'صدى البلد' يرصد أهم 10 ظواهر فى الدور الأول من الدوري الممتاز

انتهت أحداث منافسات الدور الأول من لقاءات الدورى الممتاز لكرة القدم لموسم 2017/2018 .، وشهدت أحداث الدور الأول العديد من المفاجآت والاحداث المثيرة ما بين صعود كبير فى مستوى بعض الاندية وهبوط أندية أخرى بجانب إقالة العديد من المدربين واحتدام صراع القمة والهبوط فى المسابقة .

"صدى البلد " يعرض أهم 10 ظواهر شهدتها منافسات النصف الأول من الدورى الممتاز :

نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادى الإسماعيلى فى لفت كل الأنظار إليه خلال الدور الأول من مسابقة الدورى الممتاز فى ظل المستوى الفنى الذى ظهر عليه لاعبوه ونجحوا فى تقديم كرة قدم جميلة اعدات الأذهان إلى ما كان يقدمه أبناء الدراويش فى العصور الذهبية لهما والتى كان آخرها عام 2002 عندما توج بلقب بطولة الدورى.

واستطاع الإسماعيلى فى جمع 40 نقطة من لقاءاته بالدور الأول نجح خلالها فى تصدر جدول مسابقة الدورى بفارق نقطة عن الأهلى حامل لقب البطولة.

وبات الدراويش مجهزا فى كل شىء من أجل الاستمرار فى المنافسة على لقب المسابقة خصوصا فى ظل امتلاك مجموعة رائعة من اللاعبين فى جميع المراكز المختلفة فضلا عن الدعم والمؤازرة الجماهيرية القوية للغاية التى يلقاها الفريق.

2) إقالات المدربين عرض مستمر

شهدت أحداث الدور الأول من الدورى الممتاز العديد من الإقالات لمجموعة كبيرة من المدربين نتيجة النتائج السيئة التى قدموها مع فريقهم المختلفة مثل إقالة أحمد حسام ميدو من وادى دجلة وخالد عيد من طنطا ونيبوشا من الزمالك وخالد القماش وعماد النحاس وأحمد العجوز من الرجاء وأحمد سامى من طلائع الجيش وطارق العشرى من إنبى و هانى رمزى من الاتحاد وستراكا من سموحة ومؤمن سليمان من مصر المقاصة ومحمد يوسف من بتروجيت.

3 ) سقوط مدوٍ للزمالك

قدم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الزمالك أسوء بداية له فى الدور الأول من مسابقة الدورى الممتاز هذا الموسم منذ زمن بعيد فى ظل فقد الفريق للعديد من النقاط نتيجة سقوطه فى عدد كبير من المباريات.

بالإضافة إلى ان الزمالك لم يقدم يظهر بالشكل المطلوب طوال الدور الأول وفقد ثقة جماهيره مبكرا فى إمكانية المنافسة على لقب البطولة،

وشهد الزمالك أيضا عددا كبيرا من الأزمات والتى كانت أبرزها مشاكل بعض اللاعبين مع المدير الفنى السابق نيبوشا ومعاونيه.

لفت اللاعبون الاجانب الانظار إليهم بشدة خلال منافسات الدور الاول من مسابقة الدورى الممتاز فى ظل ظهور عدد كبير منهم بشكل مميز للغاية والذى ياتى فى مقدمتهم الغانى جون أنطوى مهاجم مصر المقاصة متصدر الهدافين برصيد 11 هدفا ، ثم المهاجم الكولمبى الخطير دييجو كالديرون مهاجم الإسماعيلى ، والذى ساهم بشدة فى كتابة التفوق لفريقه فى العديد من اللقاءات ، بالإضافة إلى النيجيرى جونير أجايى لاعب الأهلى المهارى والذى يثبت يوما تلو الاخر أنه أحد اهم اللاعبين الأفارقة فى الدورى الممتاز ، بجانب تألق عدد كبير من اللاعبين مثل باولن فوافى وإيريك تراوى وفرانك ستيفن.

اتفق الجميع بأن منافسات الدور الأول لمسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم شهدت ارتقاء كبير فى مستوى الحكام وإدارة المباريات.

ونجح الحكم الخامس فى إنقاذ الحكام من ارتكاب الأخطاء الكبرى التى كانت تحدث فى الماضى وتؤثر على نتائج اللقاءات.

وظهر التحكيم المصرى بشكل طيب للغاية نال على أثره استحسان الجميع بالإضافة إلى ظهور عدد كبير من الحكام بشكل جيد وعلى رأسهم جهاد جريشة ومحمود البنا وأمين عمر ومحمد الحنفى ومحمد صباحى وإبراهيم نور الدين ومحمود عاشور بجانب محمد فاروق صاحب الخبرات الكبيرة.

شهدت أحداث منافسات الدور الأول من منافسات الدورى الممتاز إصرارا كبيرا من جانب الأهلى فى الحفاظ على لقب البطولة ونجح الأهلى فى الفوز بكافة المباريات أمام الفرق الكبرى مثل الزمالك والإسماعيلى وإنبى والمصرى.

وظهر الأهلى بشكل متباين فى عدد من المباريات إلا أن أداءه بشكل عام كان جيدا خصوصا فى ظل حالة الإصرار الكبيرة من قبل الجهاز الفنى واللاعبين على الاستمرار فى المنافسة والحفاظ على لقب البطولة.

7) المصرى " جريح " والاتحاد "محلك سر "

لم يكن الدور الأول من منافسات الدورى الممتاز لكرة القدم بالشكل الأمثل بالنسبة لبعض الفرق الشعبية مثل المصرى والاتحاد ، فالمصرى لم يقدم الكرة الممتعة التى ظهر عليها فى السنوات الأخيرة تحت قيادة مدربه حسام حسن وخسر المصرى اللقاءات الهامة له فى البطولة مثل خسارته أمام الأهلى والزمالك والإسماعيلى وإنبى.

وكذلك الحال بالنسبة للاتحاد السكندرى الذى دفع ضريبة التغيير المستمر فى المدربين وتولى تدريبه فى هذا الدور 3 مدربين وهم هانى رمزى والفنرسى فاكانى والإسبانى ماكيدا وهو ما أثر على أداء الفريق وأدى إلى سقوطه فى العديد من اللقاءات.

8) سطوع " السعيد " وإبداع "الشحات " وموهبة "حسن" الدروايش

شهدت أيضا منافسات الدور الأول من منافسات الدورى تألقا كبيرا لعدد من اللاعبين والذى يأتى على رأسهم حسين الشحات لاعب مصر المقاصة والذى نجح فى خطف لاكل الانظار إليه وبات هدفا كبيرا لكافة الأندية الكبرى فى مصر.

وكذلك الحال بالنسبة لعمر السعيد مهاجم الإنتاج الحربى والذى خطف أيضا الأنظار إليه بقوة نتيجة المستوى الرائع الذى ظهر به وإحراز العديد من الأهداف الحاسمة لفريقه.

كما تألق أيضا إبراهيم حسن صانع ألعاب الإسماعيلى ونجح فى لفت كل الأنظار إليه أيضا نتيجة المهارات الفائقة التى يمتلكها.

ظهر الفريق الأول لكرة القدم بنادى مصر المقاصة بشكل سيئ فى مجمل لقاءاته بالدور الأول من مسابقة الدورى الممتاز.

وهو الامر الذى أثاء تعجب واستغراب المتابعين نتيجة ظهوره بشكل قوى فى العام الماضى وحصده للمركز الثانى نتيجة جمعه 74 نقطة تحت قيادة مدربه السابق إيهاب جلال.

وبات المقاصة لغزا كبيرا فى المسابقة فى ظل أدائه المتباين فى العديد من اللقاءات.