المحتوى الرئيسى

بالصور.. اختر غذاءك وفقا للونه.. فكر في الأخضر

01/10 14:44

ألوان الخضروات والفاكهة تحدد فوائدها - تعبيرية

الأغذية يمكن أن تكون شهية ومسلية حين نتعرف على شفرات ألوانها المتعددة، التي يحظى كل منها بمدلول معين، فالأطعمة الطبيعية لا تحمل "رمزا شريطيا" (باركود)، ولكن لون كل منها يحمل شفرة خاصة تدل على سماته وفوائده، فمنها ما يساهم في تعزيز صحة البشرة، أو ما يساعد على إبطاء الشيخوخة أو في فقدان الوزن.

وتكشف الطبيبة باولا روسو، خبيرة التغذية بمركز (لاخو بلاثا) الطبي بمدريد، عن معلومات أساسية حول ألوان الخضروات والفاكهة، لنعرف عندما نتسوق أي أغذية تلائمنا ونحتاج إليها من أجل صحة أجسادنا.

إذا كنت ترغب في فقدان الوزن، فينبغي أن يركز تفكيرك على اللون الأخضر. فالأغذية الخضراء مثل السبانخ والسلق والبازلاء والخرشوف والكمثرى تحتوي على قدر منخفض من السعرات الحرارية وكمية كبيرة من الألياف.

و"هذه هي الخلطة المثالية، إذا أردنا خفض الوزن، والفواكه والخضروات الخضراء غنية بها"، وفقا لروسو.

الأغذية حمراء اللون مفيدة كثيرا. وطبقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن الحد من الإصابة بالأمراض القلبية بنسبة 80% عبر اتباع نظام حياة صحي يشمل تناول أطعمة حمراء اللون مثل البطيخ والكرز والفراولة والفلفل والطماطم.

وتساعد هذه الأغذية على تحسين ضغط الدم وعلى تقليل الكوليسترول الخبيث وتحافظ على صحة القلب.

اكتساب لون البشرة البرونزي كل عام دون التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة أمر يمكن تحقيقه بواسطة الأطعمة ذات اللون البرتقالي.

ويدخل ضمن هذه القائمة البرتقال والجزر والقرع والبطاطا الحلوة، والفواكه والخضروات الصفراء أو المائلة للبرتقالي كالليمون والأناناس والذرة كذلك.

وجميع الخضروات والفواكه ذات هذا اللون غنية بكمية كبيرة من فيتامين "سي" (ج) وبـ"بيتا-كاروتين"، ومن ثم تعد حليفا مثاليا لجمال البشرة ورونقها ولجعلها أكثر مقاومة للشمس وللعوامل الخارجية.

تشير روسو إلى أن الباذنجان والبنجر والعنب والتوت والبرقوق غنية بمادة أنثوسيانين، وهي التي تمنح هذه الاغذية لونها البنفسجي أو الأورجواني المميز لها.

وتحتوي هذه الخضروات على مركبات فلافونويد، التي تحمي الخلايا من أضرار الجذور الحرة ولها تأثير قوي مضاد للأكسدة.

تؤكد خبيرة التغذية أن البصل والثوم والقرنبيط والكراث وعش الغراب (المشروم) يمكن ان تعد "مضادات حيوية طبيعية حقيقية".

وتبين أن هذه الاغذية تعمل على "تحسين الكوليسترول وضغط الدم والسكري، وتعزز مناعة الجسم، كما أنها موسع طبيعي للأوعية يحسن سريان الدورة الدموية".

سعيا للجمع بين الصحة والجمال، يعكف معمليون يابانيون على دراسة فوائد فاكهة البابايا المخمرة للجسم بهدف مكافحة آثار الشيخوخة.

ويتعلق هذا الأمر بـ"إعداد البابايا المخمرة" التي يقوم بها معهد أوساتو للأبحاث في اليابان- عبر عملية استخلاص حصرية وتحظى ببراءة اختراع في كل أنحاء العالم-، وهي تعد مكملا غذائيا يحمي من آثار الشيخوخة ويعزز الجهاز المناعي.

وتشرح كريستينا ساباتير، مؤسسة شركة "سالينجي" المتخصصة في توزيع منتجات مكافحة الشيخوخة، أن هذه الفاكهة تعمل كذلك على التخلص من زيادة الجذور الحرة، وتعزز الدفاعات الطبيعية ومضادات الأكسدة في الجسم، كما أنها تنظم الجهاز المناعي.

وتؤكد ساباتير أن هذه الفاكهة تقلل التعب الناتج عن ممارسة الرياضة وتحد من أنواع الحساسية والإصابة بالأمراض المعدية، مثل البرد والفيروسات الموسمية، كما أن لها تأثير جيد للغاية في محاربة الإرهاق المزمن أو التعرض للشمس لفترات طويلة، وهي بعض الأسباب الرئيسية التي تسرع عملية الإصابة بالشيخوخة.

وتنصح المتخصصة بهذا المكمل لمن يعانون من ضعف الجهاز المناعي أو يحتاجون لتنقية الكبد من السموم.

وتوضح ساباتير أيضا أن البابايا المخمرة ينصح بها لتقليل التوتر التأكسدي للجسد، الناتج عن عوامل خارجية مثل توتر العمل والتدخين وبعض الأمراض المزمنة.

وبدأت دراسة فوائد البابايا عقب بحث أسباب طول عمر سكان منطقة في الفلبين، إذ تبين أن جزءا من تغذيتهم يرجع لهذه الفاكهة المخمرة.

وشارك العالم الفرنسي لوك مونتانييه، الحاصل على جائزة نوبل في مجال الطب، بمعهد أوساتو في دراسات مسبقة لتطوير إعداد البابايا المخمرة، وفي عام 1990 استخدمها للمرة الأولى مع مرضى يعانون من الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسبة) في إفريقيا، حيث أفادت خصائصها في تحسين الجهاز المناعي للمرضى.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل