المحتوى الرئيسى

الصحف السعودية.. قطر تواجه أسوأ كارثة اقتصادية في تاريخها.. والحوثيون يتمسكون بالحرب ويرفضون مساعي السلام.. والولايات المتحدة في طريقها لطرد اللاجئين السوريين

01/10 09:28

قطر تواجه أسوأ سيناريو اقتصادي في تاريخها

الحكومة الشرعية في اليمن تدعو المجتمع الدولي لـ «وقفة جادة»

أمريكا تستعد لطرد السوريين من أراضيها

النواب الأمريكيون يؤيدون بأغلبية ساحقة التظاهرات الإيرانية

تناولت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأربعاء شئونًا إقليمية عدة أبرزها استعداد أمريكا لطرد كثير من المهاجرين السوريين، وتوقعات بأسوأ كارثة اقتصادية لقطر في تاريخها، وتمسك الحوثيين المستمر بالحرب في الأزمة اليمنية.

نشرت صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن تقريرًا يشير إلى أن الولايات المتحدة تدرس طرد السوريين وجنسيات أخرى من أراضيها.

تقول الصحيفة إن البيت الأبيض انتهج خطًا أكثر تشددًا في ملف الهجرة غير الشرعية، وفسّرت ذلك بأنه يستعد لطرد 200 ألف سلفادوري، وقد يطال الطرد 8500 سوري أواخر مارس.

وأضافت الصحيفة أنّ الإدارة الأمريكية رفضت تجديد إذن موقت ممنوح لحوالي 200 ألف مهاجر من السلفادور، يمكّنهم من الإقامة والعمل في أمريكا منذ 2001.

وسيسحب منهم هذا الرفض حق البقاء في أمريكا حتى العام المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى احتمال أن يطال هذا القرار المهاجرين السوريين حيث تنتهي أذونات بقائهم أواخر مارس، وجنسيات أخرى من هايتي ونيكاراجوا يقيمون بإذن مؤقت في أمريكا حتى نهاية عام 2019.

تبنى مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة قرارًا يدعم التظاهرات الغاضبة في إيران، بحسب ما نشره موقع "العربية".

في الشأن الإيراني، أبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” خبر إقرار مجلس النواب الأمريكي بأغلبية 415 صوتًا مقابل صوتين نصًا يؤكد عدمه لـ"الشعب الإيراني المنخرط في تظاهرات مشروعة وسلمية ضد نظام قمعي وفاسد".

وأدان النص "الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان والأنشطة المزعزعة للاستقرار التي يرتكبها النظام الإيراني بحق الإيرانيين".

ودعا النواب الأمريكيون البيت الأبيض لفرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في إيران.

ونقل الموقع عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي إد رويس: "بدفاعنا عن الإيرانيين نريد أن نوضح أنهم ليسوا الهدف لعقوباتنا"، مشيرًا إلى أن "العقوبات الأميركية تستهدف النظام الإيراني القمعي والمزعزع للاستقرار وليس الشعب الإيراني".

وشهدت عشرات المدن الإيرانية تظاهرات منذ 28 يناير تخللتها أعمال عنف، وسقط ما يقرب من 21 قتيلا، واعتقلت السلطات المئات من المتظاهرين ومثيري الشغب.

في الشأن اليمني، نشرت “الشرق الأوسط” أن الحكومة اليمنية الشرعية دعت المجتمع الدولي للوقوف بشكل جاد أمام تهديد الحوثيين للممر الملاحي في البحر الأحمر، واعتبارهم حركة إرهابية لا تختلف عن "داعش" و"القاعدة".

صرح المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لصحيفة "الشرق الأوسط بأنه "على المجتمع الدولي أن يقف وقفة جادة أمام هذا التهديد الذي يشكل خطرًا على الممر الملاحي في باب المندب، وهو من أهم الممرات في العالم، ومن كانوا يتحدثون أن الحوثي طرف يمني يجب استيعابه ضمن عملية سياسية، يدركون الآن أننا أمام حركة إرهابية لا تختلف عن إرهاب داعش والقاعدة".

ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن ميليشيات الحوثي تمسكت بخيار الحرب ورفضت مساعي جديدة للأمم المتحدة نحو تحقيق السلام في اليمن.

ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية للحوثيين بأن رئيس مجلسها صالح الصماد رفض أثناء لقائه نائب المبعوث الأممي معين شريم في صنعاء أي "حلول جزئية" وتضمنت مقترحًا سابقًا بتسليم ميناء الحديدة إلى إدارة مُحايدة.

واشترط المسؤول الحوثي ما سمّاه رفع حصار التحالف العربي على الحوثيين، وإعادة تشغيل مطار صنعاء، ووقف الضربات الجوية.

وحدّد الصماد بأن الحوثيين سيستميتون في القتال حتى لو لم يعد تحت سيطرتها سوى مديرية واحدة.

وهدّد الصماد باستهداف الملاحة في البحر الأحمر، والسفن التي تمر من خلاله، وذلك في حال استمر تقدم الجيش الوطني اليمني نحو محافظة الحديدة.

وذكر تقرير صدر عن بنك "الكويت الوطني" استعرضته صحيفة "عكاظ" السعودية أن الاقتصاد القطري مقبل على سيناريو سيئ، اعتبرته الأسوأ في تاريخ الدوحة.

ويأتي التقرير في الوقت الذي تستمر فيه مقاطعة الدول الأربع "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" الدوحة، بسبب دعم الأخيرة للإرهاب.

وبحسب التوقعات لن تسهم ميزانية قطر لعام 2018 في معالجة تلك المساوئ.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل