المحتوى الرئيسى

المؤرخ محمد عفيفي: حي شبرا ارتبط بالأساطير في تاريخ مصر.. ويجب تحويل منزل داليدا لتراث عالمي | نجوم إف إم

01/10 18:19

استضاف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى خلال حلقة، يوم الأربعاء، من برنامج “لدي أقوال أخرى”، على “نجوم إف إم”، الكاتب والمؤرخ محمد عفيفي للحديث عن كتاب “شبرا.. إسكندرية صغيرة في القاهرة”، والذي يتحدث عن منطقة شبرا.

وقال عفيفي، إن هناك عدة قرى يطلق عليها “شبرا” في مصر، موضحة أنها عبارة عن قرية صغيرة أو تل، مشيرًا إلى أن معظم تلك القرى أسمائها لم تتغير منذ مصر القديمة.

وأشار إلى أن ضاحية شبرا، تقع في قلب القاهرة وتزخر بالحياة، وأنشأها محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة عام 1809.

وتابع: “حي شبرا مرتبط بالنيل وتحولات النيل في القاهرة، كما أنه ارتبط بالأساطير في تاريخ مصر بشكل عام، حيث بدأ الأمر بأنه أطلق عليها جزيرة الفيل وهي اسم أطلق على أحد المراكب النيلية التي غرقت في النيل، ونسبة الطمي كانت عالية، ما أدى إلى حدوث ردم عليها فتكونت أرض فأصبحت جزيرة الفيل أو بدران”.

وأكد محمد عفيفي أن حي شبرا يعد الامتداد الطبيعي العمراني للقاهرة”، مضيفًا: “يحسب لمحمد علي باشا إنشاء شبرا”.

وأضاف: “محمد علي شق طريق شارع شبرا، وهو من الشوارع النادرة الممتدة بشكل طولي أو مستقيم، مثل شارع الهرم، كما أنه بني في آخره قصره أمام كلية الزراعة، فأصبحت شبرا هي المنتجع الريفي للأسرة المالكة، بالإضافة إلى أن سعيد باشا بنى بداخلها قصر النزهة”.

وتابع: “الخديوي إسماعيل حول قصر النزهة إلى استقبالات وضيافة في ظل حضور الكثير من أباطرة أوروبا إلى مصر، وبالتالي فإن الأسرة المالكة بنت الكثير من القصور فيتلك المنطقة، وتبرعوا بيها بعد ذلك لكي تكون مدارس”.

“لدي أقوال أخرى” يكشف سر احتكار الرحبانية لصوت “جارة القمر” فيروز

وتطرق إلى نقطة اتجاه الأجانب للمكوث في شبرا، موضحًا: “الأمر بدأ مع أواخر القرن الـ 19 وأواخر القرن الـ 20 مع دخول الاحتلال البريطاني، لذا فإن حي شبرا أو جزيرة بدران بها أعلى نسبة أجانب وأقباط لأسباب تاريخية منها امتداد الحي القبطي في الأزبكية”.

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل