باكستان: نجاة صحافي مناهض للمؤسسة العسكرية من الاختطاف

قال صحافي باكستاني معروف بانتقاده للمؤسسة العسكرية اليوم الأربعاء، إنه نجا في اللحظة الأخيرة من محاولة لخطفه، بعد أشهر من تقدمه بشكوى من مضايقات من جانب أجهزة الأمن.

وقال طه صديقي، مراسل قناة "فرانس 24" ورئيس مكتب قناة "دبليو.آي.أو.إن" التلفزيونية الهندية في باكستان، إن المحاولة  وقعت أثناء توجهه بسيارة أجرة إلى مطار إسلام آباد.

وكتب صديقي على تويتر من حساب أحد أصدقائه في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء: "كنت في طريقي إلى المطار الساعة 8:20 صباح اليوم عندما أوقف ما بين 10 و12 مسلحاً سيارة الأجرة وحاولوا خطفي بالقوة، تمكنت من الهرب، وأنا الآن في أمان لدى الشرطة".

وأضاف في نفس التغريدة: "تطلعا لأي دعم بأي شكل ممكن..أوقفوا الاختفاء القسري".

وشجبت جماعات حقوقية خطف عدد من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي العام الماضي ووصفتها بالمحاولات لترويع وإسكات منتقدي المؤسسة الأمنية في باكستان.

وفي العام الماضي اختفى 5 مدونين باكستانيين لأسابيع قبل أن يطلق سراح 4 منهم.

وفر الأربعة جميعاً إلى الخارج، وقال اثنان بعد ذلك لوسائل إعلام إنهما تعرضا لتعذيب من قبل جهاز أمني خلال فترة اختفائهما.