المحتوى الرئيسى

الإعلام فى مواجهة تحدى البقاء «الإصلاح أو الطوفان»

01/10 10:16

 فترة شديدة الصعوبة يمر بها الإعلام فى العالم كله، وفى المنطقة العربية على وجه الخصوص، وفى القلب منها مصر. تغييرات سياسية واقتصادية سريعة، وتطورات تكنولوجية وتقنية متلاحقة، ورأى عام محلى ودولى أصبح مؤثراً وفاعلاً بدرجة غير مسبوقة.

«الوطن» ترصد أزمات المهنة ودور الإعلاميين والمؤسسات والهيئات المنظمة لعملها فى الحل

حالة جديدة ظهرت خلال الأعوام السبعة الأخيرة فرضت على المجتمع الإعلامى ضرورة اتخاذ خطوات جادة للإصلاح من أوضاعه وتصويب أخطائه وتصحيح مساره ومواكبة عقارب الزمن التى باتت تتحرك بسرعة هائلة، وذلك فى مواجهة تحدى البقاء المتمثل فى الإصلاح أو الغرق فى طوفان الفوضى. بدأت أولى خطوات الإصلاح بإنشاء كيانات تنظيمية بعد أعوام من «الفراغ التنظيمى» واجه خلالها الإعلام العديد من الأزمات، وتعرض فيها للكثير من الانتقادات، وتحمل على عاتقه أخطاءه وأخطاء الآخرين أيضاً. المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، كيانات ثلاثة خرجت إلى النور تفعيلاً للنص الدستورى فى دستور 2014، وأكدت أنها تتعاون للعمل على بناء إعلام مهنى يقوم بدوره ويؤدى رسالته وفق قواعد ومعايير يلتزم بها الجميع. وظهرت ثانى خطوات الإصلاح فى إعداد ميثاق شرف إعلامى موحد، ما أدى لظهور بصيص من النور فى الأفق، لكن مهمة الإصلاح ليست مسئولية المجالس والهيئات التنظيمية وحدها، بل مسئولية تقع على عاتق المؤسسات الإعلامية أيضاً، والإعلاميين والصحفيين أنفسهم، حيث أكد خبراء ومتخصصو الإعلام والصحافة أن الإصلاح الداخلى للمؤسسات خطوة أساسية على طريق الإصلاح، وشددوا على ضرورة التدريب المتواصل لرفع كفاءة الموارد البشرية، وطالبوا بإصدار مدونات سلوك معلنة يلتزم بها العاملون فى كل وسيلة إعلامية كصيغة من شأنها الحد من الأخطاء ومنع وقوع التجاوزات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل