطورة اضطرابات إيران واستمرارها

01/11 05:38

تحت عنوان "واشنطن تنصرف عن سوريا نحو إيران"، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن أن مواجهة النفوذ الإيراني ستسيطر على استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة.

وجاء في المقال أن مواجهة النفوذ الإيراني ستغدو السمة المهيمنة على الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط، والتي ينبغي أن يقدمها مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر في المستقبل القريب.

وفي الصدد، نقلت "نيزافيسيمايا غازيتا" عن كبير الباحثين في مركز "راند" التحليلي، جيمس دوبنز، الذي عمل في وزارة الخارجية الأمريكية في الفترة من 1967 إلى 2014 (آخر منصب شغله هو المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان وباكستان)، قوله:  

"أتوقع أن يُترك الجنود الأمريكيون في شرق سوريا لبعض الوقت لإعطاء الولايات المتحدة رافعة في مختلف المفاوضات حول مستقبل نظام الدولة، والحد من توسع النفوذ الإيراني، وإعطاء الشركاء الأكراد وقتا لإيجاد مكانهم في مستقبل سوريا".

كما نقلت الصحيفة قول الباحث في برنامج روسيا وأوراسيا التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، جيفري مانكوف، مستشار وزارة الخارجية الأمريكية سابقا حول العلاقات الروسية الأمريكية: "لا أعتقد أن الولايات المتحدة بصدد نشر قوات إضافية في سوريا، من شأنها أن تصبح مصدر القلق الرئيسي لروسيا".

وفي رأيه، يمكن أن تؤخذ الاحتجاجات المحتملة لإيران في الاعتبار من قبل واضعي المفهوم الجديد للسياسة الأمريكية في المنطقة، ولكن هذا يعتمد على مدى قابلية حركة المعارضة في الجمهورية الإسلامية للحياة.  وقال مانكوف إن السؤال الكبير المطروح هو إلى أي مدى يمكن أن تستمر الاحتجاجات في إيران ومدى خطورتها. فـ" إذا كانت (الاحتجاجات) في نهاية المطاف تشكل تهديدا للنظام، بما يشبه الحركة الخضراء في العام 2009 (أو حتى أكثر)، فأتوقع أن تجد الولايات المتحدة طرقا لدعمها، أو على الأقل العثور على روافع أخرى لزيادة الضغط على إيران".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل