4 صدف غيرت حياة سميرة سعيد

"الدنيا كدة ناس تتهنى وناس تتمنى.. الدنيا كدة على دة ودة".. كلمات غنتها سميرة سعيد في بداية مشوارها، ويبدو أنها صاحبتها -بشكل أو بآخر-، في رحلتها فيما بعد التي لعبت فيها "الصدف السعيدة" دور البطولة.

ومع احتفالنا اليوم بعيد ميلادها، نذكر 4 صدف قادت سميرة سعيد لتكون واحدة من أهم المطربات العربيات.

أول هذه الصدف كانت عام 1979، فوفقا لما كشفه الناقد محمود معروف في حوار تليفزيوني، في هذا العام استجاب والداها لرغبة صديقة العائلة الفنانة الراحلة فايزة أحمد، بإبقاء ابنتهما في ضيافتها بالقاهرة لحين عودتهما من أداء العمرة.

وخلال سفر والديها، كان الناقد الرياضي محمود معروف في زيارة لمنزل فايزة وزوجها الموسيقار محمد سلطان، وبعد استماعه لصوت "سميرة"، شجعهما على التقديم لها في لجنة الاستماع بالإذاعة.

وبحكم حماس فايزة المسبق لصوت "سميرة" الذي استمعت له خلال زيارة لها بالمغرب، وجدت الفتاة المغربية ذات الـ17 ربيعا طريقها الى الإذاعة.

ثاني صدف المشوار كانت عندما تقدمت سميرة سعيد إلى لجنة الاستماع، حينها غنت أغنيتين كان من المفترض أن تقدمهما الفنانة "عفاف راضي"، وهما "الدنيا كدة" كلمات نبيلة قنديل، و"الحب اللى أنا عايشاه" كلمات محمد حمزة، فبدأت مشوارهما بهما.

ثالث الصدف ساهمت بشكل كبير في صنع نجومية سميرة سعيد، عندما لعبت الصدفة دورها في تقديمها أغنية "أحكى يا شهرزاد"، التي يقول ملحنها الموسيقار جمال سلامة: سميرة سجلت الأغنية قبل نصف ساعه فقط من سفرها الى المغرب بناء على طلبي.

والمفارقة هنا أن سامية صادق، رئيس التلفزيون وقتها كانت تفضل أن تغني الأغنية التي قدمت بالمسلسل الشهير "ألف ليلة وليلة"، مطربة مصرية، وبالتحديد "نادية مصطفى"، التي قامت بالفعل بتسجيلها، قبل أن يغير "سلامة" رأيه ويغامر بتقديم النسخة التي غنتها "سميرة".